•اللهم اني اخت ذنب ما قرات وما سمعت• •لا تنسو الكومنت و الفوت• •انجوي• ♥️ ——————————————
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
————————————————
رفرفت جفنيه يشعر بشي في ذراعه يؤلمه ، تنهد ببطئ حين لمح المحلول الموصول بيده ، لم يكن ما جرى له مجرد حديث عن والدته ، بل اشتياقه ل ابيه ، و ذكريات ترك والدته لهم ، شجارات ابويه بكل مره يتقابلا ، كل ما يحدث له في حياته سبب له نوبات هلع تحدث له بين كل حين و اخرى
"ملاكي"صوت ابيه صدر ل ينظر له بابتسامه متعبه و معتذره حين جلس والده بسرعه البرق بجانبه و على ما يبدو انه لازال في مركز الشرطه و في مكتب والده تحديداً ، احب تلك اللمسات الحنونه من ابيه ، ذلك الدلال المضاعف ، ذلك الحب العظيم الذي يكنه والده له ، احب انه مصدر اهتمام ابيه الوحيد و سبب سعادته الوحيد ، لا احد يشاركه ابيه ابداً
قبلات وليام اللطيفه ل كفه التي لا تحمل المحلول او ابرتها ، تلك ما كان يعيش لوي حياته لاجله ، ماذا سيحدث له لو فقد ابيه ، مجرد التفكير بذلك يجعل تلك اللعينه تقف في منتصف حلقه و عبوس يزين ملامحه اللطيفه ، لكن رؤيه القلق باعين ابيه و الذعر جعل منه يعيد الابتسامه لوجهه وحتى و ان كانت ملامحه قد احمرت و تدل على انه يريد البكاء
"ما الامر ملاكي ، مالذي حدث لتسوء حالتك و تحصل على نوبه قويه ؟ هل اخذت دوائك مرتين بالخطا؟ ام ماذا جرى؟"سال وليام و صوته فقط يجعل لوي بخير ، هو بخير مع ابيه ، هو بخير لوجود ابيه بجانبه ، بالطبع لم يغيب عن زرقاوتيه الذي يقف امام الباب لكنه تجاهله ، تجاهل فكره انه موجود حتى
"انا بخير"تحدث لوي بصوت قد بح و بشده ، يشعر بنغزات في حلقه "لا تخبأ الامر عني ملاكي ، اخبرني صغيري ما الامر؟ هل فعل احدهم شي لاجلك ؟ انت انت اتيت الى المركز لوي ، انت حصلت على نوبه سيئه في المركز و امام الجميع ، و انا اعلم انك اتيت لاجلي ، ل ابعدها عنك ، لذا اخبرني ما الامر؟"تحدث وليام بقلق شديد ، يشعر بالخوف الشديد ان احدهم قد تجرى و اذى صغيره البريئ
و ليته يعلم فقط ما خلف تلك البرائه ، لطالما كانت نوبات ذعره خامده ، لم تحدث له بشكل سيئ بهذا الشكل منذ ان ترك المدرسه و اصبح يدرس في المنزل، منذ ان اصبح بعيد كل البعد عن المتنمرين الذين كانوا يتمتعون بمعاناته مع نوبات ذعره ، فريق كره القدم و السبب الرئيسي الذي جعل لوي يكره كره القدم و يكره الخروج في وقت تقام به مباره ، بعد ان كان عاشق لها و بارع فيها ، كانوا السبب في ان يكرها و يكره كل شي متعلق بها
