صباح أستثنائي40

82 4 0
                                    

حين تَضرب ألرياح نافذتكَ بدون هلعٍ منكَ أعلم أنك لم تعُد أنت... ساعاتي الجميلة حتى في الفزع، الخوف، الفرح، المشاعر السيئة وألجيدة... تنتهي بعشية وضحاها... عشية قررت بها أن أنتقم..

رميتُ نفسي على ألسرير بقوة... السقف يطالعني وأنا أطالعه.. لاشيء مفهوم او جيد او حتى سيء بالنسبة الي انا متبلدة تمامًا ألأن أشعر بألأشيء...

أخترت بنفسي ألأنتقام لكن من يضمن لي أن خطاي سليمة؟ ألم تحاول أمي قبلي فعلها؟ أين حطتْ أرجلها ألأن؟

ألأشخاص من حولي... من أعتقدتُ أنه صديق أنتهى به المطاف بكونه أفعى... وكذلك الثعالب ذات ألخمس وجوه هنا

لكن مالشيء الذي يميز العقرب عنهم جميعًا؟ سمه؟ أرجله؟ وذيله المميز والطويل! شيء لاتملكه الافعى ولا الثعالب

أن كنت أود معركة مع هاؤلاء يجب أن لاينفذ سُمي حتى من أنقطاع أرجلي هذا ماأعلمه وما سأود تطبيقه!

في صباح أليوم التالي

أشعر بثقل كبير يعتليني شعور الخوف التسرع والهزيمة كذلك... أنا من أختار الطريق وأنا أعرف ذلك جيدًا لكن! لااعرف كيف أجتازه

من أعلى شرفتي أطليت بناظري ناحية لافانيا بتتُ أراها كثيرًا.. كانت تمسد على أذرعها تَشمُ ألزهور أمامها تبتسم بأريحية جدًا

صدقًا هذه اول مرة أجدها تبتسم بتلك الطريقة كانت دومًا ماتكون ماكرة ومتصنعة لكنها ألأن بأوج أزدهار مُحياها

ركضتْ أحدى مواعز كالان أمامها لتخطف الزهور من يديها.. أمتعضت ألأخرى ناهضةً لمطاردة الماعز

وصلت وأياه لزاوية مغلقة... تقف ممتعضة محاوطة خصرها بكفيها «وألأن أيتها الماعز أعيديها لي دون أية مشاكل!»

مهلًا هل تلك هي نبرتها الحقيقية؟ نبرة خالية من الكره والتصنع أو المكر نبرة لطيفة للغاية... لحظات لتقهقه جاذبةً الماعز أليها... تحضنهُ ساحبةً للورود من فمه أليها لتستلقي معهُ على ألأرض...

دخلتُ لغرفتي بعد أن نلتُ كفايتي من تلك المشاهد... مهما كان بيني وبين الشخص لاانكر يومًا ماهو عليه من حال أطلاقًا! ولاأنكر أن خوفي تبدد بمجرد رؤيتها هكذا!

ليت ألأنسان دومًا جاسِدٌ نفسهُ

نفضت الهواء من رأتي مُردتية للملابس المنزلية... أرسم أبتسامة حمقاء معتادة على وجهي

أخذتُ هاتفي خرجتُ من الغرفة متوجهة لحيث جناحه... دخلت الجناح بخفوت دون أن يلحظني أحد... أستلقيت على سريره ألعب بهاتفي أنتظر عودته من الشرفة... ألمكان حيث يرسم ويمارس هوايته

«آه تأكدت من أنكم باليابان تقتحمون أجنحة غيركم أبتسمت بسخرية «نحن نقتحم وانتم عديمين ذوق أهكذا تستقبل ضيفك؟»

كونالاي:ألعالم الأرستقراطي ألسفلي|KONALAIE  Where stories live. Discover now