لحقها بهدوء بينما يتسلل رافعاً
خف المنزل خاصتهوصل حيث باب الحديقة
ليتوقف عندما رآها تتكلم مع والده
توسعت عيناه بدهشة مما سمعه ....تدارى خلف الحائط يستمع لهم
بينما عقدة التعجب تشكلت بين حاجبيه
وهو يستمع لوالده يقول: انا فخور بكِ ميرا ابنتي ..
هناك تطور ملحوظ لجيمين وخاصةً
مجيئه للشركة وسد غيابيابتسمت المعنية وقالت
: شكراً ولكن...
انت تظلمه ابي .. جيمين شخص جيد ورائع
ربما انت من اساء معاملتهدون قصد بالطبع فأنا اعلم كم تحبه
وما كان لجيمين الا ان يبتسم
لكلامها في غيابه
وتحولت ابتسامته لعبوس بعدما اكمل والده :معكِ حق كنت ادلله تارة واقسو عليه
تارة اخرىولكن كان من الصعب علي
تمثيل دور الاثنين معاًربما لكان شخص افضل لو كانت
والدته موجودةربتت ميرا على كتف السيد بارك
بينما جيمين مسح دمعته اليتيمة
التي فرت من عينه
ابتسم والده بحزن ليردف: ولكن اشعر بأن وجودك في حياته
سيغير الكثير وسيضفي الحنان لهاابقي مع ابني وساعديه قفي معه
في جميع لحظاته لا اريد عودته لتلك الفترةانجبي لي حفيداً كي يتعلق بكِ
ولا يرجع لريتا تلكخجلت ميرا من كلامه كثيرا
هو يطلب المستحيل الانفجيمين لم يتقبلها كأمرأته بعد
بل لن يفعلهما اتفقا على ان ينفصلا
وايضاً لا تريد فعل ذلك فيبتعد جيمين
عن حبه الحقيقي برأيها
هي ستكسر سعادتهفتحت عينها بدهشة لسماع صوت جيمين
الذي يقترب منهم قائلاً :ميرا ... مابكِ خدكِ احمر ..
ماذا كان يقول والدي ..؟توقف بجانبها ونقل انظاره لوالده الهادئ
والذي استفز هدوئه جيمينلتحتد عينه بغضب واردف:
كف عن ملئ عقول من حولي بأفكارك ..
دعني اعيش حياتي كما ارغب لمرة واحدة فقطانا لن انجب من احد تنفيذاً لأوامرك
وسأتزوج ريتا يا ابي
حتى لو عارضني الكل عناداً بك فقط
أنت تقرأ
زواج بالإكراه || PJM
Humorجيمين الفتى الطائش وميرا الفتاة الملتزمة يجتمعان بزواج اجباري من قبل عائلاتهم فكيف هي حياتهم مع عدم تقبل احدهما الاخر الرواية رومانسية وذات طابع كوميدي خالية من كل ما يضر البصر 😉✌❤ يرجى دعمها بحب 🍀🌻🐞❤