"عليكي النوم مع أخي ، غصبا عنكي لاحضار طفل لي بأي شكل من الاشكال"
نطق زوجها بصراخ يشد شعر تلك المسكينه التي لا تمتلك سوي الموافقه
في ظلال العشق المحرم، غرق رجل مضطرب في بحر من الهوس بزوجة أخيه، سفينته الوحيدة هي جنونه الذي لا يبحر به إلا إلى الدما...
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
هل تلك هي النهاية؟
هل سينتهي الأمر بها وحيدة؟
تشعر بالبرد الخوف و الحزن
لم تستطع حتي رؤية طفلها ، كانت تأمل حتي أن تعرف ملامحه، لم تتسني لها الفرصة حتي لتوديع جونغكوك
كانت تريد قول الكثير...لكنها لم تستطع فعل هذا
كانت تفتح عينيها كل عدة دقائق ، تارة كانت تري نفسها داخل العربة و تارك أخري محمولة من قبل شخص ما و قطرات المياه الغزيرة تبللها ، شعرت بأنقباض بقلبها عندما رأت المكان الفارغ من البشر الذي أصبحوا به، وقتها أيقنت أن نهايتها حانت بالفعل ، كانت ستتقبلها بسرور لولا أنها كانت تتوق جدا لرؤية طفلها و أحتضان جونغكوك لمرة أخيرة.
. . . . .
جونغكوك الذي وصل مع الطبيب للمنزل سمع صوت صراخ بعيد نسبيًا ، حاول مد بصره الذي تشوشه قطرات المطر المتساقطة ، أستطاع بعناء رؤية امرأة تصرخ و قد ضربها أحدهم علي رأسها كي تصمت ، و رجل أخر يحمل أخري لا تقاوم أي شئ ، هو تعرف بالكاد علي شكلها الغير واضح بالليل، سقط قلبه من مكانه عندما أدرك أنها ڤيوليت ، نادي علي حارسه الشخصي ليحضر العربة و لحقوا بالعربة التي تحركت بالفعل بسرعة كي لا يفقدوا أثرهم.
هو الان أدرك كم كان لعينا عندما تركها و ذهب رغم أنها أخبرته أن لا يتركها ، فهم متأخرا جدا سبب إكتئابها السابق، و رغبتها أن يرسمها ، لقد كانت خائفة كل هذا الوقت ، كانت تشعر أنه قد يحصل ما يفرق بينهما ، كانت تريد أن يكون لديه صورة لها عندما يسأله طفلهم عنها ، لقد كان غبيا جدا بعدم ادراكه لهذا ، و عدم قدرته علي الوفاء بوعده بحمياتها.
عندما توقفت العربة نزل جونغكوك يركض بسرعة ، يخاف ان يتأخر أكثر ، قد يقتلوها يشعر بقلبه يتم تمزيقه من الخوف