[chapitre 14]

246 18 7
                                    


"مالذي تفعله هنا ؟!" سألته مستغربة سبب دخوله غرفتي و جلوسه براحة على سريري العزيز

"بالطبع أتيت لتوضيح سوء الفهم " قالها و مزالت انظاره تترقبني ، رفعت حاجبي و ذهبت للاجلس على أريكتي

"لا يوجد شيء لتوضيحه لذا أخرج" رأيت يتنهد ثم قام على غفلة وحاصرني على الأريكة بينما تعكس عينيه الهادئة غضبه ليردف بصوت جامد

"رينا أعلم أنكي تنصت على محادثتي مع ميشيل اليس كذلك! " نظرت له بصدمة لأحاول اخفائها و اجابته بثقة

"لا أعلم عن ماذا تتحدث"

"رينا " قال إسمي بتحذير

"حسنا أعترف انني سمعت القليل فقط كلامكم " تنهد قليلا ثم جلس بجانبي ليبدأ الحديث

"عائلتنا كانت على علاقة جيدة مع عائلة ميشيل ، كل شي كان يسير على مايرام الى ان اتى اليوم الذي أراد فيه عمي ماكس الزواج من المرأة التي يحبها لارا والدة كايل و جون ، قبل الزفاف دعى عمي ماكس والد ميشيل ووالدته و جديه و اجتمعو معا على العشاء ، لكن ما لم يكن في الحسبان ان والده وقع في حب زوجة والدك " صمت قليلا ينظر لي ثم اكمل

"لم يفعل اي شيء ، لكن بعد ان اصبح والدك و لارا متزوجين اصبح يأتي كثيرا و يحضر لها الهدايا حتى أنه تجرأ و طلب منها الطلاق لأنه مهووس بها ، على الرغم من أنه متزوج ولديه ابن ، رفضت هي في البداية ، لكنه ذهب و قام بخطفها و حاول الاعتداء عليها الى ان قام والدك بانقاذها و ادخاله السجن ، ولكن لا نعلم كيف حدث هذا الا انهم اتهموا والدك بقتل والد ميشيل وحتى الان نحن على عداوة معهم " نظرت له بحزن لأتجرأ و أسأله سبب خصامه مع ميشيل

"هل حقا خنت ثقة ميشيل و قضيت ليلة مع خطيبته" نظر لي بصدمة قليلا ثم تكلم

"ربما لن تصدقي لكنني في يوم ما ذهب الى احدى الملاهي لكنني لم اشرب ، في صباح اليوم التالي وجدت نفسي نائما بجانب خطيبته ولسوء الحظ في تلك اللحظة تحديدا إقتحم ميشيل الغرفة و بدأ الصراخ و قام بلكمي و قطع صداقتنا التي دامت بالرغم من العداء الذي كان بين العائلتين لم اعرف حتى كيف نمت هناك وانا لم اشرب ، لكنني تذكرت لحظة قيام شخص ما ادخال إبرة في عنقي حاولت ايجاد الفاعل مرات عديدة قمت بتفحص كميرات المراقبة لكن لا أثر له ....."

نظر له بحزن و ضميري يأنبني على ما سأفعله سأتزوج عدوه ، أرغب حقا في معانقته و إخباره بالامر لكنني لا أستطيع المخاطرة بحياة والدي افقت من شرودي لتقبيله جبيني نظرت له بألم لاخبره

"كما ترى انا حقا متعبة اريد النوم الان " نظر لي بقليل من خيبة و أومأة برأسه لي ليذهب تاركا إياي بقلب محطم بعدما ودعته ، أغلقت الباب ورميت نفسي على السرير و بدأة أبكي لا أعلم كم من الوقت مر الا ان اتاني اتصال من نفس الرقم المجهول....... أنه هو ، لا رغبة لي بالحديث معه الان مسحت دموعي لاحمل الهاتف واجيب

My hard way Where stories live. Discover now