ابّـــــــيـــــــَضــْــــــ

79 6 4
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





سمعت أنكي سمراء مثالية •••••••••••
لم يخبروني أنكي تلك السمراء المثيرة ••••••••••



*✲゚*





سان مارينو 02:00 بعد منتصف الليل.



في قاعة شاهقة الإرتفاع ، واسعة المساحة... فوق مسطبة مرتفعة عن أرض القاعة ببعض أقدام.... أمام ألف و خمسين مقعد... تحت ستار أحمر طويل.... إن صح التعبير فهو مسرح، تحديدا مسرح أفضل وأشهر معرض تحف في أوروبا.

عكس الجو الصاخب من قطرات المطر الباردة خارجا ، فالمكان كان هادئا.... رغم وجود شخص.



تتمايل بسيف ثقيل على يدها اليسرى و آخر نموذجي طويل ورقيق في اليمنى ، برجلين حافيتين، فستان أبيض ذو أياد طويلة لدرجة أنها تبدوا كأجنحة، شعر بني طويل يصل لأسفل ظهرها متموج الشكل يجعل بشرتها السمراء تلمع كلما إبتعد عن تفاصيل وجهها البارد الخالي من المشاعر، خلف كيانها.

برشاقة و بدون إصدار صوت غير صوت إرتطام السيف بالريح، في نظر المشاهد هو مجرد سيف للعرض ، ليت المشاهد يستطيع البقاء أمامها حيا إن لمسه أحد سيوفها.

تبدوا كوضعيات قتال أكثر من كونها رقصة، لكن على مايبدوا أن حركات الدوران المتكررة التي تجعل فستانها الأبيض يتوهج بالضوء....

كأنه من النعيم.... كأنها ملاك... يرقص رقصة مهدئة للأعصاب... كانت تبدوا تحت تلك الأضواء و الموسيقى الهادئة.... تنعم بالنعيم... تبدوا مرتاحة... يظن المشاهد أنها تستطيع القيام بذلك لقرون عديدة دون الشعور بالتعب بل بالعكس ستنعم بالهدوء أكثر لكن هل هذا صحيح؟

ألا تبدو أكثر كملاك حزين.


يقطع تفكيرها صوت خطوات نحو المسرح مايجعل حركات سيوفها تتوقف، تعطي القادم بظهرها

وتنبس بصوت يكاد لايسمع "ماذا هناك "

" أيها اللوس لقد وصلت اللوحات " ينحني برأسه الظل، فهو لايريد موتا شنيعا على يد اللوس القائد الثاني للظلال

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

راقصة السيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن