قبيح فأحببته

3 0 0
                                    

استمرت لأفكار تتراطم في عقلي كأنها مجرات غير متناهية قررت نوهياني حينها شعرت انها نهايتي استلقيت على لأرض بعدم اهتمام أتأمل سماء بينما دموعي تلقى مخارجها الى وجنتاي لتبلل وسادتي بشدة بينما اراقب هدوء سماء وسوادها لأقرر لفرق بين سوادها وسواد عيشٓتي حينها زينت سماء نجمةٌ لامعه حتى يكاد سطوعوها ينافس لقمر سطوعاً ساعت محجراي و ادركت انها نجمتي لمضيئة
حينها همست بصوتٍ خافت وسط بكائيَ

بيانكا
و

في النهاية، تعلمت أن بعض النجوم التي تشع في سمائنا العظيمة، مهما بدت قريبة ومبهرة، قد خُلقت لتُحب من بعيد"

لطلاما كانت هده النجمة البعيدة منفدي ومنقذي رغم بُعد لمسافات التي تفرق بيننا كانت تنقٖدني في كل مرة يسود فيها ضلام لحالك دونياي

كانت حنونة بشكلٍ مفرط كأنها تعتذر على كل من الحق بي لأذى
لاكن لاطالاما كنت انا وهي كمثل الواحد وثلثون من دسمبر ولأول من يناير قريبين جداً لاكن بيننا سنة...‏ كنت انا تجسيد الشمس وهي تجسيد القمر نشع من اجل بعضنا ونحن نعلم ان شمس ولقمر لا يلتقيان
وهل للقمر ان يلاقية شمسه ؟
وهل لي ان اقابل قمري؟

واخيراً اود ان اقول
رغم كتِرت نجوُم لامعة حولي الا انكٖ نجمة لوحيدة لتي سأعجب بها
وبنضرِي ستبقِين اشدهم  بريقاً وجمالاً
وكٓما لو كان رحِيقٓ العسٓل في  عٖينيك متيمٌ  وسوادُ ليلِ في شعرك مكبلٌ
وما احببتُ العسل الا أنني  احببت عينيك وما أحببت سواد ليل لكني احببته في شعركِ
وتنتهي احبرُ اسطوري ولم تنتهي اوصاف مفاتنِ جمالك.ٓ
فتنازل لجمال عن لجمال لجمالك فزاد جمالك على لجمالِ جمالاً

فمرت لأيام ولم اعلم ان هده نجمة لمضيئة قد تصبح احلك ضلامي وياليت كانت نجوم بعيدة بهدا لقدر كي لا تسيب قلبي بأقبح سهاميِ
اتسيبني ليوم بسهماً تعلو يديك وتنسى انك بها كتبت لي من سطر ما يأوني او انا لدي اعطيتك كل مافيني ونسيت ان لدي يعطي كلبُ فاني احسبت انني كنت لمقصرا و قد كنت لك اقل ما تتماني من لأماني
وانتضرت نهايت عتباني كي اشكيلك منك كأنك لست  من اذاني..
ثم اتيتني تائها تشكون هجرهم لك فأويتك اذ بي ادرك لمادا هجروك .

وما حسبت ان عسل عينيك لدي سيحرق دنياني..
وان شعرك لأسود كليل ماهو الا انعكاس قلبك الدي عداني ..!
وهل تضن ان لبعد يقتلني؟
وان قلبي لا يقواك منفرداً
انا تلاشي ولا شيء فنتبه
انا لوجود وكل ناس لا أحد .

وشاء لقدر ان تموتو بأعيننا  وانتم على قيد لحياة
واقدم اعتذاري لمغادرتي لك دون ترك كلمات تحرق روحك بشكلً كاف ربما لأنني لم انسى اياماً كانت سعادتك كل مرادي
كأنني لم اخبرك انك اخر امالي  لاكنك خذلتني كما لو لم اهديك كل لأماني    فلست سوى شخص يحسب ان بأمكانه ان يذلني فنسى اياما كنت له من ذل مجيبا
اتشبهني ليوم بلكلب  كما لو انني لك وفيٌ فما لكلب الا انت لدي حسبت ان غرورك لمتكلفُ اذاني
ام انك تحسبني مِرأة غرفتك ف تشتم نفسك حتى تلي ليالي
و يخف عنك ذنب نقص حياتك ايها لكلب لفاني
وبهدا تتغلب حروف اسطر قبحك وكرهي عن جمالك ف لا وجود لجمالك ولا لحبي وهكدا 
و لأول مره شعرت انك لا تخصني وان طريق اليك بات منقطعاً
وليوم اود ان اقول شكراً للمسفات لتي فرقتني عن قبحك
والف لعنة عليك لعنة لا نهائية مثل قبح وجهك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

fuck uحيث تعيش القصص. اكتشف الآن