عودة

89 8 17
                                    

بعد مرور سبع سنوات

سبع سنوات التي مرت،سبع سنوات التي استطاعت أن تخلق وحشا آدمي لا يعرف معنى الرحمة،إلا أمام تلك العيون التي من ان تركز مرآها عليه لا يقوى حينها حتى على التنفس بشكل جيد ورغم ذالك فقد هجر كل من حوله عدى أمه التي أصرت أن تبقى بجانبه.
رعد الذي في هده السنين أكمل دراسته و انتقامه الذي كان كأسا شرب منه حتى روى ضمأه منه بشتى الطرق.تحالف مع جميع مفيات ميامي،هو الذي ما كان ليفعل ذالك دون الحقد الذي كان يحركه و هاهو الآن تحرر من قيوده،عدا عن ذالك استطاع في هده السنين القليلة أن يحفر اسمه بطريقة متينة و يسيطر على السوق العالمي بجودة آسلحته و شخصيته القيادية فجميع رجال الأعمال و رؤساء المافيات يريدون عقد شراكات معه و تحالفات فمجرد وجود اسمهم إلى جانب اسمه يعد مكسبا لهم جميعا،الجميع يفتخر به و بتلك الإنجازات إلا واحدة التي كانت تحمل بين طيات قلبها الكتير.
في أحد الشقق المتواجدة في ناطحات السحاب بنيويورك .
إذا قربنا الصورة أكتر سنلمح بداخلها آتات يجمع بين الفخامة و قوة التصميم ما يعكس جوف ساكنها. داخل ذالك المكتب السوداوي وفي إحدى زواياه كان يجلس على كرسي ضاعف حجمه الضخم،كان يحدق في لوحة ضخمة مسلط عليها ضوء خفيف ما يبرز معالمها،معالم تلك الفاتنة،كانت لوحة و ان صح تسميتها كذالك فمن شدة اتقانها و خطوطها تبدوا و كأنها صورة مأخودة بأعلى الكميرات جودة إلا أنها مأخودة بأعين عاشق لا يرى سواها.
كان يتمعن في تفاصيلها و كأنها أول مرة ينظر اليها،ضل على تلك الحالة وهو ينفت الدخان من سجارته و أعينه و كأنها قطرة دم هي التي تحمل الكتير و الكتير من الكلام الذي لم يستطيع لسانه ترجمته.أرخى رأسه الى الخلف في محاولة نسيانها مع أنه على علم بأنه لن يستطيع.
لتضهر معالم جسده التي ما ان ترمقها يكون انطباعك الأول عنه هو أنه يتدرب صباح مساء،و رائحته الرجولية التي كانت خليط من رائحة السجائر و النبيد.
أطفأ سجارته و عيناه لا تزالان مركزتان على تلك اللوحة.
أخد هاتفه من فوق مكتبه و اتصل على أحد حراسه،الذي لم تمر إلا توان و فتح الخط.
الحارس:أوامرك رئيس
رعد:حضروا الطائرة لدينا رحلة نحو اسبانياو حددوا لي موعد رئيس المافيا خاصتهم.
إلى مكان آخر،هده المرة لن نقول غرفة وردية و مدرسة و صديقات ورسوم متحركة بل في واحدة من أفخم الملاهي الليلة بالمدينة،كانت الأجواء صاخبة،الفتياة و الشبان على أشكال و أنواع،في وسط الملهى كانت تتواجد طاولة مستديرة بجلد أحمر و أسود،يجلس حولها مجموعة من الشبان و بينهم سيلينا التي لم تزدها هده السنين الا جمالا و جادبية، تبدوا أكبر بكتير من عمرها،خصرها المنحوت و معالمهما الأنثوية المتفجرة.
أخدت إحدى أوراق اللعب و ضربتها بالطاولة و قالت بصوت مسموع لمن حولها:لقد ربحتك
أحد الشبان:هذا مستحيل كيف ربحتي بهده السرعة التفت سيلينا ناحية "هبة"التي كانت تجلس بجوارها و قالت:ما رأيك في هذا
هيبة و هي تضحك:لقد فزتي و هذا أمام أنظار الجميع .
سيلينا وهي تصفق:لقد فزت ههه حان الوقت لتنفيد الحكم .
بقي بقيت الشبان يصفقون ويقولون بصوت مرتفع:نعم نعم حساب الليلة عليك.
الشاب الذي فازت عليه سيلينا و هو يضربها بخفة على أرنبت أنفها:سنتفاهم لاحقا.
سيلينا وهي تبتعد عنه بطريقة مضحكة:ابتعد و نفد الحكم.
في حين ما سيلينا ما سيلينا تستمتع بحياتها كانت غافلة على تلك الأنظار التي تراقبها و تصورها خلسة وفي نفس الوقت في ذلك المكتب المضلم كان على فيه على نفس وضعيته،سمع صوت رسائل واردة له تتضمن تقرير حول يومها كالعادة.
أخد هاتفه بين يديه و ما إن رأى تلك حتى أحكم على قبضته بقسوة،أغمض عيناه بعصبية عندما سمع همس قرب أدنه يقول:إلى متى ستظل تراقبها،إلى متى يا رعد.
رعد بدون أن يلتفت:ما الذي جاء بك.
جيلان التي أخدت بيدها قارورة النبيد و سكتبته في كأسها و كأس رعد وجلست أمامه.
جيلان:سمعت أنك ستسافر إلى اسبانيا،هل سنعقد تلك الصفقة.
رعد الذي لا يزال صامتا و معالم الغضب من تلك الصور لم تختفي بعد.
أحس بيد باردة تتحس كتفه.
عاودت الإقتراب من أدنه قائلة:إلى متى ستضل تراقبها،هي أصغر من بكتير و ....
عاودت الإقتراب منه أكتر هو الذي أبعدها عنه بسرعة .
خرج من ثغرها ابتسامة باهتة و أخدت بين يديها كأس النبيد ذاك و هي لا تزال تحملق برعد.
رفعت أعينها الى صورة سيلينا و قالت:من قال أن الإمبراطور سيحب ههههه.
التفت إليها بعالم غضب قائلا: الإمبراطور لا يحب بل عندما يضع شيء بين أعينه فإنه يأخده طواعية أو إرغاما.
جيلان و الحزن تمكن من صوتها:هي أصغر من ما الذي يعجبك فيها.
ما ان أكملت كلامها حتى وقف أمامها و غرس يده وسط شعرها قائلا:دائما ما أخبرك أن تبقي بعيدة،بعيدة عن هذا الموضوع و أنتي تعلمين جيدا أني لا أحبد كترت الأسئلة.
جيلان و هي تتألم:يكفي لقد آلمتني لن أتدخل.
رمقها بنضرة لها معنى و ابتعد عنها.
شرب كأس النبيد دفعة واحدة على رغم من قساوة مداقه.
أخد معطفه من على الكرسي ٫قال وهو يهم بالخروج:يجب أن تجدوا حل بسرعة لذلك الهاكر لقد بدأ يزعجني.
أما رعد الذي صعد المصعد .
ركب أحد السيارات المركونة في الشارع التي كانت من نوع بنتلي.
أجرى اتصالا وقليل:الأن جهزوا طائرة نحو ....
أغلق الخط و هو يتكلم مع نفسه قائلا:حسنا سيلينا أضن أنك تعيشين الحرية أكتر من اللازم و لكن كل هذا سيتغير.
أما الفتيات اللاواتي خرجن من سهرتهما و هما يضحكان.
ركبا سيارة "هبة" فسيلينا لا تستطيع السياقة فهي لم تبلغ السن القانوني لكن لم يتبقى الكتير و تبلغه.
بقيت سيلينا و هبة يتبادلان أطراف الحديث في شتى المواضيع حتى وصلوا القصر.
نزلت الفتيات و هما يحاولان التخفي حتى أحسوا بسيدة نازالين و أسمهان تقفان فوق رأسيهما.
نازالين:أين كنتما حتى هذا الوقت.
نظرت أسمهان لنازالين قائلة:لم تعد تقة في هتان.
هبة:ماما لقد مر الوقت بسرعة و كنا مستمتعين في السهرة.
اقتربت سيلينا من أمها و قالت:يكفي لقد عدنا الآن.
نازالين:آممم تريدين أن تلقي علي سحرك.
سيلينا وهي تبتسم:هذا السحر هو حبي لك.
و أنا أيضا أحبك،قالت هذا و هي تعانقها.
هيا ادهبا إلى النوم الأن.
صعد كل منهم غرفته أما هيبة و سيلينا فقد ناموا في غرفة مشاركة.
في الصباح.
دخلت نازالين الغرفة التي تنام فيها سيلينا و هبة و تصرخ:هيا انهضا
سيلينا و النعاس غالب عليها:أمي دعينا ننم قليلا أرجوك.
نازالين :انهضي رعد قادم اليوم.
هيبة:نعم أرجوك يا خالتي
سيلينا:آممم حسنا
هيبة:رعد قااادم
سيلينا:ماذا رعد


هاي💗
كيفكم.،💗
المهم كيف هو البارت.,💗
و كيف رح يكون اللقاء بين رعد و سيلينا💗
وكيف بتكون الأحدات القادمة💗
المهم💗
I love u💗🪐

شكل رعد

مكتب رعد

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مكتب رعد

مكتب رعد

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Between adoption and loveWhere stories live. Discover now