الحكم الكتاب ٣ || 𝙅𝙪𝙙𝙜𝙢𝙚𝙣𝙩 𝘽𝙤𝙤𝙆 3

Twenty-One

منظور الشخص الثالث | 3erd POV

فتح الرجل الوسيم عينيه بصعوبة ليتفاجأ بالثقل النائم على صدره . تلامست أجسادهم مع بعضهم البعض حيث يضع رأسه بشكل مريح على صدره . كان جيس لا يزال متمسكًا به بشدة لدرجة أنه ظن للحظة أنهما ما زالا في منتصف الليل ، لكنه بعد لحظة أدرك أن جسد جيس فوقه يحجب جزءًا من ضوء الشمس.

ارتسمت ابتسامة تلقائية على شفتي إدواردو عندما رأى وجه جيس الجميل للغاية ، وجه مُستعد لتأمله لساعات دون ملل ، فوجه جيس مثل وجه طفل مولود للتو لا يحمل فيه سوى البراءة ، لكن ابتسامته سرعان ما اختفت عندما تذكر مظهر الوجه الجميل بالأمس وكيف بكى بين ذراعيه حتى هدأ ثم نام.

ليلة أمس كاد إدواردو أن يبكي معه ، تجمعت الدموع في عينيه ، لكنه تمالك نفسه.

لقد مر وقت طويل منذ أن شعر بالألم والرغبة في البكاء بدلاً من شخص آخر.

مرر يده الحرة بلطف خلال شعر جيس النائم بينما كانت يده الأخرى ممسكة جزئيًا بالخصر النحيف للشخص الذي يستريح فوقه.

في هذه اللحظة ، أراد تدمير كل ما جعل ذلك الوجه الجميل حزينًا بالأمس . أراد المساعدة بأي ثمن.

لم يفهم السبب تمامًا ، لكن جيس ظل يتمتم بأنه غير مرغوب به عدة مرات والصوت الذي تحدث به جعل قلبه ينكسر.

في البداية ، ظن أن جيس تشاجر مع عائلته وأخبروه أنه غير مرغوب فيه ، لكن الجرح الذي رآه ينزف من عينيه الليلة الماضية لم يكن جرح كلمات بسيطة كهذه ، وجيس شخص قوي و ليس طفلاً صغيراً يهرب باكياً لمجرد أن أحدهم أخبره بأنه غير مرغوب فيه.

لم يرى هذا الفتى أبدًا شخصًا ضعيفًا ... إنه فقط متعب ... متعب من ضغط المشاكل التي لا يعرف حلها ، وإذا استطاع مساعدته فسوف يفعل.

لقد كره رؤية هذا الوجه الباكي كثيرًا.

إنه على يقين تام أن جيس نام من الإرهاق من كثرة البكاء وليس لأنه شعر بالنعاس.

لم يكن يعرف متى ذهب للنوم ، لكنه كان يعلم أنه حتى اللحظات الأخيرة كان يسمع صوت أنين جيس ، ولم يغمض عينيه حتى هدأ.