«Jimin's pov»
أردفتُ بعد ان أنهيتُ قصَّ القصة:
و هذا كان أول لقاءٍ بيننا قبل ان نلتقي بالشركة.
صمت
..
لما لا ترد؟... نظرت ناحيتها و اذ بها نائمة فانبعثت ابتسامة مني على شكلها الطفولي.... انها طفولية بالكامل... تصرفاتها و شكلها و كل شيء فيها... لهذا تعتقد انها بالثامنة من عمرها لا الثامنة عشر
...
استقمت و عدلت لها طريقة نومها
في الواقع... عن قرب هي اجمل... كم انت محظوظ يا تاي بأخت جميلة مثلها
او محظوظ ذاك الذي ستحبه!
..
اطلقت ضحكة ساخرة لأفكاري الغبية تلك.. و عدت لسريري لأنام
. . .
في صباح اليوم التالييتناهي لسمعي صوت تحركاتٍ تصدر من المطبخ
استقمتُ من السرير... و أخذت نفساً عميقاً جعل أذناي و حواسي كلها تتفتح... إنني الان مستيقظ بالكامل... و يتناهى الى سمعي صوت دندنة و غناء
استقمتُ لأرى مالذي تفعله صاحبة الصوت
حتى رأيتها... كانت في المطبخ تعد الفطور على ما يبدو و هي تغني و ترقص
بقيت واقفاً بصمت أتأملها
حتى ايقظني كبريائي من جمودي
و شرودي بها...
كانت تدندن بأغنية Black swan
لن أنكر ان صوتها جميل... لو رآها موظف في هايب الآن سيأخذها كمتدربة حتماً
..
دخلتُ الحمام لأنظف اسناني
و إذ بفرشاتها على شكل قطة... انها تُشعرني أنني أباها بالرغم من أن تصرفاتي طفولية ايضاً لكن ليس بقدرها
YOU ARE READING
لَأّ تٌـنِسِـيِّ أّنِکْ لَيِّ
Romanceأّنِأّ وٌ أّنِــتٌ کْأّلَنِجّـوٌمً وٌ أّلَقُمًر.... لَأّ يِّمًکْنِــنِأّ أّلَلَقُأّء سِـوٌى فُـيِّ أّلَلَـَيِّلَ