مرحبا بكم اعزائي القارئين اتمنى أن تكونو بخير
فوت وكومنت ياحلوين
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعو
*********
Detective Jeon
.
.
.
.
.
الاجبار، هي المعامله الدائمه التي يجدها تايهيونغ في نهاية طريقه، وان اختلفت بعض الامور او لطفت بعض المواقف الحياة قليلًا
إلا انها ستعود كما كانت..
للأصل.. للأجبار.. للطاعة الكامله لأوامِر القائد
المحقق جيون جونغكوك.
تلك بدت كنهج عليه اتخاذه منذُ انطلب العمل تحت قيادته وضمن الفريق
الخاص، لم يكن تايهيونغ ليشعَر بالسوء،ولكن أيامه السابقه حملت بعضاً من رحمة قائده... لا يعلم أن كان ينسى الطباع سريعاً أو يعتاد على اللطف حالا!
أياً كان ذلك فهو متأكد أن ما ألقي عليه من حديث بعد إطعامه كان مؤلما بشده بالرغِم من الإهتمام في خفاياه.
لذا صباح اليوِم التالي هو ابتعَد عن سريره، يستحم ويرتدي ثيابه ليقرر النزول للأسفل، استعاد عافيته..وسيحصُل على إفطاره حتى لا يضطر لأعادِة ذلك الموقف.
جيمين كان برفقته، يجعل الفتى يتبعه
بالرغِم ان طعام تايهيونغ جلب خاصا له ليكون خفيفا على معدته، وضع طبقه بطاولة حملت جميع رجال الفريق الخاص، يبادل التحيه وابتسم للسؤال عنه، لم يرى قائده في الارجاء وزفَر براحه، يُزيح مقعده للخلف بصدد جلوسه
براحة، ليتوقف حين وصل الى أذنيه طرق حذائه قبل ان تُدرك عيناه.
رفع عيناه باتجاه الصوت لتتوقف بانبهار
عليه، حين كان يتخذُ الطريق مستقيما نحوه، لم يرى قائده من قبل بزيٍ رسمي!
حينما صعَد في ليلة الأمس ارتدى ثياباً مريحه
مختلفه!
اللون الاسود بدا عظيماً مع الذهبي على كتفيه
هناك في مركِز الشرطة لم يلتزم اي شخص
بزي رسمي أبداً! المحققين بالأخص
لم يتساءل تايهيونغ عن السبب واعتاد على ِتلك الثياب المختلفة، ولكن أن يظهر أمامه هكذا؟ لم يكن مألوفاً أبداً
حتى توقف امامه، بقي تايهيونغ صامتاً ينظر عن قرب، لا يدرك ارتفاع ذرع
قائده حتى اقتربت من جبينه، وسريعاً هو تراجع خطوتين للخلف يمنعه عن ذلك
“ أنا بخير. ”
نطق بثبات تام ، لا يرفض ذلك بوضوح يهتز حين أبعد قائده المقعَد الذي بجانبه وجلس عليه بصمت، يجعل تايهيونغ يتذكر حديث الأمس بـ' سأراقبك'.
YOU ARE READING
Detective Jeon
אקראי"تايكوك" "ڪ.. كيف حصلت عليها؟ " "بعض الأعمال تتطلب جسدآ جيدآ" أن نطقت تلك بمفردها تايهونغ لم يكن ليفهمها أبداً، ولكن... ما أتضح على جانب عنق قائده ووسطه كانت أجابه أخرى..! النحيب منه مؤلم! مؤلم لقلبه قبل جسده المصاب بالفعل.
