خطفني بطل في رواية BL [مكتملة]

Chapter 95

وقت ممتع⛓️

🍮تصويتكم يصنع دافع لدي للاستمرار في هذا المجال🍮

****

"جريمة اغتيال العائلة المالكة! من السخافة أن نقول إن سيلينيا دفعت الأميرة إلى خارج السفينة. بل الأميرة... ".

صرخ لويس بغضب. لكن الدوق رفع يده بهدوء ليمنعه.

"لا يهم ما هي الحقيقة. هذه هي فرصتك للتخلص من عائلة ليفيس المزعجة. انت تعلم صحيح؟ يعد ماركيز ليفيس أحد أقرب شركاء الدوق الأكبر تشيرسن ومصادر أمواله. وأضافتا الى ذلك. إذا لم يكن الأمر كذلك الآن، فلا أعرف متى ستأتي الفرصة لإسقاطه مرة أخرى".

على الرغم من أنه كان على علم بموقف الدوق إرفاندير البارد، إلا أن لويس شدد قبضتيه.

* * *

وقفت سيلينيا تنظر إلى المكان الذي اختفى فيه لويس، ثم سحبت الخيط واتصلت بسلمى.

"آه يا سيدة! كيف هذا... لا، أنتِ آمنه! عندما سمعتُ خبر اختفاء شخص بعد سقوطه في البحيرة، شعرت... ".

سلمى، التي دخلت الغرفة في حالة ارتباك بعد تلقيها مكالمة من غرفة المالك المفقود، وجدت سيلينيا وبكت.

"كان الأمر يستحق ممارسة السباحة بجد، هاها... ".

ابتسمت سيلينيا بشكل محرج وربتت على سلمى.

"الجميع كان مندهشا للغاية، أليس كذلك؟ أين والدي الآن؟ يجب أن أخبره بسرعة أنني آمنه."

عند سؤال سيلينيا، انهمرت الدموع الغزيرة في عيني سلمى.

"يا سيدة... اهه... ".

"سلمى، ما الأمر؟"

سألت سيلينيا بمفاجأة عندما رأت سلمى تنفجر بالبكاء.

"السيد... انه... ".

سلمى التي كانت تبكي لم تستطع مواصلة كلامها وبدأت في البكاء.

"ما يجري بحق الجحيم! ماذا حدث لوالدي؟ توقفِ عن البكاء وتحدثِ فقط!"

أخذت سيلينيا، التي شعرت بالقلق، منديلًا ومسحت عيني سلمى.

"تم أخذ السيد من قبل الفرسان الإمبراطوريين. لا، لقد ركض إلى بحيرة لوت بالأمس عندما سمع أن السيدة الشابة مفقودة، لكنه لم يعد بعد!"