اَليَومُ~ الاوَلْ

159 17 13
                                    

   -هذا هو العنوان الصحيح لا يمكن ان اخطأ
   ينظر للورقة و لباب ذلك المحل
   -يبدو محلا عاديا ..لكني لن اتراجع الان
   دفع الباب بهدوء و دخل
   -من تكون يا هذا ؟
   استدار ليجد شاب يقف خلف الباب ينظر
   إليه
   رفع حاجبه بستغراب
   -لما تقف عندك هناك ؟
   -لاعلاقة لك بي وبما افعل اهتم بشؤونك
   -اذن لا علاقة لك بمن اكون
   ابتسم له ابتسامة مجنونة ، لكنه لم يهتم
   اكمل طريقه في ذلك المكان الذي يبدو
   على هيئة متجر لكنه في الحقيقة مقر
   وجد ذرج امامه واحد يصعد للاعلى والاخر
   ينزل للأسفل فصعد للاعلى
   -هل من احد هنا ؟ هل من احد هنا ؟
   دفعه شخص ما لكنه تماسك و استدار
   -جديد ؟
   -من انت ، هل انت منهم
   -ربما ، لما انت هنا ، هذا المكان خطير
   -لاتستهن بي ربما اكون افضل منك
   -تتحداني ؟
   -لا وقت لدي لهذا ، اريد رؤية شخص هنا
   -همم مثير للاهتمام ، عليك تجاوزنا كلنا
   لتصل اليه
   تجاهل هذا ايضا و نزل الذرج الذي صعد
   منه
   لمح باب شبه مغلق فقرر ان يفتحه و
   يستكشف ما يوجد بداخله . تفاجئ بشابين
   يلعبان الشطرنج وهي لعبة يحبها ويجيدها
   تدخل بينهما في اخر لحظة المبارة مساعدا
   الذي كان على وشك الخسارة ليقلب موازين
   اللعبة ويفوز هو
   -كش ملك ! خسرت
   قال لينظر لأحد الشابين
   -تبدو ذكيا يا هذا
   -فيليكس اسمي لي فيليكس
   -أيا يكن غير مهم
   -اخبرني أين رئسيكم ؟
   - بثلك السهولة ، ستلعب معنا قليلا
   -لاوقت لدي
   امسك دراعه
   -قلت ستبقى وستلعب معنا وان فزت علي
   سادعك عندها تدهب
   نظر ليده الممسكة بذراعه ليرفع بصره إليه
   -سافوز عليك بأقل من ذقيقة
   غضب الاخر لكن تمالك نفسه
   -سنرى هذا
   ابتعد الاخر ليجلس الاثنان و تبدا اللعبة، كان
   فيليكس ماكرا جدا ، تركه يوشك على الفوز
   ليفاجئه بالهجوم على ملكه و قتله ليفوز في
   اللعبة
   -مات الملك
   استفزت نبرته الساخرة الاخر ليمسكه من
   ياقته بغضب
   -سأقتلك !
   ابعده بكل هذوء عنه
   -عندما انهي هدفي وما اسعى إليه ساقتل
   نفسي لا تقلق
   نهض و خرج من ثلك الغرفة ، سار بضع
   خطوات ليجد أمامه ممرين فتوقف لينظر
   لجهة اليسار و اليمين يحدد في اي اتجاه
   يدهب
   -في كل الحالات ساجد مجنونا اخر قابلت
   لحد الان 4
   نظر لجانبه فجاة ليمسك خنجرا كان مرميا
   نحوه
   سمع صوت تسفيق بعدها ليظهر صاحب ذلك
   الخنجر
   -لاباس بك
   -أكنت تحاول قتلي ؟ من المؤسف انك لم
   تنجح ، رميك ضعيف
   -مغرور 
   اكمل طريقه واختار المرر الايسر ليتجه
   نحو باب كبير في اخره
   وقف امامه و طرق الباب ، ليفتح شاب لكنه
   لم يهتم له بل ركز على الذي يجلس على
   الاريكة فهو الشخص الوحيد الذي يعرف
   هنا والذي جاء لتحدث معه
   -تشان ! اذن انت تختبئ هنا
   -يونغبوك اهلا بك كنت انتظرك
   -اعتقد انك تعرف لما أنا هنا ولما قررت
   الانظمام إليك
   -كريس لما يناديك هاذ الشاب بسمك
   الحقيقي هذا ليس ضمن القانون
   -يعرفني مند مدة طويلة لا تهتم ، اسمع
   يونغبوك اعرف انك تريد الانتقام لكن اولا
   عليك ان تهدأ
   -اخبرني فقط اين هو وسادهب بنفسي
   ان كنت جبان
   نهض و لكمه على وجهه بقوة
   -لا اريد اديتك فهدأ و ستمع لما سأقول
   -نحتاجك بيننا انا اثق بقدراتك التي تتمتع
   بها ، لن استطيع فعل اي شيء وحدك حتى
   لو اخبرتك مكانه لن تتمكن من قتله وحدك
   علينا العمل معا ، هكذا سنكون اقوى
   -وكيف اثق بك و بهم ، لقد استقبلوني
   بمحاولة قتلي
   -هذه طبيعتهم ستتعود عليها والان      
   ستتعرف عليهم اولا ...
   -راينو نادي على البقية !
   أومئ ليخرج من الغرفة
  جلس تشان
   -اخبرني ماذا حدث معك يونغبوك ليجعل
   نظرة الوحشية ثلك في عينيك
   -وكأنك لا تعرف ، دمر كل شيء قتلة عائلتي
   وانا الناجي الوحيد ..أمي أبي اخواتي كلهم
   شد قبطت يده ليظرب به الطاولة الزجاجية
   فتحطمت و جرحت يده
   -يدك مصابة انتظر ...
   نهظ ليحظر حقيبة طبية والاخر يناظره
   -اتسخر مني !!
   -لا أنا لا أفعل ..كنا اصدقاء في ما مضا تدكر
   قبل ان يختطفني الزعيم
   جاء وجلس يضمد جرحه ،تحدث مجيبا
   عن نظرة الفضول التي على وجهه
   -اجل انا لم ارحل من القرية التي كبرت فيها
   بملئ ارادتي بل لقد اجبرت على ذلك
   -لما لم تقاومهم ؟
   -لو فعلت لماتت عائلتي
   انزل راسه يفكر
   -انا كنت اريد حماية القرية منهم كنت اضن
   انني استطيع هزمتهم لكنني فاشل ليتهم
   قتلوني انا
   -اهدئ ، لن تستفيد شيء من لوم نفسك
   اجتمعنا مجددا وهذه المرة لسنا وحدنا
   لدينا 6 اصدقاء اخرين وسنساعد بعض
   حتى نحقق ما نريد .رغباتنا مختلفة لكن
   الهدف واحد
   -تقصد أولائك الحمقا
   ابتسم له
   -هكذا افضل لاتجهد يدك حتى لا ينفتح
   الجرح
   -جرح قلبي أعمق
   -اعرف ...اصبر وستصل الى ما تريد
   -هل هذا طفلك الصغير كريس
   تحدث احد أولائك الستة وهم يدخلون واحد
   تلوى الاخر ويجلسون
   -انه ليس طفلا انه اكبر منك وربما اقوى
   سيكون معنا في الفريق يجب ان تتعرفو
   على بعض و تحترمو بعض
   -اسمع يونغبوك لكل منا اسم مستعار وانا
   اسمي كريس لا تناديني تشان
   -فهمت ..اذن انت ايضا ناديني فيليكس
   -حسنا فيليكس ، هذا لينو ناده راينو وداك
   هيونجين ناده سام
   -الذي حاول قتلي
   -كنت امزح معك فقط لا تكن حساسا
   -تضن الجميع مثلك
   -مذا !؟
   -كفى ! كما كنت اقول هذا هان ناده بيتر
   وهذا تشانغبين ناده لويس
   -تشرفت بك لويس حظا موفقا في هزيمتي
   في الشطرنج
   -سونغمين هاذئ قليلا ناده سكاي واخيرا
   اصغرنا ايان ناده جون
   -حسنا فهمت تشرفت بكم جميعا ، الان
   اخبرني ما جئت من اجله
   -اسمع. يونغبوك ....
   -إسمي فيليكس يا كريس !
   -حسنا فيليكس لم اتعود بعد ...انا اعرفك
   واعرف تهورك لو اخبرتك بمقرهم لذهبت
   وحدك وهذا ما لا اريده استرح الان هناك
   غرفة شاغرة ابقى بها هي لك
   -لم اتي هنا لأرتاح اتيت للانتقام !
   -اعرف لكن علينا العمل معا كمى اخبرتك
   سنظع خطة معا وعندها سنهاجم معا
   كما انا لي لك مفاجئة
   -وماهي ؟
   -اتبعني
   نهظ ولحق به فيليكس ليخرجان معا من
   الغرفة
   -الا تلاحظون انه يتعامل معه بلطف زائد
   -انت محق بيتر هذا الولد مدلل للغاية
   -مارأيكم ان نلعب معه قليلا لنرى مذا قوته
   -انا معكم
   اتفق الثلاثة على شيء ما
   اخد كريس فيليكس لساحة تحت ذلك
   المبنى الذي يبدو كالمتجر لكنه شكلي فقط
   -ماهذه أهذه ذراجة نارية
   -اجل وهي لك ستحتاج إليها
   تقدم ليفحصها وقد نالت اعجابه فقد كانت
   فخمة وجميلة لينظر ل كريس
   -استغرب كيف لم يتغير تعاملك معي
   تقدم نحوه وربت على كتفي
   -انا لم انسا صداقتنا ابدا لكن دع هذا يبقى 
   بيني وبينك دون ان بشعر به البقية
   -لدي شعور انهم سيخططون لشيء للاقاع
   بي
   -مالذي بجعلك متأكد ؟
   -قَلَ مايخطئ حدسي
   -افعل ما تراه مناسب لن اتدخل واجههم
   ان ارضت ذلك لكن تذكر جميعكم واحد
   -لا تقلق لن اقتل أين منهم
   -حسنا اذن هنيئ لك بالذراجة
   غادر و تركه وحده ينظر ل ذراجته الجديدة
   -ستكونين اقرب شخص إلي من افصح له
   عن اسراري و افكاري ، وستشهدين على
   الكثير من أفعالي ...انتي لا تستطيعين
   التحدث وهذا جيد لاني استطيع هكذا
   الوثوق بك وعدم القلق من انكي قد
   تخدليني كما فعلو من قبل



















 

 أولاد إبليـسWhere stories live. Discover now