the second episode

2 0 0
                                    

تلك الليلة كنت جالسا على الأعشاب أطالع القمر بعيني لقد بدأت أشعر بأنه يشبهني وحيد و تائه بين النجوم
الصرار يشدو بجانبي و الضفادع تعزف سنفونية مجنونة و البوم ..لم أكن أفهم ما الذي يقوله أظن أنه مستمتع أيضا
إلى أن قاطعني صوت مزعج كان صوت صراخ صادر من القرية
لن أكذب لقد خفت و إرتج قلبي لذلك الصوت كنت أركض غير مدرك إلى الطريق الذي أسلكه و عندما وصلت وجدت القرية بأكملها تشتعل
ما الذي حدث؟
ما تلك المخلوقات الغريبة؟ هل أنا أحلم؟ إنها تشبه الزمبي
لقد تجمد الدم في عروقي و شعرت بخوف لم أذق طعمه من قبل
و بينما كنت غارقا في شرودي ركضت فتاة نحوي و سحبتني من يدي كانت تقول كلاما غير مفهوم أظن أنها طلبت مني أن أركض
بعد ساعة من الركض و تلك المخلوقات تلاحقنا وصلنا للقطار
لم نكن لوحدنا كان هناك العديد من الأشخاص أيضا
الفتاة: القطار! إنه يتحرك يجب أن نقفز بسرعة
لقد كاد يتركنا هناك لولا أننا ركضنا بأقصى سرعتنا و ركبناه
: أشعر بضيق في التنفس و قدماي تحملانني بصعوبة"

لا تزال تلك الفتاة ممسكة بيدي
تكلمت أخيرا: لماذا تنظر لي هكذا؟
نظرت ليدها التي كانت تمسكني بها فأفلتتها في تلك اللحظة
سألتها: ما الذي حصل في القرية و ما هي تلك المخلوقات؟
الفتاة: لا أدري أنا مثلك
سألتها ثانية: ماذا عن عائلتك؟
الفتاة: أنا أعيش لوحدي ماذا عنك؟
: عائلتي تعيش في المدينة
الفتاة: هذا مريح
جلس الإثنان بجانب النافذة
كنت أنظر من النافذة محاولا كبت مشاعر الخوف التي تتملكني بينما كانت تلك الفتاة جالسة بهدوء غريب أمرها ألا تملك مشاعر؟
إلتفتت فجأة و قالت: سأذهب لمقعد آخر إن كنت أزعجك
قلت بإرتباك: لا لم أقل هذا
الفتاة: شعرت بهذا للحظة
: ما هو إسمك؟
الفتاة: ألا تعرفني؟
: بلى لكن لا أعرف إسمك
الفتاة: زهرة
: أنا ..
قاطعتني الفتاة: ساهر
: هل تعرفين إسمي؟
الفتاة: أجل

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: May 08 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

نمشDonde viven las historias. Descúbrelo ahora