أليم الماضي (نحن لا نختار اقدارنا)

الفصل السابع

الفصل السابع

بعتذر عن الفصل لإنه صغير بس حقيقي انا مشغوله الفتره دي جدا

شجعوني 🥺

صلي علي النبي

قراءة ممتعه يا أحبابي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقفو جميعا بجانب بعضهم وجلال يترأسهم ورهف التي كانت في حاله صدمه لم تقدر حتي علي الحديث إبنتها الكبيره مفقودة كيف وهي ليست لها عداوة مع أحد نظرت بحقد لــ ظافر الذي يجلس علي الأريكه بلامبالاه ولا كأن هذه الفتاه المفقوده إبنته الذي من المفروض يكون اول شخص يبحث عنها أما عن أيلين وإلين فالغريبه انهم لم يكن لهم أي ردة فعل فهذا الأمر كانو يقفو بجمود يهيبهم وغاده لم تقل عنها فإبنها مفقود كذالك اردف جلال بعصبيه وهو ينظر للضباط :

_ يعني ايه لقيتو العربيه مقلوبه ومتكسرة وهما مش جواها؟؟

اردف الضابط بإحترام شديد له :

_ يا فندم أحنا روحنا المكان اللي العربيه كانت ماشيه فيه وفعلا شوفنا العربيه متكسره جدا بس لما جينا نفتح العربيه مكنش فيه أي حد جوا فحصنا العربيه كويس اوي لقينا شويه حاجات غريبه كدا جاري البحث عن مصدرها والدم كان كتير زياده فالعربيه ودا مش مساعدنا

خرجت شهقه عاليه من غاده بفزع اما عن رهف فلم تتحمل اكثر من هذا لتسقط مغشي عليها هرولت ايلين نحو والدتها سريعا وهي تردف بقلق:

_ اتصلو بالدكتور بسرعه

أمسك طارق الهاتف سريعا ليهاتف الطبيب نظرت ساره بحزن عليهم اقتربت من غاده وهي تطمئنها ببعض الكلمات لم تعلم اين اختفي كنان هو الأخر ولكن ظلت بجانب غاده اغمض جلال عيونه بحزن علي عائلته التي تنهار اردف بوجع للضابط:

_ والنتائج هتطلع امتي

حرك الضابط يده وهو يشرح له:

_ احتمال بكره او بعده بالكتير

نظر جلال بصدمه له:

_ بكره كتير يعني اي اقعد يومين من غير ما اعرف احفادي فين النهارده اعرف النتائج فيها اي

اوما له الضابط سريعا بخوف فمن لم يعرف جلال الثابت ذو الهيبه التي يهاب منها الجميع انصرف الضابط سريعا ربتت علياء علي ظهره بحزن

بعد وقت خرج الطبيب من غرفه رهف بعمليه اردف وهو ينظر لــ طارق:

_ المريضه لازم تتنقل المستشفي لإن مش هكذب عليك إحتمال كبير تدخل في غيبوبه

نزلت هذه الكلمات علي ايلين وإلين كالصاعقه نظر لهم طارق بحزن ادعت ايلين القوه وهي تردف بنبره مزيفه: