2.

38 2 0
                                    


— اليوم التالي، منزلٌ الجبل.
رنّ الجرس ليقوم فيرنون بفتح الباب، كان الطارق موصل الطلبات.
أبتسم فيرنون : لقد وصل العشاء
يونجين بسعاده غامره : لا استطيع كبح جوعي
ضحك فيرنون ثم أردف : أنا أتضور جوعًا، أين البقيه ؟
نزل يونجون من على السلالم : أخبرتهما بأنني اشمٌ رائحة بيتزا ولكنهما سخِرا مني
قام تشان بركله : لقد تناولنا شطائرالدجاج قبل قليل
نظر جيسوب إليهم : ليتناول الجميع الطعام
جلست ييجي بجانبه : الأيامٌ هنا تمضي ببُطء
نظر تشان إليها ليُردف : لا أفهم ما المُشكله ؟
يونجون بفم مليئ بالطعام : تشان مُحِق
ريوجين بإهتمام : هل تُخططون لفعل أمرًا ما بعد الطعام ؟
ييجي تُشير بيدها : كُلي أولًا
نظر مينقي إليهم : هل أعجبكم الطعام ؟
تايونق بسُخريه : أنا مُجبر على تناوله لأنك أحضرته
ضحك جيسوب ليُردف : أنه رائع
أبتسم مينقي بالمُقابل : جيد
يونجين بتذمر طفولي : اكره جلوسنا في المنزل هكذا
تشان بينما ينظر إليها : اوافقكِ ذلك
نظرت ريوجين إلى جيسوب : هل نستطيع الخروج ؟
نظرت ييجي إليها : الساعةٌ تُشير إلى السابعة والنِصف، لقد تأخر الوقتٌ للخروج
تنهدت ريوجين لتُردف : لا أعني أن نخرج الآن
يونجون بسرعه أردف : أنتِ تعنين غدًا ؟
أشارت ريوجين بيدها : شكرًا لأن هناك من يفهمُني
مينقي بسُخريه : لا تحاولٍ إقناع جيسوب
أشار فيرنون إليها : دعها تخرج، كانت تطلبٌ مِنّا السجائر طيلة الوقت
ضحكت ريوجين : يالك من لئيم
نظرت ييجي حولها : لقد نفذت خاصتي
رفع مينقي حاجبه : هل كانت ريوجين الفاعله ؟
ريوجين دون أن تنظر إليه : لا اُدخنها إيها الأحمق
مينقي بسُخريه : هل تريدين أن تُريني بأنكِ فتاة صالحه ؟
نظرت ريوجين إليه بإزدراء : طفل
عاودت يونجين النظر إلى جيسوب : لنمرح قليلاً، ما المُشكله ؟
يونجون بسُخريه : لن نُنقذكِ إن أضعتِ الطريق
يونجين التي لاتزال تنظر إلى جيسوب : لا تفعل
فيرنون بدون تعابير : هي تُريد الخروج بالفعل
تايونق بدون مُقدمات : لنخرج جميعًا إذًا
نظرت ريوجين إليه بسرعه : من قال بأنني أريد الخروج برفقتكم ؟
نظر تايونق إليها بالمُقابل : لم أقل لنخرج معًا
صمتت ريوجين لثوانٍ ثم أردفت : أرجوك جيسوب
بلّل جيسوب شفتيه ثم أردف : موافق... ولكننا سنخرج معًا
أتسعت إبتسامةٌ تايونق في حين ريوجين بدأت بالتذمر كالأطفال ولكن لا فائده من ذلك لأن جيسوب لن يغير رأيه.
قام فيرنون بسكب النبيذ الأحمر من أجل الجميع وبدون أستثناء.
رفع تشان كأسه : نخب أبناء جيسوب
قام مينقي برفع كأسه كذلك : نخب مأوى جيسوب تحديدًا
بدأ الجميعٌ بالتحدث والشُرب في آن واحد، غادرت ريوجين لتُحضر زجاجة نبيذ آخرى.
بينما ريوجين تبحث في غرفة جيسوب عن النبيذ قاطعها دخول تايونق وإغلاق الباب خلفه.
نظرت ريوجين إليه ثم أشاحت بنظرها عنه : ما الذي تريده ؟
تايونق بهدوء : هل يُمكنني التحدثٌ برفقتكِ لثوانٍ ؟
ريوجين بعدم إهتمام : لا
تايونق بغضب : إذًا لمَ أنتِ هنا ؟ لمَ قررتِ العمل مع علمكِ بأنني سأعمل برفقة جيسوب كذلك
همّت ريوجين بالمُغادره : إحظى بوقت جيد لوحدك
أمسك تايونق بيدها : توقفٍ... أريد التحدث إليكِ
ريوجين ببرودها المُعتاد : أترك يدي اولًا
أفلت تايونق يدها : هذه المرةٌ الأولى التي نلتقي بها بعد سنتين، أخبريني لمَ عدتِ ؟
ريوجين دون أن تنظر إليه : هل علي أن أُبرر عودتٍ إلى موطني ؟
تايونق بسرعه أردف : هذا لا يعني بأنكِ عدتٍ من أجلي ؟
نظرت ريوجين إليه : إن وافقتك ستكون تلك أكبر كذبه كذبتُها في حياتي
تايونق بوجه خالٍ من التعابير : فهمتٌ الآن
خرجت ريوجين سريعًا من تلك الغُرفه، ليخرج تايونق خلفها ولكن بوجه يملئه الأسى.

One more night.Kde žijí příběhy. Začni objevovat