Part 9

33 4 24
                                    

عدت نشرها بسبب خطأ من البرنامج ❤️

" هل راودك كابوس ما ؟"
" لا .. لا شيء يدعو للقلق "
قال سيفيروس و هو يشرب كوب الماء ببطئ و يحاول تنظيم انفاسه
" حسناً كما تقول "
لم تضغط عليه اكثر و اكتفت بإمساك يده و هي جالس جنبه

نظر لها سيفيروس و كأنه طفل ضائع عن اهله
لقد احب كالي حقاً و اراد ان يعيش معها الى الابد
لكن تلك الاحلام الغريبة التي تراوده ستفقده عقله !
زوجة ! اي زوجة هذه !
هل ربما عادت له جزء من ذاكرته ؟
لكن ان كان هذا صحيحاً فكانت كالي ستخبره بالامر !

كان مشتتاً جداً و لم يعلم ما يفعله
لكنه قرر و اخيراً انه سيبحث عن تلك المرأة المجهولة
و بنظرة اخير لكالي قرر انه لن يخبرها بذلك ...
———
" سيفيروس كان يحب كعك الشوكولاة "
نظرت ثيا بحزن للكعك امامها
" عزيزتي ثيا .. "
قالت امها مواسية لكن قاطعتها ابنتها بابتسامة مجبرة
" اعلم اعلم لقد مضى وقت طويل و مازلت عالقة في الماضي .. انا اسفة "
" سيفيروس لن يقبل ان تعيشِ حياتكِ هكذا ، تعلمين انه لا يحب ان يراكِ حزينة "
لم تجبها ابنتها و اخذت الكعك و اكلته ببطئ
" ما رأيكِ ان نسافر في رحلةٍ بعيداً عن هذا المكان الكئيب ! فرنسا جميلة في هذا الوقت من السنة "
نظرت ثيا لامها التي كانت تحاول جاهدة اصلاح شيء لا ذنب لها فيه ، تنهدت و قالت
" حسناً لنذهب في رحلة "
ابتسمت امها بسعادة و اكملت
" رائع ! سأخبر والدكِ بذلك و ربما بامكاننا الذهاب في نهاية الاسبوع "
وقفت من كرسيها و ذهبت لتبحث عن زوجها و تركت ثيا وحدها و هي تتذكر سيفيروس

- عودة للماضي -

" ثيا ! هل انتهيتِ ! ستبدأ المراسم الان "
سمعت ثيا صوت والدها و هو يدق باب غرفتها بقوة
" دقيقة واحدة "
اجابته و هي تحاول تقليل انزعاجه
" حسناً انا انتظركِ هنا "
كانت ثيا تنظر لنفسها طوال الوقت في المرآة الكبيرة امامها

كانت ترتدي فستان زفافها الابيض
كان مذهلاً عليها حقاً
و هي تنظر للفستان الذي حظن اجزاء جسدها بجمالية و كإنها دمية
لكن ذلك لم يقلل من حقيقة انها ستتزوج اليوم من اهم اكل موت و اكثرهم خطورة
كانت خائفة حتى انها تستطيع سمعات دقات قلبها و هي تكاد تخرج من مكانها

' يمكنكِ فعل ذلك ثيا '
قالت لنفسها في محاولة يائسة لتجمع شتات نفسها
ثم اخذت نفساً عميقاً و فتحت باب غرفتها لترى والديها ينتظرانها

هرعت امها بجانبها و هي تواسيها
" اوه عزيزتي تبدين مذهلة "
لكن قاطعهم والدها الذي امسكها باستعجال
" هيا لنذهب بسرعة انهم ينتظروننا "

اخذ ابنته و زوجته و هم يسرعون نحو الحديقة التي كان صوت الغناء و الرقص منها واضحاً

فتح والدها باب الحديقة و امسك بإبنته و تقدما معاً

نظرت حولها لتجد جميع اكلي الموت المعروفين و غيرهم متواجدين مع عوائلهم و اصدقائهم حتى وقعت عيناها على رجل بثياب سوداء واقف و هو ينتظرها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 02 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝑻𝑯𝑬 𝑶𝑻𝑯𝑬𝑹 𝑾𝑶𝑴𝑨𝑵 Where stories live. Discover now