🔷الفصل السادس 🔷

28.5K 1.2K 200
                                    

بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

🔹الفصل السادس🔹

#_أنا لها شمس،بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

«لم تكن صدفة حين ألتقت أعيُننا وتهامست، تلك الشرارات التي إنبعثت لتخبر كلانا
أنه قد أن الأوان لقلوبنا العذراءُ بأن تكتملا،حينها انتفضت قلوبنا وثارت علينا
لنكتشف سويًا انه العشق العظيم الذي إنتظرناهُ ليُنير دربنا المليءُ بالخيباتِ
أو هكذا اعتقدنا.»
روز أمين

أعاد الضغط على أرقام هاتف منزلها وأنتظر الرد فانتهى الإتصال مرةً أخرى وقام بتكرار المحاولة عدة مرات دون أن يسأم، زفرت بقوة من ذاك المصمم على الإتصال، وقفت وتمسكت بالهاتف لتتحرك به إلى غرفة شقيقها الصغير، ولجت بعد الاستئذان لتقول وهي تضع الهاتف بين يديه:
-فيه واحد بارد بيعاكس،خد ظبطه وأنا هروح أكمل مذاكرتي

-ده مين اللي ليلة أمه مش فايتة ده؟...جملة نطقها أيهم لتمط شفتيها مع رفعها لكتفيها بلامبالاة وتحركت صوب الباب لتختفي خلفه تاركة رنين الهاتف يصدح مرةً أخرى،رفع السماعة وبدون سابق هتف ليمطرهُ بوَابلٍ مِن الشَّتَائم لـتجحظ عينى الأخر وبسرعة البرق أعاد سماعة الهاتف لمكانها ليُنهى الإتصال ثم نظر أمامه ليعقد حاجبيه بضيق وهو يحك ذقنه بأصابع يده قائلاً:
-يا بنت الـ....،تنفس بهدوء وما زادهُ تصرفها سوى إصرارًا على الفوز بها،فقد تيقن أنها تختلف عن سابقاتها من الفتيات ليقرر تبديل خطته ليظفر بها،زفر بقوة حين تذكر صورتها وهي تتمايل بخصرها بكبرياءٍ زادها جمالاً وسحرًا فوق سحرها،عصر اليوم التالي،كان يقف أمام مرأته الخاصة بغرفته يتطلع لهيأته بخيلاء بعدما ارتدى أفضل ما لديه من ثياب، بنطال من الجينز الأزرق يعتليه قميصًا ناصع البياض وقام بتصفيف شعر رأسهُ بعناية فائقة، بسط يده ليلتقط قنينة العطر الخاصة به،استمع لطرقاتٍ خفيفة فوق الباب،ولجت والدته وتحركت صوبه تتطلع عليه بجبينٍ مقطب لتقول باستغراب:
-لابس ومتشيك ورايح على فين كدة؟

نثر عطره بسخاء مغرقًا به عنقه وذقنه ليقول بصوتٍ حماسي:
-رايح أزور واحد صاحبي
رفعت حاجبها الأيسر لتنظر إليه بشكٍ وهي تقول بتهكم:
-صاحبك مين ده اللي فضيت نص قزازة البرفان على وشك وإنتَ رايح له!
لتخرج إبتسامة متهكمة من جانب فمها مسترسلة:
-اللي ربى خير من اللي اشترى يا ابن إجلال؟!
ابتسم بخفوت ليقول بمراوغة:
-طب اعمل إيه إذا كُنتي مابتصدقنيش في أي حاجة أقولها لك
ناظرته بريبة لتنطق بحدة:
-تقول الحق وتبطل سرمحة وجري ورا البنات الشمال اللي بتعرفهم، وتوافق على جوازك من واحدة من اللي بعرضهم عليك كل إسبوع
لتستطرد بضيق ظهر بَين بعينيها:
-يا ابني ده اللي قدك معاه عيل واتنين

🔹أنا لهاَ شَمس🔹Onde histórias criam vida. Descubra agora