☆الفصل الأول☆

139 7 8
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 💙👀

● قد يكتمل البعض بنقص الآخرين ●
قام يونس بالإتصال على يامن ليخبره ماذا حدث ؟ فأجاب يامن فتحدث يونس قائلاً :
- إيه يا يامن كنت عايز أقولك على حاجة كدا
- حاجة إيه
تحدث يونس قائلاً بتردد :
- إحنا عملنا اللى إتفقنا عليه ، وسارة وافقت وقالت مش هلاقى حد أحسن من يامن أكمل معاه حياتى.
فرك يامن رأسه بيده ثم تحدث قائلاً :
- والمفروض أنا أعمل إيه دلوقتى مش ده اللى إتفقنا عليه خالص ، مش أنا اللى أتجوز بالطريقة دى
نفخ يونس بضيق
- والله إحنا معملناش كدا من وراك والمفروض إنك متوقع أى نتيجة
ثم قهقه بشدة وتحدث قائلاً :
- إنت متترفضش بصراحة ، بقولك إيه فيه بدلة هتلاقيها على سريرك إلبسها وتعالى بسرعة بقى مستنيك
أغلق يامن الهاتف بوجهه ونفخ بنفاذ صبر وصعد إلى سيارته كى يذهب إلى المنزل ويبدل ثيابه .

كان يوسف يجلس فى حديقة الفيلا ينظر إلى شباك غرفتها بغضب شديد ينتظر أن تستفيق يتذكر هيئتها وهى ممدة على فراش حازم بدون ثياب ويتذكر أنه كان فى قمة الحرج والغضب عندما ألبسها ثيابها
ثم وضع يده على عينه بغضب
- لا يا يوسف إنت هتتهبل ولا إيه الموقف ده لازم يتنسى من دماغك ولا حتى ملك لازم تعرف بالموضوع ده
آتى يامن فى هذه اللحظة فنظر إليه بتعجب ثم هتف قائلاً :
- إنت قاعد هنا ليه يا بنى وأنا اللى قولت إنك معاهم
نظر إليه يوسف وتحدث قائلاً :
- لسه جاى من برا حالاً
أومأ يامن برأسه ثم إبتسم قائلاً :
- هاطلع أغير وإنت كمان عشان نروح سوا وهناك هتفهم كل حاجة
عقد يوسف حاجبيه متعجباً هل هذا اليوم به مفاجآت أخرى ؟يكفى ما فعلته ملك إلى الآن عقله متوقف ، أومأ برأسه وذهب كى يبدل ثيابه .

فى منزل حازم كان يقهقه بهيستيرية ثم قام بإخراج الهاتف الذى تم توصيله بالكاميرا كى يبدأ بالخطوة الثانية من الخطة .

فى قصر رحيم وصفى كان الجميع ينتظر يامن كى يقرأون الفاتحة، كان سارة تنتظره على أحر من الجمر لترى تعابير وجهه .
إرتدى يامن بدلة من اللون الكحلى القاتم وقميص من اللون الأبيض وصفف شعره بعناية وإصطحب يوسف الذى كان ينظر لهيئته بتعجب يعلم أن يونس ذهب لخطبة سارة ولكن هيئة يامن لا تقول ذلك أبداً هيئته خاطفة للأنظار.
ذهب كلاً من يوسف ويامن ، وعندما دخل من باب القصر إلى الداخل كانت جميع الأنظار مسلطة عليه كانت سارة تنظر إليه بإعجاب شديد، ولكن يامن لم يكن ينظر إليها أبداً جلس بجانب شقيقه بعد أن ألقى التحية على الجميع وكذالك يوسف .
قطع هذا الصمت ياسين عندما تحدث قائلاً :
- حلوة البدلة دى أوى ، مش دى البدلة اللى جبتها من لندن يا يونس صح
تحدث يونس بحماس
- آه هى فاكرها إيه رأيك حلوة مش كدا
تحدث الجميع عن رأيه بهذه البدلة فتحدث عمر موجهاً حديثه ل يامن
- وإنت يا يامن متكلمتش خالص
إبتسم يامن بشدة ثم نظر إلى سارة قائلاً :
- كلكم عارفين إن البدلة دى تخص يونس ومع ذلك أنا اللى لبستها مهما كانت حلوة ومريحة بس هى مش زوقى إتحطيت ف الأمر الواقع بقى بس يلا هى حلوة بردو وتعجب أى حد صح يا سارة
كان الجميع يعلم أشد العلم أن حديث يامن لم يكن عن البدلة أبداً .
فتحدثت سارة بتحدى قائلة :
- بس أعتقد طالما لبستها يبقى بقت بتاعتك إنت وواجب عليك تحافظ عليها صح
-صح
ثم نظر إلى رحيم قائلاً :
- لو سمحت يا عمى عايز أقعد مع سارة لوحدنا
- آه طبعاً يا حبيبى حقك روحوا إتمشوا ف الجنينة وإتكلموا
ذهب يامن وسارة معاً حتى يتحدثوا
فى الداخل كانت نادية تنظر إلى يوسف كى تطمئن على ملك فلاحظ يوسف هذا ، فجلس بجانبها فتحدثت قائلة بنبرة منخفضة :
- إنت سيبت ملك
- لا يا طنط ملك ف البيت بس شكلها أخدت عدوة من صحبتها عشان قالت تعبانة وهتنام بس إطمنى أنا مسيبتهاش
ربتت نادية على كتفه بإمتنان
- متشكرة يا حبيبى تعبتك معايا
إبتسم لها قائلاً :
- ولا أى تعب ملك عندى زى يسر وأنا زى يامن ويونس ولا إيه
- طبعاً يا حبيبى كلكم ولادى غلاوتك عندى من غلاوتهم
إبتسم يوسف بسعادة لها فحديثها هذا جعله يشعر أنه حقاً فرداً من هذه العائلة

فى حديقة القصر كان يامن وسارة ينظران إلى بعضهما البعض وقطع يامن الصمت بينهم مبتسماً
- ليه توافقى !
نظرت إليه سارة وتحدثت قائلة:
- وليه أرفض !
- عشان إنتِ بتحبى يونس
لمعت الدموع فى عينيها
- بس يونس مبيحبنيش ، وإنت إتقدمتلى ليه أرفضك بقى
- ترفضينى عشان مش بتحبينى ليه تعملى كدا وتوافقى ليه !؟
إبتسمت سارة بسخرية متحدثة :
- إنت بتحاسبنى على إيه إنى وافقت عليك طالما عارف إنى بحب يونس ليه تتقدملى
نظر يامن إلى عينيها وهو يشعر بالألم وتحدث قائلاً :
- يونس من ساعتين بالظبط كان هو اللى هيتقدم ورجع ف قراره ومكنش فيه حل قدامنا غير كدا عشان كلمة بابا ل عمى مش أكتر ولا أنا ولا هو كنا نعرف إن سيادتك هتوافقى ، وأنا بقى لا يمكن أتجوزك .

لا تنكر سارة أن تصريح يامن لها زلزلها من الداخل ولكن تحدثت قائلة :
- إطلع قولهم الكلام ده أنا خلاص وافقت عليك
تحدث إليها يامن بنفاذ صبر :
- إزاى قابلة إنك تحبى واحد وتتخطبى لاخوه إزاى ومش أى أخ ده أخوه التوأم قبلتيها على نفسك إزاى عايز أفهم
تنهد يامن بتعب وجلس وأكمل حديثه قائلاً :
- سارة هنتخطب وبعدها بفترة هنقول متفقناش ونسيب بعض ، مش سهلة عليا أخطب واحدة كل ما أبص ف عنيها أشوف أخويا فيها مستحيل أقبل ده
جلست سارة بجانبه وتحدثت وهى تبكى قائلة :
- ما تعتبرني محبتهوش وإدينى فرصة وإدى لنفسك فرصة كمان مش يمكن
- لا مش ممكن نتفق أنا وإنتِ مينفعش نبقى لبعض خالص يا سارة
نهضت من موضعها ومسحت عينيها بعنف وتحدثت قائلة بغضب وتحدى
- لما نشوف بعد ما نبقى مخطوبين هتسيبنى إزاى
ثم تركته ورحلت فإبتسم هو وتحدث قائلاً لنفسه :
- وعد أنسيكى أى حاجة كانت قبلى
ثم نهض إلى الداخل خلفها .

تململت ملك فى فراشها وفتحت عينيها بصعوبة فقامت مفزوعة وكانت تنظر حولها بجنون فتنهدت براحة عندما وجدت نفسها فى غرفتها .
ثم كانت متعجبة من آتى بها إلى المنزل آخر شئ تتذكره عندما قدمت لها سهيلة العصير
" فلاش باك "
بعد ما وصلت ملك إلى العنوان التى أعطته لها سهيلة صعدت إلى رقم الشقة التى أخبرتها هى به من قبل وقامت برن الجرس ، ففتحت لها سهيلة مرحبة بها فتحدثت ملك قائلة :
- اللى يشوفك وإنتى بتكلمينى ميشوفكيش دلوقتى أنا قولت هاجى ألاقيكى بتموتى
- إخص عليكى يا ملك ده بدل ما تقوليلى سلامتك وربنا يتم شفاكى على خير
قهقهت ملك بشدة
- سلامتك يا حبيبتى والله قلقت عليكى وجيتلك عالطول مع إن ماما كانت رافضة بس جيت
- حبيبتى والله إستنى هعملك عصير
نهضت ملك ومنعتها
- لا لا متتعبيش نفسك ، أنا هقوم أعمل أى حاجة خليكى
ذهبت ملك إلى المطبخ وقامت بإعداد العصير وذهبت إليها وبعد ما وضعته على الطاولة ، طلبت منها سهيلة أن تجلب لها الدواء من الغرفة فذهبت ملك كى تجلبه ، وفى هذه اللحظة قامت سهيلة بوضع قطرات من المخدر فى الكوب الخاص ب ملك
- هو ده يا حبيبتى
نظرت إليها سهيلة وإبتسمت قائلة :
- آه هو تعبتك معايا ، أقعدى إشربى العصير
إرتشفت ملك قليلاً منه ثم غابت عن الوعى سريعاً مفعوله كان سريعاً للغاية ، ثم غادرت سهيلة وتركتها تحت براثن هذا المختل .
إلى اللقاء أحبتي فى البارت القادم
بقلمى / شيرين محمد الطيب ❤️🤌

يقين عاشق (الجزء الثاني )Where stories live. Discover now