(3.)

6 1 0
                                    

شاهداني أسقط مع تعابير مُظلمه،حاقده و كارهه.
أُبصِر عيونهم المتراقِص بؤبؤها فرحاً،لما أل بي الحال.
أُنشِدَهم بِبصري قبل صَوت حَنجرتي و مَد يداي،و لكن ما كان مِن بَصيرتهم سوا الجُمود كما الصَخر الصَلب.

أيا تُري إقتبسوا فِعلتهم مِن إخوة يُوسِف؟!.
لأن ما شهدته ذاك الفَجر المُقمر،كان قسوة القلب من إخوة إسماً و لَيس فِعلاً،لَم يعلموا يوماً مرادف الكَلمه،و إنما عاشوها واضعين بنفوسِهم.
"نَفسي ثُم نَفسي.".

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 03 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

كَيان باهِت. Where stories live. Discover now