chapter 31 النهاية

87 16 0
                                    

نهاية الجزء الثاني...

ضغطت علي شفتيها وهي تستمع الي حديث مادي فلم تصدق ما تقول ، اهي أحبت قاتل ، راجل يخفي شيطانه في وسامته ماكر مثل الثعلب اوقعها في شبك هواه وهي الفريسة التي وقعت له بكل سهولة .

لا تصدق حقاً أن الله ابتلي بها بحب راجل يفعل كل شيء حقير بكل استمتاع.

" يمكنني تغيره صحيح "

قالتها وهي تنظر بأمل إلي صديقتها و كانت تسأل نفسها قبل
سؤال مادي .

هل حقاً تستطيع تغير حياته من جذورها .

ردت عليها مادي قائلة بصوت منخفض:

" هل هو يريد تغير حياته من اجلك ، أن فعلها لا تتردي في البقاء معه ولكن بما حلاله الله روما "

ردت عليها روما وهي ترتجف من الخوف ، خوف الخذلان منه .

" اعلم مادي لا تقلقي"

أي أنها تعلم أنها لن تفعل شيء حرام ، ولكن روما كانت تفكر في كيف تتحدث معه ، توعد نفسها إذا ظهر إليها سوف تنسي ماضيه و حاضر و ستفكر معه عن المستقبل المشرق ولكن هل سيقبل أن يذهب معها هناك ؟

" اعلم انكي تعلمين وأثق بكي أكثر من أي أحد ولكن وجب أن اذكرك أن هناك من يكتب مصيرنا و يجب علينا قبول كل شيء
فالله لا يريد لنا العسر "

.....

مر ت الايام ولم يتصل أو حتي يبعث لها أي رسالة أمل تجدد بها آمالها عنه ، ضغطت علي شفتها و ألقت نفسها علي الوسادة تبكي و تكتم شهقاتها وقلبها النابض بوجع مع كله دقة به ،

حملت هاتفها عازمة علي التحدث معه فأخذت تتصل وكل مرة لا يجب تنطفاء و بعدها ألقت هاتفها و بكت أكثر من الاول و قرارات أنها لن تنتظره ، ستقتل قلبها إذا لزم الأمر فلن تنتظره مرة أخري ، تعزي قلبها بالبكاء ، من الغد ستعود روما التي تعرفها فهي لم تصدق أنها تفعل ذلك مع نفسها بسبب رجل إذا أخبرها أحد انها من الممكن أن يحدث ذلك سابقاً قبل لقاء ماريو لكن ضحكت باعلي صوتها و أخبرته أن يلعب غيرها ، أجل هي الفتاة التي أعزها والدها ووثق به ولن تخون تلك الثقة مرة أخرى من أجل أي احد في هذا العالم .

....... ............. ..............

كان يجلس في غرفته وهو يشاهد سجل الكاميرات عندما كانت مادي في منزله أخذه الحنين إليها فكان ينظر إلي ذلك المشهد الذي أجبرها فيه بريمي الفأس في لوح الخشب المعلق .

عودة للماضي ...

كان يجلس علي المقعد و أمامه طاولة يوجد عليها علبة بيتزا كان يرفع قطعة إلي فمه وهو يأكل منها وينظر إلي تلك المسكينه وهي تملس علي كتفها الذي يؤلمها من كثرة نشاطه .

كان يحرك عينه علي ملامحها الفاتنة وهي تتألم ضغط علي شفته و اتمني أن لا يرى أحد تلك اللوحة ، بل إنه لن يجعل أحد يريد ذلك الكنز الذي يملك ، وقف بطولة الفارع فكان يرتدي قميص ابيض شفاف يلتزق علي جسده يظهر عضلاته السداسية ، نظرت إليه مادي واول شئ خطر علي عقلها كيف جسده لا يتأثر من كمية تلك المأكولات التي يتناولها .

 آلِ بوتر Where stories live. Discover now