∆Chapter 4

8 0 0
                                    


التخلص من ذكرياتنه يمكن أن يخفف الاستياء في قلبه!


رقد رأيت اليد التي أحب أن أمسكها وأنظر إليها أكثر من غيرها تلتقط الصور وترميهاا. سقطت الصور التي تبدو سعيدة على الأرض بلا رحمة ملفوفة في غلاف الذكريات السعيدة.

"ليس لديك ضمير." أشرت إلى أنفه و وبخته محبطًا لأنه لم يسمعني.

أنا شخصياً أعتقد أنه حتى لو كانت الذكريات السعيدة مزيفة سيكون هناك دائمًا على الأقل نسبة قليلة منهم سعيدة حقًا أليس كذلك؟

لقد تخليت عن الحب الذي كلفني حياتي في النهاية لكن لماذا مازلت ما احصل عليه هو هذا النوع من الازدراء فكرت في الأمر ولم أستطع معرفة ذلك.

أنا غبي نسبيًا في هذا الصدد ولا أستطيع دائمًا اكتشاف ذلك.

عثر لوه يوشن على صندوق من الورق المقوى من العدم وألقى كل الصور فيه ووضعه بشكل عرضي على الباب ثم استلقى على الأريكة.

من الواضح أنه لم يكلف نفسه عناء النظر إليهم.

جلست القرفصاء بجوار الصندوق وتذكرت ذكرياتناا للمرة الأخيرة.

لم أتمكن من حمل الصور وتقليبهاا لذلك لم أستطع إلا أن أنظر إليهاا بشكل صطحي.

في أحدهم كانت الخلفية بيضاء وهو يمسك بي من الخلف ويوجد وعاء مشؤوم من الأقحوان على الطاولة بجانبه.

لقد التقطتت في المستشفى المركزي؟

كانت عشية نهائيات كأس الشباب هي التي تمكنا من التأهل إليها في عامنا الأول في المدرسة الثانوية وبما أن النهائيات أقيمت في ملعب خاص لكرة القدم في صالة الألعاب الرياضية بوسط المدينة فقد قمنا برحلة لمشاهدة معالم المدينة لبضعة أيام إلى المدينة B كناا قد وصلنا للتو ولم نكن على دراية بالمكان فذهبنا لتناول وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل وتم تطويقنا من قبل مجموعة من المشاغبين في طريق عودتنا.

في ذلك الوقت كنا شابًين ونشيطًين وكان هؤلاء الاولاد يريدون سرقتنا لكننا مازلنا نريد أن نصبح ابطالاً عندما رأينا أن الطرف الآخر كانو في نفس عمرنا تقريبًا بدأنا القتال ضنناً منا اننا نستطيع التغلب عليهم وحدنا. لكننا لم تتوقع أن يكون هناك شخص خطيراً للغاية على الجانب الآخر كان يحمل سكينًا.

رأيت ذلك الرجل يندفع نحو لوه يوشين ومعه سكين فضي و اندفعت و وقفت أمامه دون تفكير.

وبعد فترة من القتال أمسكت بالسكين في يدي أخيرًا وهرب الشخص الآخر ولكن تم تمزيق ساقي اليسرى من خلال جرح طويل الأمر الذي كان يؤلمني كثيرًا في ذلك الوقت  أخذني لوه يوشن المستشفى اتضح اني اصبت في الرباط منذ ذلك الحين  وبعد ذلك لم أعد أستطيع الركض في الملعب الأخضر.

مـثــل الـحــــب لاكــن لـيــــــــسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن