Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
_____
قَبل أربعين سَنة مِن الأحداث الحالِية
قامَ مُختبر الأبحاث الكيميائية بِتجارب على البَشر بالتحديد لِفحص إحدى المواد المُنتجة من الحمض النووي للحيوانات المفترسة، من عِدة تحضيرات صعبة ومستمرة لأشهر
اصبح لديهم ما يُسمى بالمُركب الكيميائي (D)، يرمز هذا الحرف إلى خطورته الشديدة وما يمكنه فعله على الحيوانات التي قامت بِكبح غرائزها الفِطرية في القتل
غير ذلك، الأنتشار السريع الذي يسببه، لو استنشق حيوان مفترس هذا الغاز، سوف يستطيع نشره لحيوان آخر حتى وأن كان الغاز غير موجود بعد الآن
وبعد فَحصه على عدة حيوانات مختلفة النوع، حصلوا على مجموعة من النتائج
الحيوانات ذات الدَم البارد، لا تتأثر بِه، الحيوانات التي لديها انياب ودم دافئ، مهما كان حجمها، ستتأثر كثيراً
ما السَبب؟ ولماذا كان الدَم الدافئ هو من يتأثر عن غيره؟ ذلك كان سؤال العلماء في المُختبر، واثر ذلك بدأت عمليات فَحص نوع الدِماء
وبِدمج الحمض النووي من عدة سلالات، كالثعالب، الذئاب، القِطط، وإلى ما يشبهها، بالحمض النووي الخاص بمجموعة من البشر ايضاً، ليظهر لنا ما يدعى الحمض النووي المُوجب
يحتوي على عِدة صفات خاملة، لا تظهر إلا حين يتم اثارتها عن طريق المُركب الكيميائي الذي تم صنعه، وهنا..بدأت التجارب
بأحضار اشخاص بأعمار مختلفة، رجال وَنساء تَم أخذهم بعناية، أو بِشكل ادق، يتم اختطافهم بالتأكد إنهم لا يمتلكون اي احد للبحث عنهم
وكان هُناك، تشوي يورها ، سيدة قد مات زوجها قبل اشهر قليلة، وتم أكتشاف إنها كانت حامِل بالشهر الرابع مِنه
حدثت عِدة مناقشات حول الأمر، لكن اخراجها كان خطيراً على أي حال
وعدد العينات لديهم قليل، منذ إنه يستحيل أن يتطوع أحدهم لهذه التجارب الخطيرة، ونسبة أن لا يتقبل الأنسان أن يتغير نوع دمائه في يوم وليلة، بالطبع كان على كل شيء أن يبقى سِراً
