IS MY HUSBAND CHEATING ON ME?

المُواجهةْ

كقولِ الشاعرْ:

أسِربْ القطا من يعيرُ جناحهُ ... لعَلِّي إلى منْ قدْ هوِيتُ أطيرْ.

عِند تخرجهِ من ثانوية أحلامه كبطلٍ رسمياً ، كنتِ من أولِ لحاضرين في حفلِ تخرجه بينما تصفقين بحرارة له.

بدأ هُو العمل بجدٍ منذ البداية وكان لا يعودُ حتى للمنزلْ لأنه إستقرً بشقة خاصة به ، أساساً كان مشهوراً منذ بدايته ، لذا لم يواجه صعوبةً في الترويجِ لنفسه ، أصبح يعتلي الرتباتَ واحدةً تلوِ الأخرى الجميعُ يصرخُ بهتافٍ له هُو من النخبة الأنْ.

عِندما بلغ التاسعة عشرة من عمره ، سمع خبر وفاةِ جارتهم التّي صارعتْ المرض لسنواتْ وتركتْ إبنتها ووحيدتها وحدها ، إنفطر قلبهُ لكنه لا يظهرُ هذا خارج معدنهِ القاسي.

لذا عِندما كان يحضرُ مراسم العزاءْ وشاهدكِ بينما تبكين بشدة جسدكِ النحيلْ وبنيتكِ الصغيرة بينما تساعدكِ أمهُ وأمُ إيزوكو للوقوف فحسبْ ، شعركِ متناثر على وجهك شهقاتك بينما تفقدين توازنكِ عدة مرات.

كان فقط يقفُ على بعد مسافة ويشاهدك كنتِ فقط في الخامسة عشرة ، لا تفقهين شيئاً لازلت في المدرسة الإعدادية ، كيف ستعيشين وحدكْ ؟.

كان المنزلُ بالإيجارْ ، لذا فتاةٌ مراهقة مثلك كيف لها العملُ وتسديدُ الأجارْ ؟ ، بالطبعْ لنْ تستطيعي ، لذا وبدون علمكْ إتفق هُو و صاحبُ الإيجار أن يدفع  له مقدماً لسنواتْ ويعطيكِ المنزلْ ، وعِندما تسألين عن الأجار يخبركِ أنّه لابأس و أنّك وحيدة ولا يحتاج أجاراً من مراهقة ، كذبة إنطلتْ عليكِي ، كذبة بيضاء .

كانتْ والدته وأحياناً والدةُ إيزوكو يبيتون عندكِ يعدُون طعاماً لكْ ويساعدونكِ في وقتِ مرضك ، بما أنّ عائلة والدتكِ متبريةٌ منها لمْ يكن لكِ فردٌ قريب أكملتِ دراستكِ وبعد الإعدادية قررتِ الولوج لمعهدٍ بسيط ثلاثُ سنواتْ وتتخرجين دُون الحاجة لجامعة .

في كل تلكِ الفترة كنتِ تقابلينه أحياناً ، وكنتِ تُسعدين به فكيفَ وهًو حبكِ الأول ؟.

تفاجئ عِندما رأك بعد فترة ، أصبحتِ إمرأةً ناضجة ، أصبحتِ أطولَ وأجملْ ، جسدكِ متناسق كأنثى بالغة شعركِ الذي إزداد طولاً وعينيكِ الواسعة البارزة ، إبتسامتكِ وغمازتيكِ وجنتيكِ الممتلئة ، للحظةٍ شكَ إنكِ من نفسُها تلكَ الطفلة.

عِند يومِ زيارته لعائلته كان يقفُ في غرفته أمام النافذة المطلة على منزلك ، شاهدكِ بينما تقومين بسّقي الزهورْ كنتِ محبةً لها وحديقةُ منزلكْ مليئةٌ بالزهور ، فكرَ في كلامِ والدته قبل وقتٍ قليل ، هل يستطيعُ إحتواء فتاةٍ هشة مثلكْ ؟.