PART 6//عادا معاً أخيراً

245 17 27
                                    

ظل جونغكوك يتأمل إيلين النائمة بهم التى تبدو كالأطفال أو كالملائكة وثوانٍ ثم اقترب منها ببطئ وقبلها بلطف حتى لا ييقظها.

وحادثها بصوت منخفض رغم علمه بإنها نائمة ولن تسمعه.

- هل ستكونين سعيدة إن احببتها أكثر؟اخشى أن يذكرك هذا بالماضى وتدخلين فى اكتئاب مجدداً و……افـ..افقدك مجدداً.

عانقها بقوة يدفن نفسه فى حضنها يحاول أن ينسى تلك الأفكار السلبية وفجأة صُدم عندما سمع صوت إيلين الناعس.

- احببها جونغكوك وأنا اثق بك.

ابتعد عن حضنها ينظر لوجهها وجدها فتحت عيونها بنعاس ثم اكملت تحدث.

- أنت تستحق الافضل وچوليا أنا متأكدة من كونها جيدة لذا لا داعى للخوف.

ابتسم وقبلها مجدداً فابتسمت ودفنت هى نفسها فى حضنه هذه المرة لكن ثوانٍ وقال باستوعاب.

- ومن اين علمتى إنها چوليا؟

ابتسمت وقالت بسخرية.

- ألم تلحظ إنى على العشاء كنت يسار نامجون وأنت على يمينه؟بالطبع سمعت الحوار بأكمله و وقف الطعام فى حلقى عندها.

قالت جملتها الاخيرة بضحك وهى حقاً ليست مستاءة بل سعدت لأجله،قال تايهيونج بحدة وهو على السرير الآخر.

- هذا الوقت للنوم وليس لحواراتكم التافهة..يمكننى الاتصال بنامجون إن كنتم ستكملون حديث.

غضبت إيلين وقالت.

- وما شأن مؤخرتك يا لعين بحواراتنا؟

نهض تايهيونج بغضب من السرير وقال بحدة اقوى.

- يا هذه!

قطع جونغكوك ذلك الشجار بغضب وكأنه هو الاكبر بينهم.

- تايهيونج!إيلين!تأدبا..سننام هيا.

دفعت إيلين يد جونغكوك من عليها التى تدعوها الى الاستلقاء على السرير والنوم وقالت بتحدى قاصدة اغاظة تايهيونج.

- لا لن ننام الآن وإن لم يعجب أحدهم كلامنا فليتصل بمن يريده وسيتم قصف جبهته فى النهاية.

غضب اكثر وجونغكوك غضب أيضاً من تصرفاتهما وقبل أن يتكلم بدأ تايهيونج يتحدث بغضب فتحدثت إيلين بغضب وصوت اعلى منه.

My Brothers Are My Only Family||Chapter Four Onde histórias criam vida. Descubra agora