4 {الطريق نحو الموت}

44 8 2
                                    

الزجاج القويّ يصنع من الزجاج المحطم لذا لا تسألني يوما عن سبب قوتي ...
_______________________________________________

دخلت كلارا لأحد الزنزانات وخلفها فتاة تقود عربة ط

عام ونظرت نحو الفتاة

" دجاجة مطبوخة ربّما لا يكون عشاء فخم لكنه أكثر ممّا يأكله كل مقيم هنا في يوم كامل لا يجدر بك إهداره"

نظرت أليس ناحيتها بكل غضب لتجيبها

"أمريكا بلد لا تتفاوض"

إبتسمت كلارا بإستهزاء

"فتاة متعلمة بالنسبة للشعب لا لكن انتِ مختلفة وما أعرفه أنّ والدك سيدفع مقابل إستعادتك "

مع نهاية كلامها اقتربت بصحن الأكل من أليس

" مالذي يجعلك تعتقدين انّه لن ينقلك للعصر الحجري أكثر مما انتِ فيه إذا حصل أيّ شيء لي"

أطلقت كلارا ضحكة مجنونة كأن أحدهم قال لها نكتة ظريفة

"متعلمة مع ذالك وقحة جدا أمريكا هي دولة اخرى تستسلم للإنتقام لن يتركوكِ هنا شهية طيبة لك"
وخرجت مغلقة من ورائها باب الزنزانة تاركة أليس في دوامة افكارها .

"اذا ما الخطة" هذا ما قالت إيميليا للواقف امامها ليجيبها

" ستسافرون لحدود افغنستان هناك شخص سيتكفل بإدخالكم الى منطقتها بعدها ستجدون طريقة تدخلون بها الى ما تسميه بالقلعة تخرجون الفتاة وتغادرو واضح "

لتومئ الفتيات بأجل عدى لين لقد كانت مشغولة بشيء اخر

"سمر : هاي لين لين فانغ امسكي عينيك بالفعل تنظرين للرجل كأنك ستتحرشين به" ،

"لين : تبا لكل شيء أنظري يا غبية إنَّه أجمل ما رأيت لن أمانع أن أموت الأن إذا قبلته فاليأخذ الرب روحي بعدها"

كل هذا الحوار كان مسموع للواقفين لا أحد يتوقع أن يقمن بحوار بينهما فقط على كل حال ليست خجولة

"لين : هل يمكنني ان اعرف اسمك؟ "

قالت كلامها مخاطبة الواقف أمام النقيب وأخيرا نظر ناحيتها بملامح كأنّه يسألها هل تقصده لتومئ له بأجل

" ستيف ادموند "

إذا كان هناك أمر تريد فعله الآن هو تقبيله لماذا ينطق الحروف بهذه الطريقه المغرية ولماذا إسمه مثير شبكت يديها ونظرت ناحية بعيون القطة البريئة من تخدع هنا الكل يعرف أنّها لا تمد للبرائة بصلة

" إذا عدت من المهمة ولم امت صدقني سأقبِّلك "

ظهر التفاجئ على وجه ستيف سرعان ما أخفاه لتنفجر الفتيات ضحكا ،

"إيفا : نملك متحرشة في الفريق صدقيني إذا عدنا بخير وجسدي قطعة واحدة سأحجز لكم في فندق راقي "

𝗖𝗿𝗶𝗺𝗲 𝗮𝗻𝗱 𝗹𝗮𝘄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن