[أنا المفضلة لدى الشرير . الحلقة 132]
***
"أبي ! أبي !"
ركضت أورورا نحو جوزيف ووجهها مغطى بالدموع.
كان والدها اللطيف، جوزيف، في منتصف لعبة الورق.
عيون ذات عروق محتقنة بالدم ولحية أشعث لم يتم الحفاظ عليها لفترة طويلة.
على الرغم من أن مظهره لم يكن مختلفًا عن مظهر المتسول، إلا أنه كان مشابهًا لأورورا.
مثل سمكة خارج الماء، استنكرت بحماس سيدات مسك الروم اللاتي أهانتها.
أورورا، التي اعتقدت أنها نجحت في الانتقام حيث سيتعين عليها دفع مبلغ كبير من النفقة والطلاق، اعتقدت أن الأشياء الجيدة فقط هي التي ستحدث من الآن فصاعدًا.
لكن ما عاد إليها هو نظرة السيدات المحتقرة.
اكتشف أن الشائعات التي كانت على علاقة غرامية مع الأمير هارت كانت مجرد وهم.
لم يستمع أحد إلى أورورا.
حتى ابنة عمتها لومينا، التي كانت بجانبها مهما كانت الظروف الصعبة، تجنبتها.
كانت أورورا وحيدة تمامًا وكانت تواجه صعوبة في العيش كل يوم.
وصلت قطعة من الورق أمامها.
"أبي ! ما هذا الصوت؟"
وضعت أورورا الورقة التي كانت تحملها أمام جوزيف.
على الرغم من أنه يزن أقل من الريشة، إلا أن المحتوى الموجود بداخله لم يكن خفيفًا بأي حال من الأحوال.
"زواج؟ علاوة على ذلك، لقد بحثت فيها وتبين أنها الزوجة العاشرة للرجل العجوز، هل هذا منطقي؟ !"
" أورورا ، فقط ابتعدي عن الطريق."
