لما تجاهلتي هارو؟

12 0 1
                                    

"يوم جديد بدايته غريبة"
"المنزل لا يوجد به احد غيري"
"شمس تنير المكان و حسب"
"امي ؟ امي ؟ انتي هنا؟"
'عن من تبحثين؟ الا تشعرين انك بحلم ؟'
"ها؟ حلم ماهذا اين امي ؟"
'امك ليست هنا علينا ان نتحدث بخصوصك رونا هوتارو'
"انا؟ مهلا انتي تلك الطفلة؟"
'اجل هي لنرى لما تجاهلتي هارو؟'
اجابت : ببساطة تبدو متكبرة لما علي مصادقتها؟
اجابت الطفلة بخبث : استغليها و ضميها لفريقك المتعفن ذاك
ردت رونا بغضب: اخرسي لن اضم متكبرين ايضاً من انا لكي استغل فتاة؟
اجابت الطفلة بهدوء: هارو اوريكي معك بالجامعة تعاملي بطبيعتك اللطيفة التي فقدتها مع ذاكرتك الحقيرة تلك
ردت رونا بتجاهل: حسنا حسنا
°°°°°°°°°°°°°°°
"مرت ساعة اثنتين لما لم استيقظ بعد؟"
'رونا رونا رونا'
"صوت غريب احد ما يناديني"
استيقظت رونا بفزع و علامات الاستفهام فوق رأسها
"من يناديني؟"
'روناااا هيا استيقظيي الفطور'
اجفلت رونا قائلة : حاضرة امي انا قادمة
تناولت رونا الفطور مع امها و كالعادة تتبادل البسمات بينها وبين امها اثناء حديثهم علي الفطور
رونا : امي احتاج لشراء معدات لتعديل دراجة احد اصدقائي
اجابت الام بابتسامة : سأعطيك اموال لشراء المعدات لا تقلقي
قبلت رونا امها علي خدها شاكرة لها
ارتدت رونا ملابسها بسرعة و اخذت دراجتها لتذهب لمنزل ريو
°°°°°°°°°°°°°°°°°
صوت الشجارات يتعالى في منزل عائلة كوتارو
و الشتم واللعن باسوء الاشياء بين الفتيان الباقيين من هذه العائلة
دخلت رونا كاسرة للباب
"ايها الحمقى!! لديكم مدرسة و جامعة انتما الاثنين!"
اتى لها صوت يويتشي من الاعلى
"ذلك اللعين لا يتوقف عن احراق الفطور كل يوم"
رد ريو و يلعن يويتشي
"انت اللعين انت من لا يعجبك فني ايها الحقير"
رونا بغضب : اخرسوا!! سأعد فطوركم و انتم اذهبوا و ارتدوا شيئاً ايها اللعناء
هدئ كلا منهما و ذهبوا لغرفهم و هم يتوعدون لبعضهم بالقتل
انتهت رونا من اعداد الفطور لهما بينما هم انتهوا من ارتداء ملابسهم و وجدوا فطور رائحته لذيذة
تجلس رونا بغضب علي الاريكة
"انتهوا من طعامكم اللعين لنذهب الي المدرسة يويتشي ثم جامعتي"
حتي اثناء الفطور السب واللعن لا يتوقف من فم ريو
انتهوا من طعامهم و خرجوا و بدأوا في الاستعداد للانطلاق بدراجتهم
رونا بصوت هادئ : ما رأيكم بتلك المدعوة هارو اوريكي؟
رد يويتشي : بما انها بارعة فهي تظن جميع من حولها مبتدئين ولكن ان اشتركنا في مسابقة ما سنفوز حتما هارو اوريكي قوية بحق و دراجتها قوية ايضاً
رد ريو : لم اتعامل معها من قبل ولكن بعد ان تحققت منها بعد رؤيتي لها في تلك الحديقة فانها معنا في الجامعة و تدرس الرياضيات او شيء من هذا القبيل
رونا بتفكير :اذاً هي قوية ولكنها مغرورة هممم علي ضمها ولكن قبلها علي كسر غرورها
رونا بصرامة: يويتشي التدريب سيكون الضعف من اليوم ، ريو ستعطيني دراجتك بعد الجامعة لاجعل سوتا يفحصها و سأغير لك شكلها
ريو بابتسامة : هيهه رائع حقاً سأكون بأنتظارك
رونا : هيا لنذهب بسرعة لقد تأخرنا
°°°°°°°°°°°°°°
الجامعة كلها تتحدث عن فتاة شقراء عيونها خضراء ليست اول مرة يروها
و لكن كل يوم ينبهروا بملابسها
مرة ملابس بسيطة و مرة مبهرجة
انها جميلة حقاً
من يصدق ان هذه الفتاة الشقراء تركب الدراجات
°°°°°°°°°°°°°
انتهى اليوم الجامعي والجميع منبهر بهذه الشقراء بجمالها و طريقتها الرائعة في الحديث انها راقية عندما تنظر اليها تشعر كأنك تنظر لفتاة من دول أجنبية
مازلت رونا تحاول ان تبحث عن طريقة لكسر غرورها الحاد ذاك لكي تجعلها تنضم لهم
°°°°°°°°°°°°°°
في غرفة جميلة ذات ديكور بسيط ليس فخماً ولكن بالنظر إليه تعرف ان صاحبه مدمن ع الدراجات و خصوصا تارتاغليا
وسط اغاني تجعل تفكيرك وعقلك في مزاج جيد
كان يجلس ريو علي مقعده و يتابع فيديوهات لتلك الفتاة الشقراء ليعرف نقاط ضعفها
يضع تركيزه بالتفاصيل بقدر كبير فهو يريد تنفيذ رغبة رونا
يقطع تركيزه ذاك صوت فتى مراهق : ريووو استمع لقد اتصلت رونا بي و اخبرتني ان معدات تغيير الدراجة الخاصة بك جاهزة
قفز ريو من مقعده متحمساً : انا جاهز سأتي اليها و نقوم بتغيير دراجتي بورشتها
رد يويتشي : لم ترسل عنوان منزلها ولم تذكر شيئا عند ذلك ايضا الوقت متأخر لذهاب لمنزل فتاة تعيش وحدها
رد ريو قائلا : يويتشي ايمكنك ان تصمت و تعطيني الهاتف ايها الغبي
سحب ريو الهاتف من اخيه
و يهو يكتب لرونا رسالة محتواها : مرحبا رونا تشان من فضلك ارسليلي موقع منزلك اريد ان اقوم بتعديلها بورشتك
ارسل ريو تلك الرسالة
و يويتشي يحاول اخذ هاتفه منه
جاءه الرد ع الفور ماهذا؟
انه الموقع راائع لنذهب الان
يويتشي و هو يمنع اخيه : انت! ايها المعتوهه!! توقف انها فتاة والوقت متأخر !!
رد ريو متحمساً : اخرس و احضر دراجتك ستبدأ المتعة
اخذ الاخوين الدراجات الخاصة بهم
و قادوا الي الموقع الذي اعطته اياه رونا
وصلوا لمنزل بسيط ليس فخما او مبهرجاً
طرقوا الباب عدة مرات لم يجب احد فظنوا ان رونا تمازحهم و اعطهم موقعاً اخر
ولكن اتى صوت انثوي من وراء الباب : حسناً ايهاا الطارق انا قادمة
فتحت رونا الباب وجدت الفتيان في وجهها ابتسمت و قالت : ايها الحمقى اتيتم بجدية؟ في هذا الوقت؟
رد ريو متحمساً: لا استطيع تفويت تحسين دراجتي يا فتاه احضر يويتشي مشروبات لنا
ادخلتهم رونا وهي تتنهد وتلعن نفسها انها اعطته الموقع
كان في ذلك الوقت والدة رونا ليست بالمنزل بسبب طبيعة عملها تعود متأخرة او تبيت بمكان عملها
تفاجأ ريو من جمال المنزل من الداخل فهو من الخارج يبدو عاديا ولكن من الداخل كأنك تعيش في ارقى الفنادق
قاطعت رونا تفكير ريو : اذاً؟ لما لم تخبراني انكما قادمان ؟
رد يويتشي و هو ينظر لأخيه بغضب : هو من ارسل لك من هاتفي
رد ريو و هو يتجنب نظرات رونا القاتلة : احم تحمست لذا ارسلت ذلك
تنهدت رونا : حسناً لنذهب لورشتي خلف المنزل
كان ريو متحمساً بحق لرؤية ورشة الفتاة التي تجيد التعديل و تجديد الدراجات و كأنها كانت تعيش وسط الدراجات منذ نعومة اظافرها
اخدتهم رونا لورشتها
كان اللون الاحمر الدموي ينتشر بالمكان
و دراجتها تُشع في احد الجوانب
من تلك الغرفة مع ملصق كبير لتارتاغليا
و يبدو انها حصل علي معدات جديدة كثيرة
كانت الغرفة مرتبة
و كل الاشياء بمكانها
لاحظ ريو وجود ركناً للعمل
به طلاء باللون الاسود
و معه طلاء اخر باللون الاصفر الذهبي
و تروس جديدة و عجلات و مقابض ايضا
لقد جهزت كل شيء بحق
تكلم ريو منبهرا بورشتها التي تبدو رائعة: يا فتااه كم هذا رائع
ردت رونا بهدوء و هي تتفحص الورشة : هي عادية و علي فحص دراجتك
اخدت رونا الدراجة من ريو لتفحصها
وهي تفكر كيف يمكن تعديل هذه الخردة
بعد تفكير طويل و نظر كثير في هذه الدراجة
بدأت العمل عليها بجدية و غيرت الكثير فيها من عجلات و مقابض و تروس
جعلتها في عالم اخر بحق وضعت لمساتها
وشعار طاقمهم عليها
صبغتها باللون الاسود و بعض الشرائط الذهبية تزين الدراجة
جعلتها تبدو كالتي لدى الاغنياء
الامر استغرق عدة ساعات
ولكن النتيجة ابهرت ريو
انبهر ريو من تغيير دراجته و جلس ينظر و هو مندهش لها بحق
يويتشي كان منبهرا ايضاً
حملت رونا دراجة ريو بعد التعديلات الي الخارج و وضعتها في حقيبة السيارة الخاصة بأمها و اشارت لهم ليركبوا
و ذهبت لمحل سوتا
وصلت رونا للمحل الخاص بسوتا
رونا بصوت عالٍ : سوتاااا
سوتا بصوت متصنع الغضب : رونا تشان قلت لك احترميني علي الاقل
ردت رونا : اخرس و فلتنظر لهذه الدراجة اهذه التعديلات تناسبها؟
نظر سوتا للدراجة جيدا وجدها مثل التي يملكها المحترفون فسألها : من اين لك هذه؟
ردت رونا بأبتسامة مفتخرة : هذه الخردة التي امامك هي من تعديلي و هذا كان شكلها سابقا و ايضا هذه نوع المقابض و الدراجات و التروس السابقة
نظر سوتا لها باندهاش : اوهوو روناا انتي حقاً مبدعة
قاطعهم يويتشي: هذه الدراجة تخص اخي
تفاجأ سوتا قليلا ونظر لذلك المدعو ريو : تلك الخردة التي تقودها اصبحت كالصاروخ انت محظوظ ان رونا هي من عدلت عليها
نظر ريو لسوتا بغضب : نعم انا محظوظ ان لدي صديقة مثل رونا فهي صديقة رائعة
ابتسم سوتا و وضع يده علي كتف ريو : حسنا يا افعى ارجو ان لا تكن افعى سامة تلتهم فريستها
قاطعهم يويتشي : توقفا انتما الاثنين انتما لستما طفلين
صرخت رونا بصوت عالٍ : لنأخذ دراجتك ريو لنختبرها
رد ريو بحماس : هياا
خرجوا جميعا مودعين سوتا و اتجهوا لمنزل رونا مجدداً
نظرت لهم رونا : اذا بمان الوقت متأخر لنشاهد فيلماً
ذهبت رونا لتغيير ملابسها
و اعدت طعام و مشروبات غازية
و جهزت الفيلم انه مرعب بحق
اطفئت رونا الانوار و شغلت التلفاز و قامت بتشغيل الفيلم
وبدأ وقت المتعة
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
في مكان اخر به رائحة زهور قوية
و الحائط مطلي باللون الاحمر الدموي
وصور الدراج الذي لقبه سبايدر تنتشر بجميع انحاء الغرفة
و صوت انثوي يرقص و يغني بينما يتغزل بهذه الصور
♪♪♪♪♪♪♪♪
قاطع هذا الغناء صوت فتى : ياهوو عزيزتي كيف ابليتي اليوم بدراستك ؟
اجابت تلك الفتاة ذات الشعر الاشقر: بخير ايضا لدي خبر جيد لقد عثرت علي محبوبتي
رد ذاك الفتى بصوت هاديء: اذاً عزيزتي ماذا ستفعلين ؟
اجابت: بالطبع سأنضم اليها فلقد اشتقت اليها
ابتسم الفتى قائلا: إذا عزيزتي استعدي لاخد حمامك و الذهاب للنوم لكي تستطعين التدريب غداً
ردت بطفولية : دعنيي يا فتى لم اعد طفلة كما تعلم
ربت علي رأسها و قال: هيا هارو تشان اعددت لك طعامك المفضل لتتناوليه و تأخذي حمامك و الي النوم
ردت هارو بتذمر : حسنا حسنا
°°°°°°°°°°°°°°°
نعود بأحداثنا لذلك المنزل البسيط
من الخارج و رائع من الداخل
تجلس رونا بعد انتهائها من مشاهدة الفيلم بصحبة اصدقائها
انها تفكر كثيراً و الامر يعود و يتكرر
مرة اخرى
انه يتكرر
الالم و تفكير كثير
اصوات تسمعها كثيراً
طفولة جيدة
لا تتذكر مين يكون والدها
كثيراً ما ينادي احداً
تبحث كثيرا لا تجد احد
انه صوت فتاة لطيفة
ولكن الم جسدها لا يتوقف
نامت نوماً عميق من كثرة التفكير و التعب
ذهبت رونا للنوم بعمق شديد لا تبالي باي شيء
عيونها باهتة لا تدري ماذا تفعل
فقط النوم هو ملجأها الان
ربما عندما تستيقظ ستتحسن
ولكن هي نائمة كجثة هامدة
حقاً انه مؤلم...












مرحبا معكم الكاتبة هنا نكون وصلنا لنهاية هذا الفصل
اعطوني انطباعكم عنها
و اعتذر علي الاخطاء الاملائية
شكرا لوصولكم الي نهاية الفصل

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 04 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝐋𝐨𝐬𝐭 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐨𝐮𝐠𝐡𝐭𝐬 Where stories live. Discover now