22 Girl & Kareem

مرحبا بك ياسر

أصوات ....أصوات في كل مكان ، إزعاج... إزعاج من كل جانب
أنا حقا نادمة من قدومي مع ياسر كان اسوأ قرار أخذته في حياتي

نظر ياسر إلي لمياء الصامتة منذ بداية الرحلة وكأنها تكتم بداخلها شيء

"مالك يا لمياء ؟ "

اكتفت بالنظر له دون أن تجيب ثم عادت إلي نفس وضعيتها قبل أن يناديها

كرر سؤاله مره أخري " بقولك مالك "

"ماليش "

"ماليش؟ آه يبقي فيه مصيبة ، في ايه ؟ "

"أنت بجد مش عارفه ؟ "

"أعرف منين هو أنا ساحر لا إله إلا الله"

ردت عليه بغضب"أنت ليه مقولتش إن المكان بعيد ، أنا خلاص تعبت من المواصلات ، وأصوات العربيات عملالي صداع جامد ، مش عارفه دي المواصلة الكام حتى الآن ، أنت متأكد من العنوان "

ليجيب عليها "وأنا مالي حد قالك تعالي ، أنت اللى عرضتي تيجي ، واه يا ستي متقلقيش أنا متأكد من العنوان أنا صورت الورقة بتاعت العناوين قبل ما أسيب البيت "

"تصدق عندك حق أنا فعلا اللى غلطانة"

"خلاص متزعليش يا لمياء قربنا نوصل "

"أنت بتقول كدا واحنا في المواصلة التانية "

"لا بجد دي أخر مواصلة "

لم تجيب وظلت ناظرة أمهامها بضيق

......................................................................

صوت طبول  عالية ...عالية جدا كأن أحدًا يضربها بعنف شديد هذا كان  تشبيه لضربات قلب كريم في هذه اللحظة

"الله الله ، مين العسل ؟(ثم نظر لميرنا يقول ) بقي عندكم رجالة في البيت ، يا صلاه النبي "

ثم اقترب من كريم وفتح آله حادة صغيرة تسمى (مطوه ) و قربها منه قائلا

"مين العسل " ثم نظر لميرنا قائلا بشر " مين دا يابت ؟بقي ترفضي عطوه عشان عيل توتو زي دا
طب قسما عظما لو فلوسي ما جتش دلوقتي لأشرحه قدامك "

قال كريم بخوف "لو...لوسمحت يا ا...أست...اذ ...عطوة نزل ...المطوة وخلينا...نتفاهم "

رد عليه عطوة بسخرية " يا أستاذ ، هههههه، ضحكتني يلا ، أنا عايز فلوسي "

"كرييييييييم " قالها ياسر وهو يتهجم علي عطوه ويكتفه من الخلف ، بينما لمياء تحاول نزع السلاح من يده "

......................................

قبل خمس دقائق ~

أوقف ياسر أحد المارين و سأله"لو سمحت فين بيت أستاذ إبراهيم عبد العال الدسوقي ؟"

"هتمشي طوالي و بعدين أول شمال يقابلك سيبه "

"تمام "

"تاني شمال هيقابلك ...."