𝐌𝐢𝐚 𝐜𝐚𝐫𝐚

²-²

++

قراءة ممتعة

300 كومنتز

++

"أحب كل ما يتعلق بك، حتى تلك الأجزاء التي تخفيها عن الآخرين"

"هل لدينا ضيوف؟"
تسائل بيكهيون بيد تغطي فمه وهو يتثاءب

دعك عينيه محدقًا بالفتاة التي كانت تُزيح الستائر عن النافذة الكبيرة ثم حول نظره للأخرى التي ترتب الأزهار فوق الطاولة

الخدم لا يتواجدون في منزلهم إلا حين تكون هناك مناسبة أو ضيوف مهمين

الشيء الذي حدث مرتان فحسب طوال حياته

حين أتم الخامسة عشر وأصبح بالغًا قانونيًا كشخصٍ في المجتمع وفي ذكرى الماركيز وإيبيلين العشرون

بيكهيون ما يزال يذكر الحفل المهيب الذي أقامه الماركيز إحتفالًا بمرور عشرين عام على وجود والدته معه

تلك كانت أحد أندر المرات التي رأى فيها لمحة مشاعر تعتلي وجه الرجل على الإطلاق

"بيكهيون!"

إستدار المعني للصوت العالي ولم تكن ثواني حتى جلست إيبيلين ذات الحماس المفرط بجواره

"ما هي المناسبة لكل هذا؟"

"لديك زائر مهم"

أمال بيكهيون رأسه لكلمة 'لديك' تلك

من سيأتي لزيارته؟

هو لا يمتلك أي معارف ناهيك عن أن يكونوا ذوي مكانة عالية حتى يمتلىء منزلهم بالخدم

"فيرامونت"
نبست إيبيلين تروى فضول إبنها
"الدوق فيرامونت قد أتى لرؤيتك"

ما تبقى من نعاس قد فارق مُقل بيكهيون ومحجريه إتسعا بمفاجأة قليلة

لم يسبق له وأن إلتقى بالدوق من قبل