{6}

345 31 4
                                    

(شعور بالندم)

(شعور بالندم)

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

>الحاضر<

لستُ سوى حفنة من روح و بقايا جسد أنهكته تفاصيل الحياة المزعومة،
جاء في تعريف التنهيدة:
صوتُ القلبِ إذا جثا مرهقاً لا يُسعفهُ البيان، أو أنها: بقايا من بكاءٍ لم يُبكَى.




شارف الصباح زاهدآ من جديدً ومفعمآ برائحةَ ألامطار الشمس أشرقت مضيئةً بلمعانً "
في حين غرةُ ، أوشكت انا على ألاستيقاظ مجددآ وهذا ازعجني حتمآ "

لماذا لا زلت على قيد الحياةَ ، همست داخليآ بتعبً ،
جسدي يلسعني أثر ضَرباتهُ ليَ ليلةُ امس "

ما المغزى من هذا كلة ، اقسم لكم لست مصدومآ مما يحصل لي ألان أنا السبب ادركُ هذا ولكنَ حين كذبَ عليهَ بأمر زواجةَ لن انسى مطلقآ فعلتةَ القبيحة تلكُ "

بدأت اسعل بقوة فضيعةً مجددآ اشعر ان حنجرتي ستتمزق ،
وضعت يدي علىَ فمي لأنصدم من خروج تلك الدماء بصقتها فورآ ، اردف محادثآ نفسه
ربما حان موعد رحيلي للأبد بينما يبتسم والدماء تحاوط فمة ،

بدأ مسحها بأكمام ردائهُ بقوة، في حين خارت دموعهُ تهطلُ مجددآ على وجنَتيةُ جلس بحذر " ممسكآ بطنة ، يشعرُ كأنها تتمزق من شدة الألم ، استلقى على سريرةُ المهترٌ ، بوجه شاحبً خالي من التعابيرُ،
.
.
.
.
.
يجلسُ ذاكَ الفاحمَ بمائدةُ ألافطارَ برفقة ابنتهُ
يتناولون بصمتُ ،
ابي ، اردفت ايليا بصوت طفوليِ
اريد أن اسألك سؤالً،
حسنآ تحدثي عزيزتي أنا استمع ، اجابها بهداوةً، لماذا امي تركتنا ورحلت؟

عقد حاجبيهُ وتحدث"

مجددآ ايليا اصبحت اكررها كثيرآ
لا تجلبي سيرتها على فاهك مرة أخرى
والدتك خائنة ، عندما تكبرين ستعرفين لماذاَ فعلتَ هكذا"

أذن لماذا انت غاضبً دومآ ، بصقت كلماتها وأنزلت رأسهاَ بحزنً ،

حدق الفاحم أليها نادمآ ، صدقُ ما تفوهت به ايليا ، دائمآ ما انفعل عليها رغم أنها لا زالت طفلة تريد قضاء وقتها باللعب والضحك ،

{Kidnapped} jikookDonde viven las historias. Descúbrelo ahora