الوجه المزيف

30 7 29
                                    





THREATS ⚔: الفصل الثاني








THREATS ⚔: الفصل الثاني

Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.




واصلت القيادة اتخذ طريق العودة
بغرابة لم تكن الحركة بطيئة كما قبل
  فتمكنت من الوصول في وقت قياسي
عدلت شكلي امام المراة الخلفية
رتبت شعري
و مسحت اخر الاثار التبرج الذي ذبل
و ثيابي كذلك
لست برثة لتلك الدرجة
اعني اعرف ان حسي في الموضة فظيع
لكن على الاقل ملابس نظيفة و الوان معقولة
سروال عريض طويل حد الكاحل بني اللون
مع قميص ضيق قصير بيج فاتح
فوقه جاكيت فضفاض اخضر اللون
لا ادري المهم اني لست سيئة لتلك الدرجة !
ترجلت من السيارة عندما تاكدت من احترام مظهري
و توجهت نحو البوابة الحديدية
ادخل للساحة العظمى
اين ما يتجمع الطلاب في الفسحة او خارج ساعات الدوام
الحمد لله اني وصلت قبل خروجهم
فقد نلت من الصخب ما يكفي لحد الان
لا اعرف موقع مكتب المدرسة
فلم ادرس في هذه الثانوية
فلزمني المرور على مكتب الاستعلام المتواجد في الطابق الارضي  اين ما سالت الموظفة  عن المدرسٍة المسؤولة
عن تدريس الفصل الثاني
و بدورها العجوز لم تبخل علي
لم تبخل ابدا
فلولا تهربي منها بادب
بعد ما تلقيت ما احتاجه
لعملت تحقيق موسعا عني و عن جذوري اجمع
حتى تصل  لجدي الاكبر
وقفت امام بابها عندما وجدته اخيرا
بعد لف و دوران لبعضٍ من الوقت
عدلت نفسي مرة اخيرة و جذبت الاوكسحين لرئتي
فيجب علي الاستعداد للمصيبة التي علي مواجهتتها او تبريرها الان
لا ادري مالبلية التي اقحمتنا بها تلك الشقية
حتى يتم استدعائي شخصيا حتى هنا
حين لم يكن الاتصال بالهاتف كافيا !

طرقت الباب و انتظرت الإجابة
لم انتظر طويلا حقيقة
و قد فتح
و كانها كانت في انتظاري
ظهرت من وراءه المعلمة
تدعوني للداخل
سيدة جميلة لم تبلغ من العمر كبره
في بداية الثلاثينات ربما
هالة مريحة تحوم حولها
ربما ساخظت بذلك بشكل اساسي رائحة العطر النظيف التي تطلقه
الذي جلب السكنية و الارتياح القصري لي !
هذه مدربة يوقا و ليس مسؤولة عن الاطفال  في الثانوية!

لم ترقمني بغضب او شتم
كما من المتوقع من الاساتذة عند التاخر عن المواعيد
ف انا مقنعة ان لا احد سيتحمل ضجيجهم و سوء تصارفتهم بالاضافة الى عدم كفاءة اوليائهم
هذه الإنسانة مختلفة
فقد تبسمت في وجهي بسمة احتلت معظم اسفل وجهها
تتأكد انني الوصية على ميليسيا
" انتي من اتصلت بك قبل برهة صحيح؟"
رددت عليها بالايماء
و هي استمرت بجذبي حتى استقرينا على الكنب المتقابل
المتواجد على جانب الحجرة المكتبية
تحت الشباك الصغير
" اتمنى ان تكون احوالكم بخير "
" نعم كل شيئ على ما يرام "
لم ارد الظهور بمظهر من يقاطع الكلام ر
رغم نفاذ قدرتي على  المسايرة
لكني تواجبت معها بصبر
" تمضي الامور كما هي مقدر لها ان تفعل "
جملة خرجت من ثغري بغير حساب "
هززت راسي اعود للواقع
" اذا؟"
" حسنا كما اعلمتك سابقا ان  استدعائي  لكِ يخص شقيقتكِ
فقد اطلعت على وثائقها و حاولت الاتصال بارقام هواتف والديكما و لم افلح و بعدها وجدت رقمك هنا فجربت و بالفعل قد نجحت ..."
اضمحل الصوت في اخر حديثها
تشعر بالحيرة و العلم في نفس الوقت
تناقض عجيب
فلما انا المسؤولة عليها
و لما ارقامهما لا تعمل
صمتُ و اخفضت بصري
و هي بدورها لم تسال اكثر
و كأن شكوكها قد ثبتت
ربما قد تاكدت قبل مجيئي حتى
لابد ان بعضا من المعلومات قد وصلتها
فمستحيل ان لا تفعل
برأيي قد طال الحال
من نظرتها التي و بطريقة ما لم تشعرني بالانزعاج
او عدم الارتياح لجذب سيرة الحديث عنهم مرة اخرى
كما كنت  افعل كل مرة يكتشف فيها شخص ما فقدنا
هي و بطريقة غريبة تنظر لي بحنية؟؟!
" اه بخصوص ذلك الامر ،فقد اصرت ميليسيا على ابقاءه سرا فلم ترد من زملائها ان يعرفو انها فقدت والديها تعرفين تفكير المراهقين"
حككت فروة رأسي الخلفية
بحرج
فيظل ما فعلت خطأ حتى ولو كان لحمايتها من التنمر المزعوم
فبعد مراسم  الجنازة
و بعد ما بقينا  لمدة شهرين  كاملين في المنزل
بدون الخروج للعمل او للدوام
كان لابد لها ان تعود لمقاعد الدراسة
و تحاول دراسة ما فاتها
و لم تكن لتفعل ذلك بدون تعرضها للاستجوابات
بخصوص الغياب المفاجئ و الذي اتخذ وقتا طويلا
او بحثهم عنها طيلة فترة تغيبها
أوشكوا على سحب سجلها من قاعدة بياناتهم حتى
لولا انني اتفقت مع طبيب كانت قد جمعتني
به معرفة قديمة تحديدا
على تزوير شهادة طبية تنم عن عدم قدرتها من النهوض
من على الفراش لمدة شهرين كاملين
و بذلك تجاوزنا عدة عقبات لم يكن لنا طاقة لها انذاك
اما ما يحرني الان فالمذي استدعاها للبحث فيه فجأة؟
ما سبب هذا التفتيش الفجائي
" بخصوص هذا هل بامكانك ابقاءه سرا بيننا ، اسفة بطعا لاني لجأت لهذه الالاعيب لكن حقا لم يكن بيدي شيئ غير هذا "
تبسمت بخفة و مسحت على كفي
" لا تقلقي انسة هون لن يعرف بهذا احد و انا اتفهم تماما قرارك  "
" امم ميلسيا باتت تتصرف بغرابة تناقض ما اعتندنا عليه منها "
بترقب انتظر ما ستتفوه به
لم تطل و اكملت
" لا داعي للقلق فقد استدعيتك للتناقش في امرها قليلا و ايجاد حل معا بدون ترهيب الفتاة "
" ميليسيا اصحبت كثيرة التغيب في الاونة الاخيرة و احيانا تحضر و تخرج فلا تكمل كل الحصص و احيانا لا تدخل اطلاقا "
" ولا احد يعلم اين تذهب "
صمتت كذلك تجعل من اعصابي تحترق
و كانها تمهد لما هو اقوى
"كما قد تم القبض عليها تتنمر على احدى زميلاتها في الفصل رفقة اثنين من زميلاتها  يمكننك القول انهما صديقتيها الوحدتين"
مالذي تعذي به هذه
ميليسيا تتنمر على زميلتها ؟؟و تتغيب عن المدرسة
" سيدتي لابد انك مخطئة في تحديد الشخص المسؤول ف شقيقتي انسانة حساسة و لا تستطيع ايذاء حشرة ، يمكن ان تبكي اذا رأت شخصا مصابا فمقدرتها على التسبب بايذاء زميلتها مستحيلة"
مَسكت المُدرسة
كفي بين كفيها 
و مسحت عليهما بطلف

Kamu telah mencapai bab terakhir yang dipublikasikan.

⏰ Terakhir diperbarui: Apr 18 ⏰

Tambahkan cerita ini ke Perpustakaan untuk mendapatkan notifikasi saat ada bab baru!

J.JK| ThreatsTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang