رواية إيزانا (انتقام الاخوة)

البارت الثامن

اسفة على التأخير وانشاء الله ما راح يتكرر ☺️

سمايلي: وما الذي تخططين له الان؟
مايكي: (بغضب) سنواجههم بالطبع
إيلين: انه وقت الانتقام

فنهض الجميع وهم غاضبون على ما حصل لأيلين وكانوا يريدون الانتقام
مايكي: فل تستعد عصابة تومان غدا، لاننا سنقاتلهم
الجميع: حاضر

فخرجت إيلين من المكان وذهبت الى الحديقة لترتاح قليلاً
فبدأ رأسها يؤلمها فوضعت يدها عليه
ثم نظرت الى الارض بحزن
إيلين: لماذا يا إيزانا؟

فسمعت صوت خطوات خلفها فأستدارت لترى انه كان باجي!
باجي: (ببرود) ما الذي تخفيه عني إيلين؟
إيلين: ما الذي تتحدث عنه؟
باجي: انا اعرفك منذ الصغر، لذلك لا يمكنك خداعي ابداً، هناك شيء حصل معكي يسبب لك الحزن لكنك لا تريدين اخبار احد
إيلين: انا اسفة باجي، لكنك مخطأ هذه المرة
باجي: نحن اصدقاء منذ الطفولة وكنا دائما معاً في كل شيء، لهذا انا وعدت نفسي انني سوف احميك مهما حصل، هل هذا واضح؟
إيلين: (بأبتسامة) شكرا لك باجي

كانت إيلين تسير في الشارع ثم توقفت امام متجر للأزهار
واختارت باقة ورد جميلة ثم خرجت من المتجر
ثم نظرت الى الازهار وابتسمت
إيلين: هذا اقل شيء اهديه لأخي شين

فخرجت إيلين من المتجر متوجهة الى المقبرة
وبينما كانت تسير صدمت برؤية فتى ملقى على الارض في الشارع وقد كانت الجروح والكدمات تغطي وجه
فهرعت وذهبت إليه لتطمئن عليه لكنها تفاجأت انه كان أينوي
إيلين: إينوي!!، ما الذي حصل لك؟، لما انت بهذه الحالة؟

ففتح إينوي عيناه ثم نظر أليها وقال
إينوي: لم استطع... إنقاذه
إيلين: من تقصد؟
إينوي:(بصوت مرهق) لقد اخذوا كوكونوي ولم استطع فعل شيء
فشعرت إيلين بالأسى على حاله
إيلين: لا تقلق، كل شيء سيكون على ما يرام أما الان علينا اخذك للمستشفى لان جروحك خطيرة

فتفاجئ إينوي وهو ينظر لها
إينوي: لكن لما تريدين مساعدتي؟
إيلين: ما هذا السؤال؟، وهل تريدني ان اتركك بهذه الحالة وأرحل دون تقديم المساعدة؟، انا لست هكذا

دهش إينوي وهو ينظر لها
إيلين: انتظرني لحظة، سوف احضر السيارة كي تأخذنا للمشفى
إينوي: لا داعي لذلك، هناك مكان قريب فيه اسعافات اولية يمكننا استخدامها
إيلين: حسناً كما ترغب

فأمسكت إيلين بذراعه ووضعتها حول كتفها ورفعته من على الارض ثم بدأوا بالسير ببطء
إينوي: اسف ان كنت ثقيلاً عليكي
إيلين: بالعكس لست كذلك، فأنا معتادة على حمل الاشياء الثقيلة في التمرينات
إينوي: لا تبدين لي كذلك
إيلين: هههه، اعلم

وبعد فترة وصلا الى مكان قديم ومهجور وكان مهترئاً
إيلين: ما هذا المكان؟

فذهب إينوي ثم عاد بعد دقائق وهو عاري الصدر ثم جلس على الكنبة
فشعرت إيلين بالحرج واغمضت عينها
إيلين: ولكن لما اصبحت عار هكذا؟، اين هو قميصك؟