بارت 17

45 7 8
                                    

هاي لو

اتمنى ما تأخرت
_________________

  ______                                ______

__________________

" تباً، وحش بحر نذل"

شتم بينما يرفع جسده للأعلى و رأسه ينزف

كان بصره مشوش و شعر انه بعض من اضلاعه قد كسرت

لقد تم قذفه بعيداً و اصطدم بالمبنى

رفع جسده بما يكفي لرؤية ما يحصل

غاب عن الوعي لثوان فقط، لا تزال معركة قائمة بين الفرسان و وحوش بحر

طغى صوت وحوش البحر على صوت المدافع التي حصلو عليها من جيرما مؤخراً

كان هناك القليل لكنها كانت ذات ضرر على وحوش البحر

حاول ولي العهد رفع جسده بمساعدة سيفه لكنه التفت خلفه حين شعر أن بعض حجارة المبنى المهدم فوق قدميه

لم يفكر لمدة طويلة قبل أن يمد سيفه خلفه و يشق جرح بساقيه

نهظ من مكانه بينما قدميه ترتجفان و هو يبتسم كالمجنون و يضحك بينما يمسك بسيفه بكلتا يديه

"سوف....سوف اقطع كل واحد منكم قبل أن تخور قواي و افقد قدرتي على الوقوف..انا اعدكم!! "

أخرج سيفه وادو من غمده قبل أن يجري نحو ساحل دون ذرة تردد فيه عينيه أو خطواته

.
.
.
.
.

---

" هل هدأت؟..."

سأل الإمبراطور بعد أيام في إحدى الصباحات الباكرة بينما يضع يده على خد ولي العهد الذي استيقظ من النوم فقط لأن

نظر له ولي العهد بعيون موسعة و فك مشدود

لقد كان يحبس نفسه و لم يتناول طعام مع الإمبراطور كما يجب أن يكون

" أبي...لا يمكنك تسلل إلى غرفة نوم كالمنحرف..."

" لا أعرف ما تعنيه هذه الكلمة...انت تخاطب والدك أيها شاب، هل ما زلت نصف نائم؟"

" يبدو أنه كذلك..."

بعد ذلك انتهت هذه محادثة

ذهب ولي العهد لاخد حمام دافئ يقيه من برودة فصل خريف

ارتدى ملابسه و ذهب حيث يكون الإمبراطور يأكل فطوره وحده و أنظم إليه

Crown Where stories live. Discover now