نظر جيون إلى الفتى بأعين ثاقبة
تتفحص جيده من الأعلى إلى الأسفل
"من أنت؟"
كرر جيمين سؤاله لكنه
لم يحصل على أي رد
من الرجل البارد أمامه
"ما اسمك يا فتى؟"
سأل جونغكوك بهدوء متجاهلا سؤال
الآخر
"أنا بارك جيمين"
همهم جونغكوك ليستدير ناطقا
"اتبعني"
خرج تاركا الباب مفتوحا لجيمين الذي نهض
من الفراش متتبعا جونغكوك مثل جرو ضائع،
صعدا السلالم حيث الظلام كان كثيفا هناك،
فتح جونغكوك الباب الذي أطلّ على المساحة الشاسعة وسط القصر،نظر جيمين إلى شكل القصر
المصمم بطريقة عصرية و ملفتة للنظر،أخذا سلالم أخرى تؤدي للطابق الثاني ليقفا أمام إحدى الأبواب
"ادخل"
أمر الغرابي ليمد جيمين يده فاتحا الباب
و متوغلا داخل ما يبدو أنها.....غرفة نوم؟
"ما الذي أفعله هنا؟"
و مرة أخرى تجاهل جونغكوك سؤاله
"اذهب و استحم،ستحضر لك الخادمة الملابس"
ذهب جونغكوك دون إعطاء أي فرصة للآخر في الكلام،تنهد جيمين هو مشوش و لايتذكر أي شيء كيف وصل إلى هنا،ضغط على جبهته حين أحس بالصداع من كثرة تفكيره،
جرّ قدميه نحو الحمام الضخم،استحم بالماء الدافئ الذي ساعده في الاسترخاء قليلا ليخرج لافّاً منشفة حول خصره كان قد وجدها في الداخل حيث وجد الملابس فوق السرير كما أخبره الغرابي،كانت تتكون من قطعتين فقط،سروال قصير أسود يصل لمنتصف فخذيه الشاحبين و قميص مزرر ذو لون أبيض طويل مع أكمام تغطي كلتا يديه،عندما انتهى فتح الباب من قبل جونغكوك
"جيد أنت جاهز"
نبس جونغكوك بابتسامة جانبية لا تبشر بالخير
مهلا؟
ماذا قال؟
مستعد؟
مستعد لماذا؟
"عفوا،لكن ماذا تعني؟"
أردف جيمين متسائلا
"ظننت أنك ستعلم من الملابس،
أليس الأمر واضحا يا.....عاهري"
نطق بسخرية
"ماذا؟أنا لست عاهرا"
نطق جيمين باندفاع
"ستصبح كذلك الآن"
نبس جونغكوك متقدما من الذي تراجع للخلف
ليتوقف ما إن شعر بحافة السرير خلفه
"أنا لست عاهرا،و لن أكون كذلك،
أفضل الموت على أن أكون عاهرا"
أردف جيمين
من يظن نفسه هذا الرجل؟
أيعتقد أنه رخيص لهذه الدرجة ليبيع جسده لأي كان؟
ظل جونغكوك صامتا ينظر إليه بهدوء
"ماذا؟لماذا أنت صامت هكذا؟"
"أنث ثرثار جدا"
تحدث الغرابي ليدفع جسد جيمين على السرير الذي كان خلفه ليقيد يديه بجانب رأسه
"ابتعد عني يا هذا،أنا لم و لن أكون عاهرا أبدا"
تخبط جيمين بجسده يريد التحرر من يدي جونغكوك الذي أحكم الإمساك به
فجأة أصبح عقل جيمين ضبابيا و ينظر لنقطة ما لتبدأ دموعه في الانهمار من دون سابق إنذار مفاجئا الذي يعتليه
"اهدأ لما البكاء"
نهض جونغكوك من فوقه ليتراجع جيمين بسرعة للخلف ضاما ساقيه معا و يحتضنهما لصدره و مازالت دموعه تنساب من عينيه
"توقف عن البكاء"
نبس الغرابي لكن الآخر لم يستمع و أكمل بكاءه،
لقد بدأت أعصاب جونغكوك في الازدياد
"لقد قلت لك توقف"
صرخ جونغكوك ليتوقف جيمين عن البكاء لفترة وجيزة موسعا عينيه الدامعة لكنه في اللحظة التالية انفجر باكيا و هذه المرة بشكل أكبر حيث أضحى يشهق بصوت عال و جونغكوك حقا يود تفريغ مسدسه في جبهة الباكي أمامه لكنه تمالك أعصابه فهو على الرغم من كونه زعيم مافيا فهو لا يقتل بدون سبب،
تنهد ليحمل هاتفه متصلا على صديقه
"تايهيونغ أريدك هنا حالا لدي مشكلة
ما في القصر"
قطع الخط دون سماع رد من الآخر الذي جاء بعد عشر دقائق ليفتح باب الغرفة كاشفا عن ذلك المنظر الذي لن ينساه أبدا
......
أهلا :-)
كيف كان الجزء؟
أنا لست معتادة على هذا النوع من الروايات
أعني التي يكون فيها جيمين ضعيفا أنا حقا لا أحبذها
لكن هذا من أجل متابعتي اللطيفة
@Danna-051
YOU ARE READING
Difference personality| jikook
Action_"ما الذي تفعله؟" _"أريد الحليب" _"هل أبدو لك و كأنني أُنتجه؟" _"لكنني أريد حليبا" _"و ما شأني أنا؟" حيث جيون جونغكوك زعيم أكبر مافيا في كوريا يعثر على الفتى بارك جيمين عند أحد ألد أعدائه فيقرر أن يجعله عاهرا له لكنه يكتشف فيما بعد أن الصبي لديه مرض...
