Pt.2

1.6K 75 16
                                    


صباح هذا اليوم ممل على نحو متوقع ،وسيئ عشان اكون اكثر دقة، لاني عجزت عن النوم لمدة كافية ... بالاضافة الى ان جودة نومي كانت منخفضة وسيئة، كان جدًا متقطع بلا سبب

انا ما اعاني من الكوابيس، انا ما احلم من الاساس، ماعرف وش سبب كوني اعجز عن النوم بشكل متواصل ،كأن عقلي يعمل حتى اثناء الوقت الي المفترض يرتاح فيه

كنت منهمكة بالبودينق الي طلبته مني يارا، قبل ما تدخل علي وهي تتمدد وتتثاءب " صباح الخير "

"صباح النور، ما وراك جامعة ؟ "

سحبت احد كراسي الطاولة المتمركزة في منتصف المطبخ، وجلست "الدكتورة اعتذرت " ... سكتت شوي واستأنفت : " كادي ، البنت الي قلتلك عنها .. رح تجي عالساعة ١٠ تقريبًا " ..

" كادي " كررت وراها ،وأنا أحط الصحن في الثلاجة بعد ما انتهيت

طالعتني باستفهام : " وشو ؟ " ."أحفظه بس "

قربت منها، قبلتها على وجنتها بنعومة " أنا طالعة الحين ... وين مفتاح السيارة ؟ "

"الاتفاق يبدا من الاسبوع الجاي "

ابتسمت " بس ما تحتاجينها اليوم "

" ارجعي قبل ١٠ اديم ... اوعديني "

" وعد "

اقامت تواصل بصري جاد معي قبل ما تتنهد بقلة حيلة " بغرفتي عالكورنر "

اتجهت لغرفتها واخذته، طلعت من الشقة وانا العب فيه واحركه بين اصابعي ،مزاجي تحسن الى حد ما، عرض مثل كذا عشان اجلس مع يارا وابعث فيها شعور الأمان لكم ساعة؟ وش هالبساطة

ركبت السيارة وتوجهت لبيت رنا ،كانت واعدتني امس بجدول 'نظيف' صباح اليوم، ما ادري لو كانت تعنيها، لكن لو ما كانت، فهي عالاغلب بتسفهني وتستبدلني بشخص اخر لحقيقة اني خيبتها ليلة امس

اعتقد اني افكر بشكل مبالغ فيه

دقيت عليها بعد ما ركنت السيارة عند سكنها، وما مضت ثواني الى ان وصلني صوتها المفعم بالحياة من الطرف الاخر " بتجين ولا امرك ؟ "

" انا تحت .. ومعي السيارة بالمناسبة "

" جد! دقيقة اكنسل الاوردر وانزل لك "

قفلت الخط وانا اتنهد براحة ،لابد انها شافت اني استحق فرصة اخرى

مضت دقايق قليلة قبل نزولها، وقالت وهي تشبك شاحن جوالها في السيارة: "صباح الخير one minute girl ! "

تأوُّدWhere stories live. Discover now