فصل 15 : غابة الذكريات

62 49 3
                                    

يتجه فوركس إلي مدينة دونوريا في شرق دولة كاليا هي مدينة تعرف بانصاف البشر لأنهم يعيشون فيها و لها جانب مظلم ألا و هي تجارة الرقيق اي بيع البشر و انصاف البشر و مخلوقات الآخر مثل الجان و جنيات و شياطين و هي مدينة ذات عمارة روسية و ألمانية قديمة و سكانها تحب عدوانية كثيراً و هذا طابعهم، قبل ان يصل فوركس إلي دونوريا وقف عند غابة انورورا او ما تعرف بغابة الذكريات و فوركس لا يعرف أنها غابة الذكريات ، وضع فوركس عدته و حقيبته على جذع شجرة ثم ذهب لكي يجمع الحطب ليوقد النار و جمع الحطب و اشعلها بسحر النار ، بقى فوركس ينظر إلي النار و بدأ يشعر بالنعاس كثيراً ثم نام فوركس على الأرض، بدأت الذكريات تتشكل في داخل عقل فوركس بدأت من اليوم الذي ولد فيه فوركس ينظر إلي هذه ذكرى و يرى تلك إمراة التي ولدته و يسأل في نفسه : من تكون هذه إمراة ؟ ، سمع فوركس كلام كاتاني و هي تقول: لقد ولد الطفل جورنس ، هنا أدرك فوركس أن هذه إمراة هي تكون والدته الحقيقية و ليست كاناني ، لم يفهم فوركس لماذا والده جورنس لم يخبره بشأن والدته الحقيقية و لما والده اخبره أن كاناني هي ام فوركس ، و تأتي ذكرى عن الأمر كانت كاتاني تحتضر بسبب الحمى الدموية و طلبت من جورنس أن يتزوج كاناني أختها لكي لا يبقى فوركس من دون ام ، فهم فوركس مقصد من زواج ابيه من خالته و لكن لم يفهم لما والده لم يخبره بشأن الأمر ، تأتي ذكرى هجوم اللورد العاشر على قرية كايز هرب فوركس مع خالته و أخته كانا و بقى جورنس يبعد الشياطين عن الطريق لكي يحمي جورنس عائلته ، حزن فوركس و هو بوجهه حزين و هو يتذكر والده جورنس ، تأتي ذكرى عن اليوم الذي فقد فيه كانا و والده جورنس ازداد فوركس حزنا على ما حصل و بدأت عيناه تفيض من الدموع عندما تذكر ما حصل في ذلك الوقت ، و تأتي ذكرى عن يونا و سألت فوركس عن حلمه و ينظر فوركس إلي هذه الذكرى و تمنى لو بامكانه فعل شيء في ذلك الوقت ، ثم اتت ذكرى لقاء فوركس بعمه جورقان و كاني بدى وجه فوركس بالابتسام و شعر بالسعادة لرؤية وجه جورقان ثانية ، ثم تأتي ذكرى اخر عن انضمام فوركس لنقابة المغامرين و كيف تم ترحيب به و نزال فوركس ضد ياموري ، و ذكرى اخر عن ظهور تلك الشيطانة التي تدعى شايانا و تسأل فوركس في نفسه لماذا تركته وشأنه؟ لم يجد فوركس الجواب عن الأمر حتى الآن ، و تأتي ذكرى اخر عن موت ياموري و الأخرين و كيف قاتل فوركس اللورد التاسع و شعر فوركس بالحزن شديد من موت ياموري و الأخرين ، ثم اتت ذكرى عن خبر موت عمه جورقان الذي كان يراه فوركس كأب له بعد والده جورنس و علمه كيف يقاتل بسيف و الرمح و الاسلحة الاخرى و عن الحياة و كيفية تفكير الخطط في القتال و هو ينظر اليها هذه الذكرى مفطر القلب و منكسر الخاطر و حزينا على فراق عمه جورقان ، أتى الصباح الباكر و نهض فوركس من الأرض و وجد نفسه يبكي و عيناه تفيض من الدموع عندما يتذكر الأمور سيئة التي حدثت معه و مسح فوركس دموعه بيده اليسرى و يجهز نفسه لكي يذهب إلي مدينة دونوريا لكي يبحث مخبر يعمل عند جايريك

الوحش البشري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن