الحلقه الواحده والعشرون

13 3 0
                                    

" نغم صح .. انا هاروح بكرا عاشان ارجع الروايه بتاعتك وعلشان اشتريلك 'رواية ١١.١١ ' "
جت وقفت قدامى وقالت
" لأ يا يوسف .. مش مهم .. وبعدين هاتروح ازاى ومينفعش اصلاً انك تطلع من هنا "
ابتسمت وقلت
" انا يا نغم مافيش حاجه بعملها غير ولازم انجح فيها
الا حاجه واحده بس .. وهي ان انا انجح فى المسابقه دى "
ابتسمت وقالت
" هتنجح يا يوسف ان شاء الله .. انا قلبى حاسس  "
ابتسمت وقلت
" تعرفى اول مره اكون عاوز كليه تانيه غير كُليتى تكسب .. بس يلا علشان انتِ فيها "
ابتسمت وبصت على الساعه وقالت
" يوسف الساعه واحده ونص .. انا لازم انام .. سلام "
قلت
" سلام .. ومتنسيش تحلمى بيا "
وقفت فجئه وبصيتلى وقالت
" يوسف .. انا فعلا حلمت بيك .. فاكر ساعت ما قلت ليا احلمى بيا فى سلام .. حلمت فعلا بيك "
ابتسمت وقلت
" طيب خلاص هعفو عنك النهارده ومش هخليكى تحلمى بيا "
ابتسمت وقالت
" سلام "
ومشيت نغم .. وانا كنت فرحان لى فرحها اوى ..
بس كنت لازم انا كمان اطلع انام علشان هصحى بادرى ارسم واسافر اجيب الروايه وارجع الروايه بتاعت
' انتَ لى ' ..

                         **********
                           1:30 مساءً
خلصت اللوحه بتاعتى الى المفروض تبع مسابقة الاسبوع .
وسمعت صوت بلكونة نغم بتتفتح
اخد اللوحه علشان اوريها ليها
بصت عليها أعجاب وقالت
" حلو اوى يا يوسف "
والرسمه كانت عباره عن ان هو ولد بينط من جبل لى جبل تانى .. يعنى عن التفاؤل .
ابتسمت وقلت
" مع ان انتِ مدتنيش فكره "
ابتسمت وقالت
" بس ده لسه بكرا معاد تسليم اللوحه "
قلت
" اه ما انا عارف .. بس انا خلصتها بادرى علشان لما اسافر الحق ... "
قطعت كلامى وقالت بنبرة خوف
" يوسف مش مهم تسافر .. ارجوك بلاها .. خليك "
بصيتلها بأستغراب وقلت
" فى ايه يا نغم "
قالت
" مش عوزاك تسافر .. مش عاوزه ابقى لوحدى "
قلت
" متخافيش .. انا مش هتأخر وعد منى ليكى "
قالت
" طيب روح دلوقتى علشان تلحق تيجى قبل ما حد يحتاجك "
عدلت شعرى وقلت
" سلام .. ومش هتأخر عليكى "
ودخلت حطيت اللوحه وطلعت برا الفندق بسرعه قبل ما حد يشوفنى ..ووصلت المحافظه بتاعتى ورحت رجعت رواية ' انتَ لى ' لى المكتبه
وبعد يها اشتريت رواية 11.11
وكنت ماشى علشان اروح اركب علشان اروح لى الفندق لكن افتكرت فؤاد وقلت لازم ازوره...
وصلت لى قدام البيت وفتحت باب الشقه براحه جدا
وسمعت صوته وهو بيقول
" يا سهير خلاص ده هو بس يخلص حكاية المسابقه والسفر ده وينزل من هنا ويتجوز بنتك واحنا بعديهم على طول "
ودخلت لى الصاله لقيتها تضرب تقلب ومتبهدله بطريه فظيعه
وقفت وراه وهو كان بيكمل كلامه مع الى اسمها سهير وبيقول
" وانا كمان .. تعرفى ان دول احلى ثلاث ساعات فى الموبايل .. كل ما المكالمه تكمل ساعه وتفصل صوتك عن صوتى ارجع ارن تانى "
قلت وانا هموت من الضحك عليه
" اهاااا .. وانا اقول الباقه بتخلص وبتروح فين ..اتارى على ست سهير .. يا خسارة تربيتى فيك "
لقيته قام مخضوص وقال
" هي اُمى طلعت من التربه ولا ايه "
وحط ايده على قلبه وقال
" فى ايه يا يوسف .. مش فى حاجه اسمها باب تخبط عليه او حتى تليفون تعرفنى ان انتَ جاى "
ابتسمت وقلت
" اقفل مع سهير يا اخويا "
مسك التليفون وقال بصوت رقيق
" الو يا سهير .. معلشى هكلمك تانى عشر دقايق ونكمل كلام ..سلام "
وقفل
بص ليا وقال
" ايه .. هي المسابقه خلصة بادرى كده ليه "
بصيت على الشقه وقلت
" انا الى هسألك سؤال .. ايه الشقه دى .. هو انتَ من غيرى هتعمل ايه .. يعنى انا اغيب عنك خمس او ستة ايام الاقى الشقه بالمنظر ده اُمال لما اتجوز هتعمل ايه يا فؤاد رُد "
قرب منى وقال
" ما انتَ هتتجوز فى الاوضه دى على فكره "
بصيت بأستغراب وقلت  وانا بشيل الهدوم الى على الأرض وبروق الصاله
" اصلا "
ابتسم وقال
" اه "
شميت رسحه غريبه فى الشقه بصيت لي بابا وقلت
" هو انتَ بتسخن حاجه "
قال
" لأ ..ليه "
دخلت المطبخ لقيت ان فيه ثلاث عيون مفتوحه من البتجاز
قفلتهم بسرعه وفتحت شباك المطبخ علشان الهواء
وبصيتلو وقلت
" يا بابا .. انتَ كنت ممكن تتخنق وتموت "
قال
" حاضر يا يوسف .. هخلى بالى المره الجايه .. انتَ بقى ايه الى جابك "
قلت
" عادى كنت ماشى من تحت البيت قلت اسلم عليك "
ابتسم وقال
" هو ايه الى كنت ماشى تحت البيت هو مش انتَ يا ابنى كنت مسافر .. ايه الى جابك "
قلت وانا باخد الروايه من على السفره
" وادينى ماشى اهو .. سلام "
وفتحت الباب وقلت
" خلى بالك من نفسك "
وقفلته ومشيت ورحت ركبت علشان اسافر واروح على الفندق ووانا راكب لقيت الساعه خمسه ونص
ولقيت ان انا اتأخرت جدا
ولما وصلت ورحت الفندق وطلعت على اوضة نغم علشان اديها الروايه لقيت باب الأوضه بتاعها مفتوح
والأوضه فيها المشرفه والبنات صحابها
لكن هي مش فيها دخلت الأوضه لقيت صاحبتها جت وقفت قدامى وقالت
" يوسف .. نغم فى المستشفى "


احبَبْتُكْ بقدر ما كَرِهتُكْ.Onde histórias criam vida. Descubra agora