ولنا في الحب قصة أخرى

الفصل الرابع

في مكان أخر ودولة مخالفة عن هنا، دولة تعترف بالحرية والتحرر، هناك حيث تتحلل الأخلاق وسط مجتمع يعمه الفساد و الانحلال.
كان يقف ذلك الشاب العربي الذي تتميز ملامحه بشكل سريع وسط ذلك المجتمع الابيض.
يقف هناك على قارعة الطريق وملابسه ملطخه بالدماء وبين يديه حبيبت قلبه تحتضر.
كان الشاب يعيش في حالة جمود فبعد أن قرر العودة بها وبطفلته إلى وطنه انعكست الأمور بسبب سائق مخمور يقود سيارته بتهور لتكون حبيبته الثمن لذلك.

كانت لا تزال الشابة تسترق الأنفاس بصعوبة من تلك الحياة، هي تعلم أن هناك من ينتظرها، وهناك من سيموت حزناً بعدها.
بعد ذلك الحادث المروع انطلقت سيارة  الإسعاف لإنقاذها وهبت لنجدة تلك الشابه التي فقدت من دمائها الكثير.

كان ينتظر أمام غرفة العمليات وقلبه خائف يترقب، فتحت الأبواب بعد عدة ساعات من الإنتظار المقلق ، ليأتي له الطبيب و ملامحه لا تبشر بالخير سأله الشاب بخوف : أخبرني أيها الطبيب، كيف صحتها؟ .
نظر الطبيب له قليلا يبحث عن الطريقه المثله لإخباره،اخذ نفس ثم اخبره :لقد كان الحادث قويا ولقد تعرضت لأضرار كثيرة لذلك مع الاسف .... قد دخلت في غيبوبة لا نعلم متى تخرج منها.
إنهار الشاب باكياً على المقعد فحقاً لم يعد لديه القدرة على التحمل والمكابره ، إنهارت دموعه محطمة حاجزة كبريائه وهو الذي اعتاد الصمت دائماً ،يبكي على أنثى شاركته حياته واعطت لها لون بعد أن كانت تكسوها السواد.
------------------------------------------------------
الضجيج، هو الشيء الوحيد الذي يسمع في قصر ال مهران، جميع الخدم يتحركون وكأنهم في قفير نحل، الكل يجري بسرعة في محاولة لإنجاز العمل قبل حضور الضيوف.
بعد عودة ملك بهيئتها الغريبة وتصرفاتها التي أثارت جنون والدها وجميع إخوتها، قرروا حبسها في غرفتها ومنع أحد من الإقتراب منها، حتى قسورة منع من الذهاب لها رغم إلحاحه ومحاولته بالتمرد ولكن كان جده له بالمرصاد.
واليوم بقرار من الجد تحول البيت لحفل إستقبال لتلك العائدة حتى تظهر أمام الزوار وصديقات والدتها بكونها ملك الفتاة لعلى أحد منهم يقوم بخطبتها لتكف عن جنونها، التي تزعم والدتها أن عين قد أصابتها في غربتها.
كان قصر ال مهران يتكون من قصر كبير وهو الذي يسكن فيه الجد خالد مع زوجته سعديه ، واخر أبنائه جاسم وملك.

أما ابنيه سلطان و قاسم فقد كانت لهم فلتهم الخاصة التي تتواجد داخل اسوار القصر بناءً على أمر من والدهم.
كان خالد مهران شديد القوة ذو رأي صارم لا أحد يتخطى كلامه والكل رهن لأمره،  أساس مجده وثروته من مجهوده الخاص فبعد مر الحياة التي عانهاها ذاق نعيم الحياة أخيراً ، وبسط نفوذه في كل مكان لتتوسع تجارته في أقطار العالم تحت كنية ال مهران، وبذلك كان لأسمه وأسم أبنائه مكانة في كل مجلس.
------------------------------------------------------

ايش رايكم بالفصل 😍
(1-10)

لاتنسوا تحطوا تعليق لطيف زيكم😘

واذا عجبتكم،وصلوها لاصدقائكم لأجل المتعه😉