- 26 -

570 107 248
                                    







عدنا ❤️


ڤوت وكومنت من فضلكم




إذا حماسكم عالي بكون حماسي عالي والتحديث سريع غير هيك انسوا أنه في كاتبة بهالمنصة....







~~~~~~

















أصوات أشبه بدبيب لآباء وأمهات يتجمهرون في الساحة يترقبون ظهور ابنهم بين مئات الجنود

ذاتها الساحة التي عبر من خلالها الجنود عند وصولهم لمعسكراتهم التدريبية

تبرق عيون والدة تايهيونغ بلهفة تبحث عن ملامح ابنها بين الوجوه تبتغي رؤيته وسماع صوته والشعور بوجود جسده في أحضانها 

الابن الآخر يظن كل الوجوه هي أمه كل النساء قد تكون أمه يصطدم ويعتذر من هذا و ذاك وهو يبحث عن أمه وكأنها من المفقودين الذين أخيراً تم العثور عليهم أحياء

هيئتها وهي تهرول بتعب وقعت على مرمى بصره فرفت عيناه وغصت بفيض من الدموع

ركض بأقصى ما لديه وكأنها نجاته ليرمي نفسه بأحضانها كما بصغره كان يفعل ببنيته الضئيلة يتشبت بها لدرجة أنها خرت على ركبتيها تتنسم عبق رائحته التي تستمدها من وسادته وسريره في المنزل

وحان موسم هطول الدموع

لم يقدر إلا أن يذرف الدموع...حرم نفسه منها لأنه جندي عليه التحمل...

"أوما "

بحرقة نده لها تتحشرج حروفه على حواف صوته يعتصر ثوبها الكستنائي يلقي رأسه على صدرها وهي تهمس

"اشتقت لك حد الموت تايهيونغ "

خشوع تام لذلك اللقاء تسوده همهمات وانتحابات دموع سعادة وأنفاس متعالية ومنخفضة 

كل جندي انزوا مع عائلته

وبعضهم الآخر ما زال ينتظر

بركن مهجور ببقعة سلط عليها مشهد كئيب

كوك واقف يتفرج

شعر أنه ضاع بين الجموع وأنه يطفو في الفراغ وكل ما حوله أسود...أشبه بلحظات ما قبل فقدان الوعي لكنه لم يفقد وعيه ما زال واقفاً...

أشفق على ذاته حينما سأل نفسه

ما الذي يفعله هنا بالضبط...ليس له مكان هنا

الخطايا السبع || The 7 sinsWhere stories live. Discover now