قرار part 10

33 6 14
                                    

.
.
.
.
.


تتمايل بخصرها أحياناً...وتقتلني
و أحياناً تخلع ما يسترها...وتجعلني إجن
و أحياناً أخرى تصرخ بأسمي..فأقتلها وأجلعها تجن

.
.
.
.
.









أمسكت سترته وبنظرات خائفه وجهتها له وكانها تستنجد به أن يقول شيء وان لا يسمح للطارق أن يدخل...نظر لها ورأى خوفها وتوترها لذلك أبتسم بشكل شيطاني ثم قال لها هامساً



"ما رأيكِ يا جميلة...هل اسمح للشخص الذي في الخارج أن يدخل

وضع كلا يديه على حافه المكتب يحاصرها بينهن وينظر لها وهو يرفع عينيه لانه أصبح أقصر منها وهو ينحني ويفتح يديه
وأثناء ذلك هو فقط ينتظر جوابها...كانت تتطالعه بعيون جراء حزينه...وثيابها غير مرتبه مع شعرها الذي كان ممسك به ويشده ليقبلها


"لا لا تدعه يدخل

وضعت كفوف يديها على يده وهي تجعله يلين لها....ولكنها بحق السماء لا تعلم هو يبدو الأن مثل الزبدة السائحه لا داعي ان يلين تجاهها


تنهد وهو ينظر لها ثم وقف يبعد يديه عن حافه المكتب يضعها في جيب بنطاله برجولية
ويميل برأسه مع خطور فكره على باله


"حسناً يا جميله دعينا نتفق على شيء حسناً

مد يدية يحقق رغبته بتعديل شعرها
ويعيده لحالته الطبيعيه وهي تراقب كل هذا بعيون حائرة متوترة

"على ماذا نتفق

بلعت ريقها وبللت شفتيها لشعورها بالعرق يزحف على خط ضهرها لبلوغها الحد للتحمل



"سوف نتفق على شيئين حسناً...الاول هو أن نتواعد انا وانتي يا جميلة


أستمعت لمطلبه الاول وهي تفكر بقرار مثل هذا لكن اليس يملك فتاه يحبها وينشر لها هل كانت تسيء الظن

رفعت أهدابها لتنظر له ثم أجابت وهي تتصنع قله الحيله

"موافقه...الثاني ما هو

عاد لموضعه الأصلي وهو يضع يديه ويلف خصرها بواحده و الأخرى يثبت رقبتها كي لا تتحرك


"أن أقبلكِ حتى أخذ أنفاسكِ...وطبعاً هذا ليس خيار لتوافقي أنا أعلمكِ فقط



.
.
.
.
.
.
.
.
.



أرائكم تهمني 💙

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أرائكم تهمني 💙

أراكم بالبارت القادم

أطـراف الأصــابــع Where stories live. Discover now