أحببت ألتنويه قبل بدايتك بقرأءة الفصل وأكمال أحداث ألرواية... ألرواية كُتبت بطراز المانهوا يعني الرواية ليست كمسلسل او أنمي أنما مانهوا أو ويبتون... حبي للمانهوا جعلني أسرد روايتي بهذا الشكل أستمتعوا
ـــــــــ
وقفنا أمام عربة أخرى «أرى بأنه مهرجان الطعام وليس الفيلم» مد شفتاه بملل «أليس من الجيد أنني أهتم بأطعامكِ أشهى المأكولات..» سخرتُ «أنت تهتم بجعل لساني يتذوق المأكولات الطيبة وأنفي يشم روائح مختبرات الكيمياء»
زفر بملل «من السيء أهتمامي بأطعامكِ أرى أن لسانكِ يقوى كلما أكلتِ»
قلت بعبثية أتصنع التأثر «ليكن..» رأيت أعين صاحب العربة تحدق بنا بضجر ليعتذر كالان بسرعة «أوهه! أسف ياأخي هلا ناولتنا بعض الهوياجيكي»
هوياجيكي؟ لم يسبق لي السماع عن هذه الأكلة؟ حتى في الأنترنيت!
ابتسم العامل وقام بتجهيزها ليفهم كالان فورًا حيرتي «أنها وجبة لاتُقدم سوى هنا في هذه العربة لأنها وجبة مميزة وفريدة..»
مُتشيقة لأتذوقها في الواقع... أشعر بحركة في الأرجاء؟ هنالك شخص كلما ألتقت عيني في عينه أبعدها بسرعة كما أنه عبثي ويغير مكانه كثيرًا! أشعر ببعض التوتر ألذي انتشلني منه العامل وهو يعطني الوجبة
«بالهناء» أبتسم «شكرًا لك» كانت عبارة عن خيار مشطور يحتوي على أرز أحمر بمعجون الطماطم مُغطى باللبن المخثر «واو» نبست بها أثناء رؤيتي لشكلها كم كان جميل
حسنًا تبقى الطعم.. قضمت أول لقمة وقد كانت رائعة وشهية للغاية وبشكل مميز أيضًا الخيار مع الارز واللبن جعلني أشعر بمذاق متجانس للغاية
سخر كالان وهو يحرك بيديه أمام العامل هامسًا بأذنه «يبدو أنها أعجبتها أنها تصنع مثل هكذا تعابير أن أعجبها شيء..»
حرك العامل رأسه ينظر الي لابحلق به أخيرًا «هذه أللذ. وأشعى وجبة تناولتها حتى الان!» ضحك العامل بمرح «من الجيد ذلك سيدة لورنس، تفضلي هذه أيضًا» أعطاني وجبة أخرى لكن هذه المرة أرز أصفر اللون مع قطع الدجاج واللبن المخثر ويحتوي على مخلل أيضًا
هذا كان اللذ من سابقه!! أكاد أقسم بأنني اتناول شيء من اطيب النعم على الاطلاق!!
بقي ينظر الي بحرج يظهر تعابيرًا سعيدًا لكون وجبته أعجبتني، أخرج كالان نقوده «ضع لي في الكيس خمس قطع أخرى» أومأ اليه العامل ليشتري الخمس قطع
«واو لم أعتقد أن أطعمه مثل هذه تباع بعربات فقط؟ من المفترض أنها تباع في ارقى المطاعم!»
أرتفعت زاوية فم كالان يحيك أبتسامه أرث بروز غمازته «محقه أنا يعجبني هذا الطباخ كثيرًا، وأيضًا نعم هذه الوجبة توجد في المطاعم أنه طباخ ويملك مطعم... لكنه فقط في مهرجان الفيلم ينزل بالعربة»
YOU ARE READING
كونالاي:ألعالم الأرستقراطي ألسفلي|KONALAIE
Short Story"كل زوايا حياتي غالبًا تملك كوّة صغيرة جدًا في أخيرها غير ملحوظة سوى لي أستطيع من خلفها رؤية العالم حيث يكمن الزراق النقي... لايراها أحد غيري صحيح! لكن ألست أهم منهم جميعًا؟ قانونهم الاستعبادي كان" في الصباح أنتَ سيد الأسياد وفي الليل أنت طوع شفاهي...
