( إنِّي نزعتهُ من الروح ،لكِّنه يا ربي عَزيز )

الجزء الخامس

عند نوال أردفت: يمه انا بطلع عند المدخل بصور واجي
حنان : تمام لا تتأخري
نوال دخلت المدخل وكان في مرايه وجلست تتميلح
عند سعود الي كان في دوره المياه يغسل يده و طلع و طاحت انظاره عليها وهي تتميلح تكى ظهره على الجدار و كان يتأملها
نوال ماكانت منتبه لي و جوده
انتهت ولفت  بتطلع واردفت بخوف : يمه بسم الله انت كل مكان اطلع لا مرهه مب معقول ما رح ترتاح الا لما توقف قلبي من خرعه
سعود ابتسم : عادي اعطيك قلبي و دقاته
نوال قلبت عيونها واردفت : احترم نفسك وبعدين بطل تلاحقني ترى مليت ياخي انشغل بنفسك
و جات تطلع اردف : انتي كل اشغالي و دنياتي .
نوال اعطته نظره وهمست  : مريض و طلعت متوجه الي البيت

عند ايمان و نايف كانت
عند التسريحه تمسح الميكب و المكياج طلع نايف من غرفه التبديل
تقدم منها و حظنها من ورا بدون ولا كلمه
انتهت ايمان ولفت عليه و اردفت : كيف كان العرس انبسط
نايف همس وهو دافنه وجهه بعنقها : حمدالله كان حلو
سحبها لي سرير و سدحها و حاوط خصرها و فتح اول زرار من بجامتها و دفن راسه في صدها ، ايمان تنهدت و صارت تلعب بشعره لين سرقهم النوم .

عند خالد و هيامه وصلو الفندق ودخلت الغرفه و هو وراها اغلق الباب نزعت الطرحه عن وجهها و بدات تتامل المكان وهو يتأملها كانت الغرفه مليانه ورد و شموع
اردف خالد : خذي راحتك ادخلي بدلي ملابسك وتعالي تعشي
دخلت هيام و بدات ملابسها لبست بجامه لونها اوف وايت و مسحت الميكب و اكتفت بس قلوس رشت من عطرها
دق الباب خالد  ودخل
غير ملابسه و اخذ شور و طلع و كانت المنشفه على خصره صدت بنظرها و طلعت خارجه من الغرفه ، لبس و طلع جلس جنبها سحب يدها و قبّل كفها واردف : يلا سمي و كلي حبيبي
.اكلت شوي و قامت دخلت الغرفه لحقها بعد مده و شافها منسدحه على السرير بتنام تقدم و انسدح جنبها لفت عليه و اردفت : نعم ؟
خالد : وش
هيام: ماتنام جنبي قوم نام اي مكان انا جيت قبلك
خالد اردف ببرود : مني قايم  تبين قومي انتي
هيام وهي مالها حيل تجادله اخذت مخده و حطتها فاصل بينهم و اعطته ظهرها ، كان يناظر فيها و هي تحط الفاصل تنهد مسح على وجهه .
بعد عشر دقايق
همس : هيام ، هيامي ؟
ماكان فيه رد ( بنتي نومها سريع زيي 😭)
لقاها نايمه تمأمل وجهها ، و مسح على شعرها و قبّلها ما بين خدها و نحرها و ثغرها !
رمى الفاصل الي بينهم و سحبها لحضنه و دفن راسه في عنقها ،دقايق و نام .

عند فهد و ريناد
اردف بحب : تدرين انك اول شخص حبيته و طلع من الغربه ، و محبتك في قلبي لها مكانه ، عاد شوفي و شكثر انا احبك و ابيك !..
سكتت من اعترافه بحبها و نزلت راسها ، لف عليها و باين من لمح خجلها ، رفع راسها و ناظر عيونها واردف بحب : تحبيني ؟
ناظرت فيه ريناد و شتت نظرها بعيد عنه تنهدت : اءء انا مد..ري ب.س احب..ك .
وقامت بسرعه متجهه لي السياره
ابتسم بحب من اعترافها و ضحك لما شافها مشت و تركته و جهها الي قلب احمر من شدة الخجل .
توجه لها و ركب جنبها و كان يتأملها
اردفت وهي منتبها لنظراته : ركز في الطريق لا نصدم .
ضحك غصب عنه من اسلوبها واردف : من عيوني .
نزلت راسها بخجل .