كل شيء في القصة خيالي ، لا شيء يقال ويحدث حقيقي ولا أقصد الإساءة إلى أي شخص أو إيذاء أي شخص أو أي شيء إذا رأيت شيئا كهذا والقصة موجودة للمتعه
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
لقد كانت تسوروغي تسير الى منزلها حتى توقفت عندما وجدت أحدهم يقف أمام محلها ينتظرها تفتحه ؛ كانت امرأة في أوائل الأربعين من عمرها تمتلك بشرة بيضاء كاللؤلؤ وشعر مموج يصل لمنتصف الرقبة باللون الأصفر الرملي مع بعض الخصل البيضاء ترتدي معطف بيج ونظارة شمسية مع أن اليوم لم يكن مشمسا, عندما رأت تسوروغي ابتسمت وقالت بنبره مرح وكانت تتكلم الانجليزية: هل انتِ صاحبة المحل هذا؟
اجابت تسوروغي بنبرة جافة وكانت لكنتها الانجليزية جيدة جدا: نعم ، ان كنتِ تريدين محل ناديا فهو امام محلي
هزت رأسها المرأة وقالت: لا لا انني اريد ان اشتري منك انتِ
استغربت تسوروغي وفتحت المحل ودخلت بعدها المرأة ونزعت نظارتها وقد رأت تسوروغي عينيها كانت عيونها لوزية حادة بلون الأرجوان الأحمر ، قالت تسوروغي بتساؤل: لين جريمز؟ الصحفية الكندية؟
ابتسمت لها المرأة وقالت: اوه انتِ تعرفيني هذا امر مفرح ، انا في عطلة بسبب امر ما
قالت تسوروغي بدون اهتمام: لم أسألك اختاري ما ترغبين به بسرعة لدي عمل مهم
ضحكت لين وهي تمسك إحدى أزهار الروز واخذت ثلاث منهن ووضعتها على الطاولة وسألتها تسوروغي دون النظر إليها: تغليف؟
ابتسمت لين وقالت: كلا هناك فكرة أود أن أُطبقها
هزت رأسها تسوروغي وقبل خروج لين كان ميزونو قد دخل لتوه وبيده بعض الأدوات وقال بنبرة هادئه وهو يتحدث اليابانية: اوه مرحبا بك يا سيدة
ضحكت لين وخرجت من المحل دون أن تجيبهم ثم بعد بضعة ثواني دخلت وسألت: اتعرفان اين اجد محل الدهان؟
كان ميزونو ينظر لتسوروغي بتساؤل كونه لا يفهم الإنجليزية وقامت تسوروغي بإجابته سؤالها بنبرة جافة: عند خروجك خذِ يمينا بعد 3 محلات ستجدينه
