بطريقة من الطرق الامر كان مضحكًا للغاية فجأة خرجوا رجال الشرطة من اللامكان يلاحقون الشخص الذي ركب سيارتنا في حين انني وكالان نلحقه ركضًا على الاقدام
رأيت خالي هناك فلم استغرب لابد انه بمهمة او شيء من هذا القبيل وقف كالان امامي يسحب انفاسه الاخيرة تحت ضحكاته «لورنس أهه سأقع!» استند علي يحاول جمع نفسه لانبس تحت انفاسي الضاحكة «بحقك كم نحن فاشلان! سيارتنا و قد سرقت كيف تريد منا الامساك بالنائب ذاك!»
تابع ضحكه يستند علي محاولًا مشي «اهه انتِ محقة» واصلنا ضحكنا ليمسك خالي زمام الامساك به «حسنًا اليس من المفترض الذهاي الى المبنى القديم الان؟ نحن نهدر وقتًا»
أومأ الي يعتدل ينكث عن ثيابه ترابًا وهميًا «بلا بلا هيا»
وصلنا لمبنى حيث يوجد أسفله أمراءة تبكي واشخاص من حولها متأثرين ولوحة كتب عليها. "جريمة"
اوهه! لابد ان خالي هناك لهذا السبب! من الغريب حقًا انني اقصد. هذا المكان مع كالان بحين انه يحتوي على جثة...
ألتفتُ لكالان «لااعتقد انهم سيسمحون لنا بالدخول» اومأ الي «ولا انا.. نحن فعلًا فاشلان»
استوقف ناظري كروت صغيرة مرمية على الارض مخطوطة باللون الاحمر تحوي على كلمات عديدة... انها بمثابة تهديدات استطيع فهما وفك شيفرتها بسهولة بعد. قرأءتي لتلك الملفات
نظرت الى المبنى ثم الى كالان «كلا كالان لقد نجحنا هيا تعال»... شيء واحد فقط غير مفهوم بالنسبة الي من منهما هو المسؤول عن ميغان؟ أعني الاب والابن مسؤولان عن سيد وسيدة بلا شك ان السيدة ميغان.. لكن السيد من؟ يبدو انه اخطر منها باضعاف..
«لايمكنكما الدخول نعتذر» هذا الشرطي! لقد كان معنا يوم حادثة تلك الفتاة؟ نسيت اسمها لكن وقتها ضن الجميع انني محققة متدربة «انا محققة متدربة مع خ.. السيد ديفيد»
نظر الي وبدى كانه تذكرني «اجل تفضلي ماذا عنه؟» حككت مؤخرة رأسي لكنني أنتبهت لشيء هو نظراته الغريبة تجاهه كالان لأجب«أرسله السيد ديفيد معي بالواقع»
يالشدة كذبي! انا لاالبث دقيقة لاختلق كذبة اخرى وهذه سمات سيئة! خاصة وانها تظهر امام كالان قد يجعلني هذا بمحط عدم ثقة دومًا بالنسبة اليه! ليس وكانني أثق به بالمقام الاول
سمح لنا بالدخول الى المبنى اردف كالان بسخرية «كم مرة كذبتِ بها على ماركوس؟» هذا سؤال متوقع...«انه يعرف حيلي لن تنطلي عليه اي كذبة من كذباتي لذا لم اتعب نفسي معه»
وضع يديه بجيب بنطاله يسير قربي بهدوء «ماذا عني؟كم مرة كذبتِ علي؟» ماباله هذا؟ باي وضع نحن ليسألني مثل هذا السؤال؟«لااعلم لااتذكر انني كذبت عليك بشيء؟»
YOU ARE READING
كونالاي:ألعالم الأرستقراطي ألسفلي|KONALAIE
Short Story"كل زوايا حياتي غالبًا تملك كوّة صغيرة جدًا في أخيرها غير ملحوظة سوى لي أستطيع من خلفها رؤية العالم حيث يكمن الزراق النقي... لايراها أحد غيري صحيح! لكن ألست أهم منهم جميعًا؟ قانونهم الاستعبادي كان" في الصباح أنتَ سيد الأسياد وفي الليل أنت طوع شفاهي...
