PART 14

2K 117 123
                                    

لحقها بهدوء بينما يتسلل رافعاً
خف المنزل خاصته

وصل حيث باب الحديقة
ليتوقف عندما رآها تتكلم مع والده
توسعت عيناه بدهشة مما سمعه ....

تدارى خلف الحائط يستمع لهم
بينما عقدة التعجب تشكلت بين حاجبيه
وهو يستمع لوالده يقول

: انا فخور بكِ ميرا ابنتي ..
هناك تطور ملحوظ لجيمين وخاصةً
مجيئه للشركة وسد غيابي

ابتسمت المعنية وقالت

: شكراً ولكن...
انت تظلمه ابي .. جيمين شخص جيد ورائع
ربما انت من اساء معاملته

دون قصد بالطبع فأنا اعلم كم تحبه

وما كان لجيمين الا ان يبتسم
لكلامها في غيابه
وتحولت ابتسامته لعبوس بعدما اكمل والده :

معكِ حق كنت ادلله تارة واقسو عليه
تارة اخرى

ولكن كان من الصعب علي
تمثيل دور الاثنين معاً

ربما لكان شخص افضل لو كانت
والدته موجودة

ربتت ميرا على كتف السيد بارك
بينما جيمين مسح دمعته اليتيمة
التي فرت من عينه
ابتسم والده بحزن ليردف

: ولكن اشعر بأن وجودك في حياته
سيغير الكثير وسيضفي الحنان لها

ابقي مع ابني وساعديه قفي معه
في جميع لحظاته لا اريد عودته لتلك الفترة

انجبي لي حفيداً كي يتعلق بكِ
ولا يرجع لريتا تلك

خجلت ميرا من كلامه كثيرا
هو يطلب المستحيل الان

فجيمين لم يتقبلها كأمرأته بعد
بل لن يفعل

هما اتفقا على ان ينفصلا
وايضاً لا تريد فعل ذلك فيبتعد جيمين
عن حبه الحقيقي برأيها
هي ستكسر سعادته

فتحت عينها بدهشة لسماع صوت جيمين
الذي يقترب منهم قائلاً :

ميرا ... مابكِ خدكِ احمر ..
ماذا كان يقول والدي ..؟

توقف بجانبها ونقل انظاره لوالده الهادئ
والذي استفز هدوئه جيمين

لتحتد عينه بغضب واردف:

كف عن ملئ عقول من حولي بأفكارك ..
دعني اعيش حياتي كما ارغب لمرة واحدة فقط

انا لن انجب من احد تنفيذاً لأوامرك
وسأتزوج ريتا يا ابي
حتى لو عارضني الكل عناداً بك فقط

زواج بالإكراه ||  PJM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن