حبيب مزيف ∆ tk

1

ڤوت + كومِنت

ما أنشر لو مااشوف التعليقات فوق ال100 يستحق تعبي وأعصابي من الواتزق الغبي 😭

البارت مختلف عن سابقة و طويل الي مهتم يعرف شوفو الي كتبته تحت

~

خرجت الشمس مُعلنه عن بدأ يوم جديد
حيث تسللت خيوط الشمس الصفراء لداخل غرفة الصغير المتكور حول لحافة الوردي

فتح عيناه بأنزعاج لم يكُن السبب هو خيوط الشمس فقط ، بل رنين هاتفة الذي رماه قبل بضعة دقائق ليكُمل نومه

تهفهف بضجر يستقيم بجزعه العلوي يُمدد جسده
ثُم ثواني لتتوسع شفتيه بأبتسامة بشوشة يستقبل بها يومه الجديد ، أستقام كُلياً من فوق سريرة
يسير بهدوء حيث دورة المياه المتصلة بغرفته

استحم ثُم خرج يُرطب جسده ثُم يرتدي ملابسة
المتكونة من بنطال الابيض متوسع القدمين من الاسفل وبلوزته وردية اللون

رتب خصلاته وارتدى اكسسواراته اللامعة
وكاد يخرج الا انه توقف لبعض الوقت ينُظر لأنعكاسة على المرآة

" هَل لا بأس بالخروج هكذا؟ لرُبما يتنمرون على ملابسي كما المُعتاد "

فكر لبُرهه من الوقت ثُم حرك رأسه لكلا الجانبين
عند رؤيته أنهُ مُتأخر بالفعل " أنهُ جميل ولكن الاسود أفضل ، ثُم أنه افضل من الوردي كما يقولون "

همس لذاته بنهاية حديثة وأسرع بخطواته
ينزع بلوزته الوردية ويرتدي أخرى سوداء وعاود الخروج للنزول للأسفل

" ماما أنا ذاهب "

صرخ بصوته السجي الرقيق ليتلقى الرد
من التي كانت بالمطبخ برمي تُفاحة من العدم

" لا تذهب دون تعبئت معدتك مره أخرى "

أبتسم بلطف لتلمع عيناه السجيه لحنانها " حسنا مامي ، أُحبك " أعترف لها ليأتية ردها السريع وهو أكثر مايعشقه بها " وأنا أيضًا طُفلي "

خرج من سوار منزله مبتسم الشفاه وسعيد بلحظاتة
المُمتعة خارج ذلك البناء المُقيت
الذي يتم التنمر عليه بسبب حجمه الصغير والوان ملابسه الوردية ولمعانة ، وبسبب حبه الشديد للقطط
الصغيرة البيضاء

هو يُحب الاشياء اللامعة للغاية ذلك يُذكره بوالده
فهو أحد نجوم السماء اللامعة ، منذ وفاته وهو يعيش برفقة والدته اللطيفة فقط

حالتهم المادية ليست بجيدة ولكنها ميسورة
هو لا يعمل بسبب رفض والدتة و والدتة اللطيفة لاتعمل بسبب طفلها الرافض لذلك اضطرت للزواج
من أحد يدير منزلها بمصاريفة الشاقة