في الثالثِ عشر مِن اكتوبر عام
2008
كانَ ذلك الابن الوحيد لأحدٍ من أكبر أثرياء كوريا؛ .... الصبيّ المحبوب ذا الوجه المدور الممتلئ و الابتسامة الملائكية... كان وسيماً بشكلٍ لا يُصدق …
يحتفل بّـــــــآركَ جَيـــــــّمِــــــــيـــــــّن
بعيد ميلاده الثالث عشر في الثالث عشر من اكتوبر
هذا اليومُ مميّز بكل تأكيد لأسرته
إنـــــــٌهِ أجَمِــــــــلَ آيـــــــّآمِــــــــ آلًَسًــــــــنـــــــٌة لَهِذهِ آلَعــــــــآئلَة
.
.
.
وُأثًــــــــعــــــــًسًــــــــهِآ لَعــــــــآئلَة آخـــــــرى
....
كانت سويون في غرفتها وحيدة
واليوم عيد ميلادها الثاني عشر
...
هذا اليوم الذي تكرهه سويون... و عائلتها.
والدها لا يطيقها و يعنّفها
هي و امها..
امها لا تستطيع فعل شيء...
...
سويون كانت جميلة بمعنى مختلف
عيناها زرقاوتان بلون البحر يتداخل فيهما الاخضر المائل للزرقة... مجرد النظر لعيناها الواسعتان يُشعرك أنّكَ في عالمٍ آخر... وجهها الطفولي و شعرها البنيّ المنسدل على أكتافها... صحيح انها لم تطابق المعايير الكورية للجمال... لكنها و من الجمال تحسبها آلهة. . .
كلُّ ذلك و والدها يعتبرها أقبح مخلوقات الارض..
.
.
تقول سيرا لزوجها
"دعنا على الأقل نعطيها كعكةً صغيرة... فهذا عيدُ ميلادها بالنهاية"
و يردُّ بتجهّم كالعادة
"اصمتي!.... ليتها لم تكن"
تتلعثم سيرا و تخاف ان تضيف كلمة اخرى فتتلقى صفعةً تجعلها تفقد سنّاً آخر لها
...
فتدير وجهها لتتقابل نظراتها مع ابنتها المسكينة التي كانت تستمع لهم... فنظر زوجها كيونغ مين
بدوره بعصبية و قبل ان ينطق حرفاً دخلت سويون غرفتها و أقفلت الباب. . . .
ESTÁ A LER
آلَــــحًــــبّ آلًَسًــــــــمِــــــــآوُيـــــــّ
Outros génerosمًـآذا أقُـوٌلُ وٌ قُدٍ هّــمًـتُ فـيِّـکْ.... وٌ آلَسِــحًر قُدٍ فُــأّضًـ مِنِ عَينِيکْ
