شاهداني أسقط مع تعابير مُظلمه،حاقده و كارهه.
أُبصِر عيونهم المتراقِص بؤبؤها فرحاً،لما أل بي الحال.
أُنشِدَهم بِبصري قبل صَوت حَنجرتي و مَد يداي،و لكن ما كان مِن بَصيرتهم سوا الجُمود كما الصَخر الصَلب.أيا تُري إقتبسوا فِعلتهم مِن إخوة يُوسِف؟!.
لأن ما شهدته ذاك الفَجر المُقمر،كان قسوة القلب من إخوة إسماً و لَيس فِعلاً،لَم يعلموا يوماً مرادف الكَلمه،و إنما عاشوها واضعين بنفوسِهم.
"نَفسي ثُم نَفسي.".