_ 23 _

19 2 0
                                    

رواية لم يهتم لجمال جسدي

بقلمي - شروق محمد عبد المنعم


زينب بغضب .. هي مين دي و اي اللي جابك هنا عايز اي تاني

ادام و هو يقترب من والدي .. هي فين يا سليم انتَ عارف انا بتكلم عن مين كويس

سليم ببرود .. عن مين!

ادام بغضب و هو يمسك ب قميص والدي .. سليم

زينب بغضب و انا القي بيده بعيداً عنه .. اوعا تفكر تلمسه

ادام اكمل بغضب و هو يبتعد .. فين صفاء

" قُبض قلبي و امتلأت عيناي ب الدموع و نظرت لهم بلهفه ...

زينب و انا انظر ل ادام بقلق .. وديتها فين و عملت فيها اي انطق

ادام .. هتخبيها فين يا سليم هتتلاقا

سليم بغضب .. اخبي مين تلاقيها لعبه من الاعيبك

" خرج ادام بغضب رحل و رحل شكه تجاه سليم معه ...

زينب بـ بكاء .. صفاء راحت فين يا سليم

سليم .. اياً يكن هي فين هيكون احسن لها من بيت ادام

زينب .. بس يا بابا و هي عنده كنا عارفين هي فين دلوقتي مش عارفين

سليم .. هي لو مش معاه بجد هتكلمنا متقلقيش ... اطلعي غيري لبسك و ارتاحي عشان نرجع نخطط لحاجة الخطوبه

" حركت رأسي دليلاً علي الموافقه و صعدت لغرفتي اتجهت للمرحاض فور انتهائي من الوضوء خرجت ارتديت اسدالي و قمت بفرش سجادة الصلاة و صليت و بكيت كثيراً و دعوت حتي تعبت و خلدت للنوم علي سجادة الصلاة بدون ان اشعر بذاتي ... استيقظت في قبل اذان الفجر بدقائق فقد اعتدت علي الاستيقاظ في مثل هذا الوقت منذ فترة كنت ادرب نفسي علي هذا الوضع و قد نجحت اتجهت للمرحاض و بعد انتهائي من الوضوء خرجت و ارتديت الاسدال فقد تذكرت شئ انا بالفعل كنت ارتدي الاسدال قبل نومي و ايضا كنت نائمه علي الارض اقام سليم بحملي!
قطع تفكيري طرقه علي الباب ...

زينب .. اتفضل

سليم .. صباح الخير

زينب .. صباح الخير

سليم .. نجهز فطار خفيف و نشوف هنعمل اي عشان خطوبتك بكرا يا جميل

زينب و انا مبتسمه بخجل .. نصلي الاول بس

' اذن الاذان فا اغلق علي الباب و بدأت في تأدية فرضي و بعد انتهائي هبطت لاسفل وجدته يرتل القرآن كان يقول بصوت عذب { إِنَّنِيٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيٓ }

( طه - 14 / 135 ) ج 16

التفسير : إنني أنا الله لا معبود بحق غيري، فاعبدني وحدي، وأدّ الصلاة على أكمل وجه لتذكُرني فيها ...
عندما لاحظ وجودي قال سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله لا انت و هذا سُنه بدلا من التصديق لاسباب اختلفت عليها العلماء ...

لم يهتم لجمال جسدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن