قُصة الوَلد اليَ مات وهو يكَفر .
بنية رأسلتني أدِز بصمَات تبچي بيها ورة شوَية
كالت ماريد منچ شيء بس تسمعينيَ وتنصحينيَ شنو أسوي
نفسيتها چانتَ كُلش تعبانة
كُلت الها : شنَو صار
كالت : أخوية تِوفة قبل چم سنَة جان ويهَ صديقة طالعين بالسيَارة وسوو حادِث هو تِوفة صديقة عَاش .
كُلت الها : الله يرحمة
كالت : أمين ، بس مو هِذا المأذيني اليَ مأذيني هو الوحَيد الي أچه على ٦ بنات
بس أخوية بسبب الدلأل الي دللة أبوية الهَ صِار عاق ويتجاسر محَد چان يحچي ويا
وچان يسَوي مُنكرات أنواع المُنكرات ولا صلاةَ ولا عبادِة وحتىَ كُفران يكَفر
صِديقة الي عِاش چان هو وياهَ أربعَة وعشرين سِاعة سوهَ
بليَلة الحَادث طلع من البيتَ، وهو تگرمون تافل على أُمي بس لأن أمي ما گُوت اله القميصَ
كالت : طلع هو ويكِفر بـ ٣م خابروأ عِلينا گالوأ أفلان عامل حِادث تعالوأ
تكُول راحوأ أُمي وأبوَية و أنخبصنِا هو تِوفة وصِديقة عِاش تحَت العناية المُركزة
كالت : أهلي رغُم الي چان يسَوي بيهُم بس كُلش تِدمروأ بحَيث حياتهُم أنطفت من بعدةَ فِترة وصِديقة بَدة يتحسن
بس چان صِديقة يبچي وخايف كأنما طفل ما عبالك عُمره ٢٤ سنة !!
چان بس وأحد يحچي وياه يضل يبچي ويتخبل شوي شوي بدِه يتحسن
فِ كالت : وَرة ما طُلع الأربعيَن أُمي وأبوية كُل أسبوعِين رحِون للقبر مالتهَ
الصَدمة !!
بـ كُل مرة يرحَون للقبر ، يلگون القِبر عبارةَ عِن فِتحات وداير مدايرة القَبر ملّتم دِود
فِ كالت : أُمي چانت تأخذ أنواع المُبيدات وتبچي تصرخ خِايفة تكُول مَسامحته بَس خلي يروح مَنه
وچان بالعكِس بزَيد منهَ أكثر
كالت : چانت تحچيلنا بس ماچنه نِصدك لحَد ما شفنهَ بعينهَ
بوكِتها من رحَنه شِفنا فِتحات چبيرة مال عِرابيد " ثعابين كِبار " بـ أكثر من مُكان فِ
كالت : من الرعُب والرهِبة الموقف ما راح مِن بالي
فِ أبوية خأبر الولِد " صديقة "
گال أله : هسه تچي أريد أشوف أبني شمسوي حتىَ هيچ القبر مالته !!
لأن أنه وأمه مسامحَينا وچاي نِسوي أله ثوابات ونتصَدق أله بس مأكو فائِدة حتىَ بالحلم صِار يچي ألنا
أچه الولد ومنَزل رأسه وما يباوعَ ب الوجه من خچله
كِلهم شِلون أحچي الكُم ومَنين أبدي
كال أله أبوه : شچاي يسوي أحچي طمئنه أنا وأمه چاي نلوب عليه وعلى وضعَه وأيدنه مربطة شنسوي
ككال أله : عمي بذيچ الليلة أبنك چان نكس وطلع من الملهئ وچان يسوي الفاحِشة الشاذه وبوكتها خأبر ألي سكران وأچيت عليه أخذه وأنا أسوق تعاركت وياه لأن بوكتها أنا تبت لله وچنت توتي راچع من الكاظم " عليه السَّلام "
وچان بيَدة البطل وأنا أسوق وهو يريد يشربني دفعني والستيرن فلت من أيدي هو كِفر أخر كلمة حچاها كُفران بالله وغِلط على رب العالمين
كال : نكُلبت السيارة ، السيارة تنكُلب بنيه وأنا أشوف روحه تطلع گدامي بطريقة مُرعبة
كال أله أنا بذيچ الليلة تبت
وكلت أله خلي نتوب بس مأقبل ومات وهو نكس شذوذ ومو طاهر ولسانه نكس هم وچان شارب يعني أِتوفة وهو بهِذا الوضع .
أمي ضلت تدك على رأسها
كالت أله : وحشاكُم تفل عليَه قبل لا يطلع وغِرفته مشغل بيها الأغاني أربعة وعشرين ساعة
الولد يكول : عمي والله شفته شلون يموت وشلون تطلع روحه وجهه صار كُله أسود
أبوية كال أله : بالمغيسل هم هيچي وجهه وأماكن بجسمه هم سود
من حُفرنه القبر أله
يكُول الدفان : القبر بوخَه كُلش بحَيث يكول الدِفان أختنك يكُول نار عبالك مشعولة چوه
فِ البنيه تكُول لحَد هِذا اليوم ما نُعرف شنو نسوي وشِلون نخفف عِنه العذاب
كالت : مرت فِترة طويلة ورة وفِاته ولحَد هسه كُل ما نرمم القبر ونرچع نلگه فتحِات عرابيد " ثعابين كُبار "
والدِود مچتمع دأير مدأيرهن ومانِعرف شنسوي ومأ خلينا ثوابات ماسويناها وأدعية وختمات قُرانية ووصينهَ ناس تصلي أله وماكو فائِدة
وكالت : وهسه أخر روحه القبر دأير مدايرة شيء مثل الزيت أو شيء سائل أسود بي ريحَة كُلش بشعة تطلع منه
وهُنا چانت راچعه من زيارتهَ وحچتلي " الله بالمُرصاد رأجعو نفسكُم ثُم أرجعو الى ربكُم الله چبير وغفور رحيم توبوأ الى الله "
