12

6 3 0
                                    

تجلس على درج المنزل بينما هو يجلس بالدرجة التي ورائها اليوم وين بمنزل العائلة يردف برايت
:منذ متى احببتني
:منذ اليوم الذي وقعت بالمسبح
:كيف
:عندما غرقت رأيت تشوران ترجيته ان يعود أو يأخذني لكنه اخبرني انني يجب أن اتخطاه واعيش الحب لقد اخبرني أن الحب قريب مني فقط افتح قلبي وسأجده وقتها طلبت منه قبلة أخيرة قبلني وسحب انفاسي لكني بعدها شعرت بشفاهه تعطيني الحياة من جديد لقد كانت قبلة الحياة لذا فتحت أجفاني ورأيت ان من كان يعطيني الحياة لم يكت تشوران بل كان انت لقد شعرت أثناء قبلتك انني دخلت لعالم السعادة والحب هناك  أدركت انني كنت بين اختيارين ان اذهب مع تشوران أو اختارك انت لكن قلبي اختارك انت لذا أصبت بالصدمة لان قلبي كان لا ينبض إلا بوجود تشوران لكنه نبض من أجلك انت فقط
:إذا لما كنت تصديني
:كنت خائفة ان علم احد سيقتلوك
:لا تخافي انا لن يحصل لي شيء تلتفت له
:برايت انت إذا حدث لك شيء انا لن اعيش انا سأحرق العالم والحقك يبتسم برايت ويضع انامله متحمس وجنتها
:نحن سننتصر انا أعدك اننا سنعيش قصة حبنا وننتهي من لعنة العصابات
:انا اتساءل كيف احببتني رغم انني كنت صاحبة مشاكل فقط
:لقد كنت أظنك من الفتيات الذين يفعلن مشاكل لكن عندما رأيتك كيف تدافعين عن اخي زاد احترامي لك ثم أدركت انك مختلفة عن الكل
:كيف تعلم انني مختلفة عن الكل
:اممم انتي تلك الفتاة التي لا احد يفهم طريقة تفكيرها أو قلبها أو عقلها ... تبدين هادئة بلحضات حزنك واحيانا تبتسمين بلا سبب و تبكين بلا سبب فيظنك البعض غامضة وهناك من يظنك مجنونة وتتكلمين كثيرا ... وهناك من يراك منعزلة بعالمك الخاص وبعيدة  عن هذا الكون ويراك البعض قاسية وباردة والبعض الآخر يراك بلا مشاعر دون أن ننسى أن هناك من يحكم عليك من مظهرك والبعض يرى انك تغيرتي وهناك من يضن انك مغرورة ... لكن لو نعود للمنطق تبقين تلك الفتاة التي لا احد يفهمها ويفهم مقاصد حديثها تلك الفتاة التي يعلم الله فقط من هي وما يوجد بقلبها وعقلها تلك الفتاة التي لم يفهمها احد
:انت حقا تعرفني جيدا حتى امي لا تعرفني مثلك
:ربما لأنني أحببتك اكثر من الكل
تبتسم بخجل ليمسكها من عنقها من الخلف يجذبها له ليدمج شفاههم بقبلة كانت هذه أول قبلة بعد اعترافها كانت أول قبلة تبادله بها وكانت أول قبلة يشعر بها انه على قيد الحياة  يحملها ويذهب بها إلى غرفته يضعها على سريره ليتسطح بجانبها لترفع الغطاء على وجهها خجلة يبتسم على لطافتها وينزع الغطاء ليقترب منها مقبلا جبينها يجذبها له تضع رأسها على صدره لتهمس
:لما نبضاتك سريعة
:ربما لأنك تسمعيها تعانق جانبه وتنام يقبل فروة رأسها وينام كذالك في مكان آخر حيث دان الذي تصرخ على والدها
:ابي انا أريده انا احبه ان لم اتزوجها سأنتحر
:دان انه لا يحبك لما لا تفهمي
:ابي انا أخبرتك أن لم اتزوجه سأقتل نفسي تصعد لغرفتها حاقدة على اختها تستيقظ الصباح على صوت العصافير لتنظر بجانبها حيث برايت ينام تقبل خده وتذهب تستحم وتغير ثيابها عبارة عن قميص زهري ومنورة قصيرة بيضاء وحذاء ابيض تفرد شعرها

Victims of love Where stories live. Discover now